أظهر استطلاع أن 60% من الأميركيين يعتبرون أن رئيسهم باراك أوباما ورث الاقتصاد المتردي في البلاد منذ تسلّمه الحكم في العام 2009، في حين حمّله 26% المسؤولية عن ترديه، وأعرب 32% فقط عن اعتقادهم أن سياساته حسّنت الوضع، مقابل 33% قالوا إنها جعلته أسوأ. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "ان بي سي" الأميركيتين، ونشر أمس الثلاثاء، أن 60% من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن أوباما كان مثقلاً بالفوضى الإقتصادية عند تسلّمه منصبه في كانون الثاني/يناير 2009، أي بتراجع عن 84% في شباط/فبراير 2009 الذين اعتبروه ورث الوضع عن سلفه الجمهوري. وتبيّن أن 26% يعتبرون أن الرئيس الديمقراطي، المرشح للانتخابات المقبلة هذا العام، مسؤول عن تردي الوضع الاقتصادي في بلاده، في حين يعتبر 11% من الأميركيين أن اللوم يجب أن يلقى على الجميع. وعبّر 32% عن اعتقادهم أن سياسات أوباما جعلت الوضع أفضل، في حين قال 33% إنها جعلت الأمور أسوأ، واعتبر 32% أن سياسيات أوباما لم تحدث فارقاً. واعتبر 32% من الأميركيين أن إدارة أوباما ساعدت بتحسين الإقتصاد، مقابل 23% في آب/أغسطس الفائت. وجرى الاستطلاع بين 20 حزيران/يونيو و24 منه، وبلغ هامش الخطأ فيه 3.1%، ولم يذكر عدد المستطلعين.