من إعداد الدكتورة لقاء أبو عجيب المدير التنفيذي للمكتب الدولي للجمعيات الخيرية والإنسانية مقدمة ھل كان من الضروري أن يقتل عدد من نشطاء العمل الإنساني حتى تتحول الأنظار مرة أخرى إلى الوضع المأساوي لقطاع يعاني من حصار خانق قارب الأربعة أعوام؟ ألم تكن الحرب الإسرائیلیة الأخیرة على غزة وتدمیر وتشريد المجتمع المحاصر سلفاً بكافة مكوناته من البنیان إلى الإنسان سببا كافیا لتوجیه الأنظار والسعي الحثیث الذي نشھده الآن من الدول الكبرى من أجل محاولات لرفع الحصار؟ ألم تحرك التقارير الدولیة من مختلف المنظمات الحقوقیة والإنسانیة ولجان التحقیق والرصد وشھود العیان من كافة دول العالم الضمیر العالمي تجاه تلك البقعة من الأرض التي يمارس علیھا كل أصناف الترويع والقتل والتجويع؟ وماذا إن نجحت جزئیاً أو كلیاً في رفع الحصار، ما مصیر الاحتلال وإلى متى؟ لماذا لم يھتز المجتمع الدولي للانتھاكات التي استھدفت العمل الإنساني وطالت الآلاف من عمال الإغاثة (دولیین ومحلیین) الذين قتلوا في شتى بقاع الأرض وھم يقومون بواجبھم (وقد تحدثنا عنھم في التقرير السنوي للمكتب الدولي) ولم يستطع أي قانون أو اتفاقیة أو معاھدة على حمايتھم؟ وجُلّ ما حدث كان الإعلان عن الیوم العالمي للعمل الإنساني؟. بالتأكید، فإن الإعتداء الذي وقع على قافلة الحرية لم يكن يستھدف تلك الفئة بالتحديد وإن كانوا لسوء الحظ من دفع ثمناً غالیاً وإنما كان يستھدف مفھوم العمل الإنساني بكافة أشكاله وردع روح التضامن والتكافل الذي حمله كل من كان على ظھر السفینة على اختلاف جنسیاتھم ھذا من جھة، ومن جھة أخرى كان تحدياً و رسالة إنذار بآن واحد لكل من يفكر أن يتحدى ما تفرضه الحكومة الإسرائیلیة التي تعتبر نفسھا فوق القانون وأن أفعالھا مستورة مغفورة من عرابیھا الذين يحمونھا بمختلف السبل، وھذا ما شھدناه في العديد من الدول التي عملت على تعديل قوانینھا ومبادئھا لحساب حماية مجرمي الحرب الإسرائیلیین بدءا من حرب غزة وحتى الآن ؟ تبقى أسئلتنا دون جواب (بغض النظر عن التحلیلات أو المتاھات التي لیست مجال بحثنا ھنا إضافة على عدم الجدوى من طرحھا طالما ھي سیاسة أمر واقع أو قانون القوي) مادام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والأممالمتحدة والفاعلین الرئیسیین في العالم يقبلون بدور حماية المعتدي للأسف، والتشھیر والتھديد بالمعتدى علیه !. لكن السؤال الذي نستطیع الإجابة علیه ھو ھل نجحت إسرائیل في كسر مفھوم المقاومة المدنیة؟ إن النزعة الإنسانیة المحبة لفعل الخیر العاملة على نشر السلام كانت وماتزال تشكل النواة الصلبة لوجود مجتمع مدني مقاوم للظلم ومقاوم من أجل تحقیق العدل ، يجمع البشر على اختلاف جنسیاتھم وإثنیاتھم على حماية مفھوم الإنسان وحقه في حیاة كريمة مصان الكرامة والوجود، الحق الذي توافقت علیه كافة الشرائع السماوية والفلسفات البشرية الكبرى و الذي جَھد ويجاھد مناضلي حقوق الإنسان والعمل الإنساني لتحقیقه. ھذه النزعة الإنسانیة تحمل في طیاتھا المفھوم الحقیقي لمعنى المقاومة المدنیة، ذلك المفھوم الذي حاول المعتدون تكسیره وتھمیش دوره بالعنف تارة (راشیل كوري مثلاً) وباختلاق الأكاذيب تارة أخرى ( طرد العاملین الأجانب ومنع دخول مواد الإغاثة بحجة تھريب السلاح) وبوسائل