قال إنه كان يعتزم زيارة العريش لتنقية الأجواء ونفى وجود علاقة لإسلاميين أفرج عنهم مؤخرًا بالواقعة كشف أسامة قاسم، المرجعية الشرعية لتنظيم الجهاد بمصر، أن التنظيم كان لديه معلومات عن التخطيط لعملية شبيهة بحادث رفح الذي وقع أمس. وقال قاسم في تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن بعض من أسماهم ب"إخوة الجهاد" في العريش أبلغوه منذ أيام "بالتخطيط لعملية ما" على الحدود المصرية الإسرائيلية، لكنهم لم يحددوا ماهية تلك العملية، وتم تنفيذ عملية رفح بعد ذلك بأيام. وأكد أن قيادات الجهاد في القاهرة كانت تنتوي تنظيم زيارة لمدينة العريش في سيناء قبل وقوع الحادث بفترة بهدف تنقية الأجواء في سيناء، بحسب قوله. وأوضح أن الهدف هو زيارة "الإخوة في العريشوسيناء" الذين وصفهم بأن لديهم "حمية للإسلام مما يسهل استقطابهم لأي أفكار تكفيرية تحض على العنف بمنتهى السهولة، لكن تسارع الأحداث حال دون ذلك". ونفى وجود أي علاقة للشخصيات الجهادية المصرية المفرج عنها مؤخرًا بموجب عفو من الرئيس المصري محمد مرسي وأحداث العنف التي وقعت في سيناء. وقال "المفرج عنهم باتوا لا يستطيعون حمل السلاح ولن يقوموا بتوجيهه لأبناء الوطن". ولكنه وصف معاهدة السلام بأنها معاهدة "الخيانة" ودعا لإعادة النظر في بنودها لأنها تضر بمصلحة البلاد ولا تضمن انتشارًا جيدًا للجنود على طول الحدود، مشدداً على أن القبض على عشرات الجواسيس في مصر خلال الفترة الماضية سبب قانوني كاف لإلغائها.