تضم 82 متضامنًا من بريطانيا وماليزيا والسعودية واليمن ومصر والجزائر فلسطين،غزة:وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري عصر اليوم الأربعاء قافلة "أميال من الابتسامات 15" التضامنية والتي تضم 82 متضامناً من عدة جنسيات.والقافلة هي امتداد لقوافل حملت نفس الاسم وبلغ عددها 14 قافلة قدمت غزة خلال الأعوام الماضية بغرض التضامن مع الشعب الفلسطيني في القطاع في وجه الحصار المفروض عليه، حيث تنظمها جمعية شركاء من أجل السلام والحملة الأوروبية. وعقد أفراد القافلة مؤتمرًا صحفيًا عقب دخولهم القطاع من معبر رفح تحدث فيه عصام يوسف المنسق العام لقوافل "أميال من الابتسامات"، وأحمد الإبراهيمي القيادي في حركة مجتمع السلم الجزائرية، وحسن الدين محمد يونس المسؤول في مؤسسة الأقصى الدولية في ماليزيا، والذين رافقوا القافلة. وأكد المتحدثون خلال المؤتمر أنهم حضروا بهدف "رسم الابتسامة على وجوه أهالى قطاع غزة خلال عيد الفطر السعيد الذي سيحل الأسبوع المقبل". وأضافوا أن هذا العيد "سيكون الأسعد بالنسبة لهم، رغم أنهم سيقضونه بعيدًا عن أسرهم، لكنهم سيكونون بين أهالى غزة بهدف مساعدتهم على مواجهة الحصار". ورحب عيسى النشار ممثل رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال المؤتمر بالمتضامنين، مضيفًا أنهم يلعبون "دورًا كبيرًا في مواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة". وتضم القافلة متضامنين من بريطانيا وماليزيا والسعودية واليمن ومصر والجزائر. من جانبه، قال أنور عطا الله المسؤول عن استقبال القوافل التضامنية في حكومة غزة، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن "المتضامين سيمكثون في القطاع 7 أيام، وسيزورون "الأيتام، وأهالى الشهداء، وأهالى الأسرى في السجون الإسرائيلية، والأسرى المحررين الذي أطلق سراحهم في أكتوبر 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل". ووصل إلى غزة بعد عامين من فرض الحصار الإسرائيلي عليه عام 2007 عشرات الوفود الأوربية والعربية والإسلامية الراغبة في كسر الحصار، والمتضامنة من خلال سفن وصلت إلى ميناء مدينة غزة على البحر المتوسط، وقوافل برية دخلت عبر معبر رفح على الحدود المصرية جنوب القطاع. وفرضت إسرائيل حصارًا على غزة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2007 وسيطرتها على قطاع غزة عسكريًا في حزيران/ يونيو من ذات العام، ما تسبب بتعطيل معظم نواحي الحياة. (الأناضول) ياسر البنا