عديدة أخرى. إلا أن ھذه المرة التي كانت الأعنف والأوقح على مرأى ومسمع العالم بأسره ووقعت في الفخ الذي نجت منه دائما بمساندة حلفائھا ولاشك بأن الموقف التركي الذي وقف بقوة منذ حرب غزة مع الحقوق الفلسطینیة، وردود فعل الرأي العام العالمي المجتمعي الرافض لھذه الفعلة، قد عززا أھمیة ودور المقاومة المجتمعیة المدنیة، التي لم يرعبھا القتل ولا التھديد ولم يجعلھا تتراجع بل زادھا إيماناً بعدالة القضیة الفلسطینیة، حیث تتالى الإعلان من مختلف الدول عن قوافل كسر الحصار باتجاه غزة. وتعالت الأصوات المطالبة برفع الحصار، ولم تنثني عزائم ھذا المجتمع الذي كان ولايزال صمام الأمان على اختلاف الوسائل والطرق التي يعمل عبرھا مؤسسیاً كان أم عملاً فردياً. فالنصرة للإنسان أولاً وأخیراً ولیس للعدوان. لن ننسى راشیل كوري ، لن ننسى شھداء قافلة الحرية ، ولن ننسى الكثیرين غیرھم من المناضلین الشرفاء عمال إغاثة أو حقوقیین الذين يزرعون بمقاومتھم السلمیة قیما وممارسات تلیق بالإنسانیة وكرامتھا. . انتفاضة السفن: بعد أن أغلقت جمیع المنافذ البرية إمعاناً في سیاسة الخناق العنصري الذي اتبعته الحكومات الإسرائیلیة المتعاقبة تجاه سكان القطاع، مع مشاركة حكومیة مصرية سواء بإغلاق معبر رفح أو بقصف الأنفاق وأخیراً ببناء الجدار العازل،كان لابد من انتفاضة خارجیة واعیة مسؤولة من جمیع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقیة والإنسانیة التي تناضل بجد وتؤمن بقضايا وحقوق الشعوب المظلومة بعد خیبات الأمل من المواقف الحكومیة المھادنة أو المتخاذلة، والتي فشلت في فك حصار غزة. ھذه الانتفاضة المقاومة ولدت من رحم المجتمع البشري على اختلاف مكوناته وأطیافه، ولدت من روح التطوع وفكر ة التكافل الاجتماعي الذي يتخطى الدين والعرق واللون والانتماء المذھبي، كان لابد من مواقف أكثر فعالیة من بیانات الاستنكار وصیحات التنديد أو وقفات التضامن،خاصة بعد أن بلغ الحصار أشده وتجاوز عدد ضحاياه 400 إنسان. تلك الانتفاضة ھي انتفاضة السفن التي حملت الحجر لتبني لا لترمي،حملت البشر لتشھد لا لتستشھد، حملت الأمل ووسائل العلم والعمل، والفكرة الأھم ھي أن ھذه السفن حملت فكرة المقاومة المدنیة الرافضة لسیاسة الحصار بالقدر نفسه التي حملت فیه روح التضامن الإنساني وفعل الخیر لشعب يتّمه العنف وشرده العدوان. تلك المقاومة المدنیة التي اتھمھا الإسرائیلیون بحمل الأسلحة والذخائر كانت مسلحة بروح الإنسانیة. انطلقت فكرة استخدام الممر البحري عبر مجموعة من نشطاء العمل الإنساني الذين طردوا من غزة إثر فرض حصار مشدد و ضمت (The Free Gaza Movement) على قطاع غزة من قبل إسرائیل عام 2006 ، حیث تم تأسیس حركة غزة الحرة الحركة مدافعین عن حقوق الإنسان وعاملین في المجال الإنساني وصحافیین من جنسیات مختلفة. و صمموا على العودة . إلى غزة،عن طريق البحر، وشرعوا بتنظیم الرحلات وكان أولھا في وصول زورق تضامن في آب/أغسطس 2008 ھي المرة التاسعة التي تنظم فیھا حركة "غزة الحرة" المنظمة المؤيدة للفلسطینیین إرسال سفن محملة بالتجھیزات والمساعدات إلى غزة وكانوا قد نجحوا في إيصالھا خمس مرات، فیما فشلوا في الوصول إلى القطاع ثلاث مرات منذ أول رحلة قاموا بھا في أب/أغسطس 2008 حیث أنھا