بشأن ما هو متداول في صفحات الفيس بوك وبعض المواقع الالكترونية حول مايشاع حول زيارته للسيشيل وبعض القضايا الاخرى التي تخص وزارة الخارجية. أكد الدكتور رفيق عبد السلام بانه لم يسبق له زيارة السيشيل إطلاقا على امتداد حياته وليس في برنامجه زيارة هذا البلد أصلا، وان كل ما يكتب يدخل في دائرة الافتراء وترويج الأكاذيب الإعلامية التي تقوم بها بعض المنابر لخدمة أجندات لا علاقة لها بالأعلام من قريب او بعيد. اما ما أشيع عن زيارات متكررة للدوحة وإهدار للمال العام فهي لا تزيد هي الاخرى عن كونها محض كذب وتلبيس. فقد أكد الدكتور رفيق أن كل زياراته كانت لحضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي انتقلت في أغلبها من القاهرة مقر الجامعة العربية الى الدوحة باستثناء، مشاركة في مؤتمر القدس الذي دعي إليه إلى جانب وزراء آخرين من العالم العربي والإسلامي، وأخرى رفقة رئيس الجمهورية. ومن فرية إقالة وزير الخارجية إلى كذبة إقالته هو لرئيس الحكومة لم يتورع هؤلاء عن نشر الإشاعات المغرضة وصناعة الفتن. وفي هذا السيق ذكر الدكتور رفيق انه يظل "جزءا من الفريق الحكومي الذي يعمل برئاسة الاستاذ الجبالي وهو المخول بتقييم عمل وزرائه وتركيبة حكومته وليس العكس". من الواضح ان هناك حرب إشاعات وآلة افتراء ضخمة يقف وراءها تحالف مدنس بين بعض لوبيات الفساد والمفسدين وضحايا الانتخابات الذين لم يقبلوا النتائج التي أفصحت عنها صناديق الاقتراع فانبروا يخوضون معاركهم الخاسرة مطلقين العنان لأقلامهم وألسنتهم المريضة تنشر الأباطيل والأراجيف على امل زرع بذور الشقاق داخل صفوف الحكومة. بيد أن هذه الجولة الجديدة لن تكون سوى حلقة جديدة في سلسلة معاركهم الخائبة والبائسة التي لا تنتهي..