تقوم بعض الصفحات بحملة مقاطعة لاصالة نصري لأنها أعلنت انها ستتبرع بمداخيل حفلتها في قرطاج الى ثوار سوريا... الحفل يوم 10 أوت المقبل، ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي ونجمته فنّانة جاهرت بوقوفها الى جانب «الثورة السورية» وخروجها صراحة ضد النظام في سوريا:أصالة ساندت ولا تزال تساند عصابات القتل في سوريا». هكذا يرى خصومها. أما الأحزاب ذات الخلفية الاسلامية فتساند «الثوار السوريين» في حين تعتبر الأحزاب القومية وجانب كبير من اليسار أن هذه «الثورة» خصوصا من يحملون السلاح عصابات قتل وارهاب... ومن المتوقع أن يشهد حفل اصالة جدلا سياسيا ربما يخرج عن السيطرة فكيف ستتصرف وزارة الثقافة تلافيا لأي التحام بين انصار النظام السوري وخصومه...؟