أرسلت زورقیْن لقطاع غزة و كانا أول القوارب الدولیة التي وصلت للمیناء منذ 41 عاما . و منذ ذلك الحین، كان ھناك سبع رحلات بحرية أخرى كان على متنھا برلمانیین و عاملین في مجال حقوق الإنسان وصحفیین وأدباء من كبار الشخصیات لمشاھدة آثار سیاسات إسرائیل الوحشیة على المدنیین في غزة. و قد قامت البحرية الإسرائیلیة باعتراض الرحلات الثلاث الأخیرة بشكل غیر قانوني عندما صدمت سفینة الكرامة في المیاه الدولیة في كانون الأول/ديسمبر 2008 ، وأعادت سفینة روح الإنسانیة بالتھديد بإطلاق النار على كل من على متن ھذه السفینة وقیامھا بعد ذلك باختطاف السفینة في الأول من يولیو 2009 ومن ثم اختطاف الركاب و زجھم في السجن لمدة أسبوع . إذ منعت إسرائیل بعد ذلك وصول أي سفن أخرى منذ ھجومھا العسكري على غزة الذي انتھى في يناير 2009 قافلة الحرية، وجھتنا فلسطین...حمولتنا المساعدة الإنسانیة : و بمشاركة العديد من (IHH) في نھاية شھر كانون الثاني أعلن كل من حركة غزة الحرّة و مؤسسة الإغاثة التركیة المنظمات الأوربیة من الیونان و أيرلندا و السويد بإرسال زوارق للانضمام إلى الأسطول مع حركة غزة الحرّة و تركیا، عن مشروعا مشتركا بتنظیم أسطول بحري يصل عدد مكوناته إلى 10 سفن ، إضافة إلى سفینتيْ شحن كجزء من الأسطول، أحدھما بتبرع من مؤسسة بیردانا الموجودة في مالیزيا و الأخرى من مؤسسة الإغاثة التركیة محملتیْن بلوازم البناء والمولدات الكھربائیة والمواد التعلیمیة التي تمنعھا إسرائیل من دخول قطاع غزة منذ الھجوم الوحشي على السكان المدنیین العام الماضي. وذلك رغبة في فتح ممر لنقل المساعدات، وقد تم اختیار الممر البحري لأنه عن طريق البر يمكن إرسال شاحنة، اثنتان أو حتى عشرين شاحنة بحمولة ، 200 إلى 300 طن. لكن بواسطة السفن، يمكن في المرة الواحدة حمل خمسة آلاف طن من الحمولة. وكون غزة تعتبر منطقة أزمات فإن مالكي السفن والشركات الدولیة العاملة في مجال السفن يرفضون تأجیر سفنھم لأسباب اقتصادية وأمنیة، ولھذا فقد تم شراء 3 سفن،(سفینتا شحن وسفینة ركاب) وھذكا تكون الأسطول من : 3 سفن من تركیا، 2 الیونان والسويد، 2 من إنجلترا، 1 من إيرلندا، 1 الجزائر، 1 من الكويت. سفینة الركاب (مرمرة) تبلغ سعة السفینة التي تم شراؤھا بالاشتراك مع بلدية إسطنبول الكبرى ومؤسسة حافلات إسطنبول البحرية، 200 طن من الحمولة، و 1080 راكب. أما سفینة الشحن ( غزة ) فقد صنعت عام 1981 بلغ سعر السفینة 850 ألف دولار، تبلغ سعتھا 3150 طن ، وكلفتھا ملیون و 850 ألف لیرة تركیة. و عملت ھیئة الإغاثة و المساعدات التركیة المنظمة للحركة من تركیا على تجھیز السفن بشكل يجعلھا سالمة و آمنة لمثل ھذه الرحلة، إضافة إلى تأمین كل الإجراءات الضرورية لحفظ حقوقھا الإنسانیة، القانونیة، التقنیة و السیاسیة.''