[برافو يا توانسة ، شكرا للفيس بوك بقلم / منجي باكير]يظهر ان التوانسة بعد ان تنفّسوا ( الحريّة ) و أدركوا سرّ ها و ضرورتها لممارسة حقوقهم في التعبير على آرائهم و أفكارهم و مواقفهم ، انتقلوا و بكل مهارة إلى متابعة كل ( شاردة و واردة ) تخصّ سير الحياة السياسية أو تهم ّ أنشطة الحكومة و المعارضة و يرصدون في أيّ وقت وفي أيّ مكان كل خرق أو تلاعب بمكاسبهم أوالتعدّي على حقوقهم و تجنّد كلٌّ من موقعه لفضح هذا التعدّي و بسرعة قياسية يقع تداوله على صفاحات الفيس بوك و تعميمه لأكبر شريحة ممكنة ،،، مثالا على ذلك ما كان من آخر هذه الأخبار لما جرى في جينيف مع الأمين العام السابق جراد و خليفته العبّاسي حيث قام موظفون في السفارة التونسية بجينيف باللحاق بالرجلين و منعهما من استعمال إحدى سيارات الحكومة باعتبار أنهما لا ينتميان إلى أعضاء الحكومة ،،، و مثل هذا نشاهده يوميا على شبكة النت و خصوصا على صفحات التواصل الإجتماعي ،، فهل سيواصل التوانسة هذا النشاط الرقابي الشعبي و يكونون ( شوكة في حلق ) من يريد التلاعب بممتلكات البلاد أو التعدّي على قانونها ؟؟؟