تونس معزالجماعي الفجرنيوز:تواصلت لليلة الثانية على التوالي المداهمات البوليسية بمدينة الرديف على خلفية المسيرة التي عرفتها المدينة ليلة الجمعة احتجاجا على الأحكام الجائرة الصادرة يوم الخميس 11 ديسمبر، دون استنطاق أو مرافعات، في حق عدنان الحاجي وبشير العبيدي والطيب بن عثمان و رفاقهم الموقوفين في قضية الحوض المنجمي. وقد استهدفت المداهمات من جديد عائلات المعتقلين والمحاكمين والملاحقين، وخاصة الشبان من أفراد هذه العائلات. وكالعادة عمدت قوات البوليس إلى ترويع الأطفال والنساء والشيوخ وانتزاع الشبان من فراش النوم. وقد بلغ عدد الموقوفين صباح يوم الأحد 14 ديسمبر 13 شابا يضافون إلى 23 شابا الذين اعتقلوا في الليلة السابقة. إن حزب العمال الشيوعي التونسي: 1) يحيّي صمود أهالي الرديف وإصرارهم على الدفاع عن مطالبهم المشروعة وفي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين وإيقاف التتبعات الأمنية والقضائية ضدّهم. 2) يدين الممارسات الفاشستية لنظام بن علي البوليسي الذي لا يعرف غير أساليب الاستئصال الأمني القضائي في مواجهة المطالب المشروعة للجماهير الشعبية. 3) يدعو كافة القوى الديمقراطية إلى تكتيل جهودها من أجل مناصرة أهالي الرديف ووقف أعمال التنكيل التي يتعرضون لها وإطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد أو شرط. 4) يدعو كافة القوى إلى التنسيق من أجل إطلاق مبادرة وطنية تشمل كافة الأطراف السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية والمثقفين من أجل تحقيق هذه الأهداف. إن الوضع يتطلب أكثر من إصدار بيانات بل إنه يتطلب تنظيم المساندة العملية. حزب العمال الشيوعي التونسي