. ستحمل 2 ألف و 104 طن من الإسمنت، 600 طن من حديد البناء و 50 طن من الطوب. سفینة الشحن الثانیة التي تحمل اسم '' دفنة ''، تحمل 150 طن من الحديد، 98 من مختلف أنواع المولدات، 50 بیت مسبق الصنع، 16 من معدات حدائق اللعب، و المعدات الطبیة التي تضم : أجھزة الموجات فوق الصوتیة، أجھزة الأشعة السینیة، أسرة المرضى، وحدات طب الأسنان، أجھزة الإيكو، كراسي المقعدين، نقالات و غیرھا من الأجھزة المھمة التي تحتاجھا المستشفیات في غزة. سفینة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركیا والكويت وسفینة شحن بتمويل جزائري وسفینتي شحن أوروبیة بتمويل من السويد والیونان وسفینة شحن ايرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، سفینة لنقل الركاب، تابعة ل "الحملة الأوروبیة لرفع الحصار عن غزة"،باسم "القارب 8000 " نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، ويحمل 10 آلاف طن من المساعدات التي تضم أدوية، أجھزة طبیة، إسمنت، حديد، 100 منزل مسبق الصنع، 500 كرسي كھربائي للمعاقین، ألعاب للأطفال وغیرھا. و ( 578 ناشط) من 50 دولة و مشاركة 25 من النواب برلمانیون قادمون من أوروبّا والشرق الأوسط : 1 من الكويت، 10 من الجزائر، 1 من الأردن، 3 من الیمن، 1 من البحرين، 1 من المغرب، 2 من مصر، 3 من إيرلندا. والباقي من مختلف دول أوربا. الوفد الكويتي: مكون من 16 كويتیاً وكويتیة تقدمھم البرلماني الدكتور ولید الطبطبائى والناشطة سنان الأحمد الناطق الرسمي باسم الوفد وزوجھا صلاح الجار الله وصاحبة فكرة سفینة "بدر" الناشطة ھیا الشطي وأخیھا والإعلامیة منى شستر، والطالب عبد الله الإبراھیم أصغر المتطوعین " 18 سنة" ،اسامة الكندري، ،ولید العوضي، عبد الرحمن الخراز، عبد الرحمن الفیلكاوي، صلاح المھیني، احمد ومريم لقمان، نجوى العمر، مبارك المطوع الوفد البحريني: شارك بأربعة مواطنین ھم الشیخ جلال الشرقي، خالد عبدالكريم، يوسف محمود وحسن مراد. الوفد الجزائري: تجدر الإشارة إلى أن الوفد الجزائري يتكون من عدد من الشخصیات منھم 10 نواب جزائريین من مختلف الحساسیات وبعض المناضلین في القضیة الفلسطینیة من الولايات وبعض رجال الأعمال نساء ورجال لیصل تعداد الوفد 22 جزائريا.، وتحمل أزيد من 4400 طن من المعونات الھامة . الوفد الأردني : شارك بنائب وبلغ عدد المشاركین الأردنیین 24 شخصا وشارك ضمن الوفد الأردني صحفیان ھما مراسل قناة الأقصى الفضائیة حبیب أبو محفوظ، والصحفي في إذاعة حیاة المحلیة خضر المشايخ. الوفد المغربي: أعضاء الوفد المغربي السبعة الذين شاركوا في قافلة الحرية البرلماني الدكتور عبد القادر عمارة، من حزب العدالة والتنمیة، وثلاثة قیاديین في جماعة العدل والإحسان، ھم المھندسان: حسن الجابري، ولطفي حساني، بالإضافة المغربیة في تركیا، والبلجیكیة من أصل « المساء » إلى عبد الصمد فتحي، فضلا عن الصحافیة وسیمة بن صالح، مراسلة مغربي، كنزة الیزناسني، الوفد الیمني: شارك بثلاث نواب ھزاع المسوري ومحمد الحزمي وعبد الخالق بن شیھون، الوفد المصري : شارك بنائبین ھم الدكتور محمد البلتاجي أمین العلاقات بالكتلة البرلمانیة للإخوان المسلمین بمجلس الشعب المصري و الدكتور حازم فاروق عضو الكتلة وعضو لجنة العلاقات الخارجیة بمجلس الشعب الوفد الإيرلندي والأوربي: عضوا البرلمان الأيرلندي كريس اندرو واينجوس اوسنديج وعضو البرلمان الأوربي كرياكوس تريانتافیدلیز، الزعیم السیاسي البلغاري كیراك تسونوف النائب السابق فى مجلس الشیوخ الإيطالي فرناردو روسي ورئیسة حزب المصلحة العامة في إيطالیا مونا ببیتي والسیاسي النرويجي المعروف ايرلنج فولكفورد، والكولونیل الأمريكي الأسبق آن رايت المعروف بمعارضته للحرب على العراق والصحفي الإسباني دافید سیغارا