الرائد المتقاعد من الجيش الهادي القلسي اخواني الاعزاء اخواتي العزيزات تاتي هذه الذكرى على غير العادة فهي الذكرى الثانية بعد الثورة المباركة والتي أطاحت بطاغ ظلم ونهب وعذب وسجن الذي استعمل وحاشيته ومساعديه كل السبل والطرق المسموح بها والغير مسموحة فروض كل القوانين على قياسه وطوع امره وسانتده في ذلك كل المجالس المعينة والغير منتخبة ارعب المخلوع وخوف وطغى وعذب وسجن واطرد واقصى شعاره في ذلك البقاء على الدوام ممتهنا الفتنة والكذب فقمع شعبا متسامحا طيبا فاستعبده وسيره وطوعه تحت فزاعة الامن والارهاب والتطرف وتمكن من الشعب واصبح الفاتق الناطق شغله الشاغل امن كرسيه وعائلته ومن له فيه مصلحة وانطلت الحيلة بنسبة كبيرة فكان التصفيق والتهليل والتكبير لهذا المنقذ فحتى المنظمات الاممية صدقته حتى اصبحت التجربة التونسية المقياس والمثال المناسب لمحاربة التطرف ونالت تونس مراتب متقدمة وشهادات عالمية وتتحفنا هذه المنظمات بتقارير جد جيدة وتحتوي على احصائيات تفسر للعالم كفاءة وقدرة هذا الرئيس على تزييف الحقائق وتظليل الرائ العام العالمي والتونسي بهذا المسار حيث صدق الجميع مصدر المعطيات* القصر قصر قرطاج* ونظرا لقدرةهذاالسفاح على الخلق والابداع وطبعا بمعية مساعديه والذين سيكشفهم القضاء مس كرامة وزارة الدفاع واذلها ونكبها في نخبة من عسكرييها بلغت 244 عسكريا من ضاط سامون وضباط اعوان وضباط صف ورجال جيش بما يسمى قضية براكة الساحل المهزلة المفتعلة ومكن وزارة الداخلية من تعذيب واهانة من تم الاختيار عليهم ولحد هذه الساعة لايزال السبب غامض وسوف يكشفه القضاء الذي تعهد بالقضية اضافة لكشف المذنبين اذا هذا العيد ياتي في ظرف خاص وخاص جدا للمؤسسة العسكرية والتي كانت ولازالت وستبقى الدرع الواقي لتونس رغم هذه المهزلة فالجيش باق على عهده ولقد برهن دوما على وفائه لتونس وساهمت بدوري في هذه المهمة السامية قبل ان يتم اقصائي في عز العمر سن العطاء والبذل فبعد سنوات التدريب والتكوين ولما حان وقت الحصاد تم ايقافي وتمكين وزارة الاخلال بالامن وتحت اشراف من سيكشفه القضاء ونالني ما نال بقية العسكريين وقصتي قد لاتخلف في المبدء العام من حيث التفنن في اساليب التعذيب علما وانه لكل منا قصة وحكاية فالاختلاف عندي هو زمن التعذيب الذي كان لبضع ساعات ليلة 23/24 ماي 1991 انتهت بقسم الانعاش بالمستشفى العسكري تحت اسم مستعار لتوقف الكلى وبالتالي الموت نتيجة غمس راسي باناء مملوء بالفضلات البشرية اذا هذا العيد هوعيد الجميع حيث بدات بوادر الفرج ولم الشمل والاندماج تطفو وان كان ببطئ واعلم جيدا قصر الوقت وضخامة الملف تجعلني متفائلا بالمستقبل فالعدالة والكرامة وردالاعتبار يكون منطلقها بمناسبةعدنا الوطني جعله الله خير عيد على خير شعب وعلى خير جيش لقد طال الانتظار وبعد وعد السيد وزير الدفاع والفريق اول رئيس ركان الجيش وكذلك السيد وزير حقوق الانسان واخرها القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية بتعهده برد اعتبار ضحايا هذه المكيدة بعد ايام قليلة بعد العيد الثني اي الذكرى 56 لبعث جيشنا العزيز اعاد الله هذه الذكرى بالخير واليمن والبركة المصالحة لتمكيننا من الاندماج مجددا في مجتمعنا والبوادر جد مشجعة نطوي معا صفحة سوداء من تاريخ تونس ونبني المستقبل معا اليد في اليد ونتعد على عدم تكرار مثل هذه المظالم الهدامة مبروك للجيش بهذا العيدالخاص تحيا تونس تونس الحرية تونس العدالة تونس الكرامة الرائد المتقاعد من الجيش الهادي القلسي