قبل، أمس، كبيرالقضاة في محاكمة جرائم الحرب في غوانتاناموا "جيمس بول" ، طلب تأجيل الجلسة التالية الخاصة بالمعتقلين الخمسة المتهمين بتنظيم هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2011، وذلك لما بعد شهر رمضان المعظم. إذ أجل القاضي العسكري جلسات السماع التمهيدية التي كانت ستجرى في القاعدة المذكورة ، حتى ال22 وال26 من شهر آب/ أغسطس القادم بناء على طلب تقدم به المتهمون الخمسة، بينما رفض القاضي نفسه طلبا قدم إليه يطلب عدم عقد جلسات المحاكمات أيام الجمعة ومن ناحية أخرى ذكر جيمس كونيل المحامي عن المتهم على عبد العزيز أنه تقرر من قبل عقد الجلسات الخاصة بموكله في الفترة من 8 إلى 12 آب/ أغسطس الذي يوافق شهر رمضان، مشيرا أنه سيكون من الصعب على المتهمين الحضور في المواعيد المحددة لأنهم سيكونون صائمين. ومن بين هؤلاء المتهمين خالد شيخ محمد المتهم بكونه العقل المدبر للهجمات المذكورة، إلى جانب كل من وليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة وعلي عبد العزيز علي ومصطفى أحمد الهوساوي، وتحملهم السلطات الأمريكية مسؤولية الضلوع في الهجمات التي تبناها تنظيم القاعدة. وقد بدأت الجلسة الأولى لمحاكمتهم في ال5 من أيار/مايو الفائت بعد تسعة أعوام من الاعتقال والتجاذبات السياسية القضائية، ويواجه المتهمون في القضية العديد من التهم مثل الإرهاب واختطاف طائرة والإضرار بالأرواح والممتلكات والتآمر، ومن المحتمل أن تستغرق "محاكمة القرن" - كما يصفها المراقبون - سنوات، ما لم يعترف خالد شيخ محمد بالتهم الموجهة اليه ليحكم عليه بالاعدام ويموت "شهيدا" في نظر اتباع القاعدة. وكالة أنباء(الاناضول)