بجانب عدد من النواب الأوروبیین والأتراك. كما أن السفینة مزودة بتسعة أطباء, وممرضتین, واثنین من موظفي الصحة وعلى متن السفینة أيضا الشیخ رائد صلاح المعروف بحارس المسجد الأقصى،كما يشارك مع السفن 9 العديد من الكتاب و الصحفیین، إلى جانب العديد من المدافعین عن حقوق الإنسان. الاستعدادات التي سبقت الرحلة: أطلقت ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة حملة جمع تبرعات من أجل شراء السفن في شھر كانون الأول 2009 من أجل شراء 3 سفن، وقد لقیت ھذه الحملة تجاوبا واسعا داخل وخارج تركیا نورد بعضھا: دعم الشعب الفلسطیني في دينیزلي قام المتطوعون في دينیزلي بتنظیم مركز تبرع من أجل دعم الشعب الفلسطیني، الذي استمر مدة 3 أيام و عادت أرباحه لفائدة الشعب الفلسطیني. و شاركت في ھذه الفعالیة العديد من مؤسسات المجتمع المدني مثل جمعیة التضامن، جمعیة شفق يلديزي و غیرھا، و تم التبرع بعائداتھا لصالح الشعب الفلسطیني. مركز تبرع في سیفاس من أجل دعم فلسطین فتح المتطوعون من أھل سیفاس مركز تبرع تحت شعار : حمل الحديد إلى فلسطین دعما لأسطول المساعدات المنطلق إلى غزة في شھر مايو الجاري تبرع العديد من الأندونیسیین بما يقارب 40.000 دولار لإنشاء مستشفى في منطقة بیت لاھیة في غزة، بواسطة المؤسسة الأندونیسیة التي سیشارك موظفون فیھا في أسطول المساعدات الذي سینطلق إلى غزة شھر مايو 200 كیلومتر بالدراجة من أجل غزة : قطع شاب في إنجلترا مسافة 200 كیلومتر على دراجته ما بین لندن و نوتینغرام من أجل دعم غزة. دعم غزة من بريستول: بدأت مجموعة من المتطوعین في بريستول، حملة لدعم حركة أسطول المساعدات وجھتنا فلسطین.. حمولتنا المساعدات الإنسانیة، بھدف تأمین 1000 كیس من الإسمنت. شاركت مجموعة بريستول لدعم غزة في قافلة شريان الحیاة بمبلغ 24.000 جنیه استرلیني، إضافة إلى أجھزة طبیة و مساعدات إنسانیة أخرى. تبرع لدعم غزة في ماتشكا : أقام متطوعون في منطقة ترابزون ماتشكا أيضا مركز تبرع من أجل دعم أسطول المساعدات المنطلق إلى غزة. يوم أحد دينامیكي من أجل غزة في لندن: نظمت مجموعة من النسوة في منطقة لادبروك غروب في لندن ، برنامجا من أجل جمع التبرعات لصالح شعب الفلسطیني. البرنامج الذي أطلق علیه إسم '' أحد دينامیكي ''، متطوعو إزمیر يدعمون أسطول المساعدة: قدمت مجموعة من المتطوعین في إزمیر الدعم لحركة الإسطول البحري الذي يھدف إلى تخفیف المعاناة عن سكان غزة، و كسر الحصار المفروض علیھم من قبل الإحتلال الإسرائیلي، وتواصلت الفعالیات و الأنشطة الھادفة لدعم ھذه الحركة الإنسانیة على قدم و ساق في مختلف مناطق الأناضول، و شارك في مركز التبرع في إزمیر كل من عضو مجلس ھیئة الإغاثة و المساعدات الإنسانیة علي جیھانغیر، الكاتب الصحفي عبد الرحمان ديلیباك و الفنان عمر كارا أوغلو. أھل ألانیا يلتقون من أجل فلسطین:نظم منبر التضامن التابع لمنطقة ألانیا برنامجا صباحیا من أجل تقديم الدعم لأسطول المساعدات وجھتنا فلسطین..حمولتنا المساعدات الإنسانیة. و شارك ما يقارب ألفي شخص في ھذا البرنامج قدم ممثل منبر التضامن معلومات عن الأنشطة التي يقومون بھا، كما أفاد أن مبلغ 100 ألف لیرة تركیة تم جمعه خلال أسبوع من مركز تبرع و ھذا البرنامج. مركز تبرع في كونیا: افتتح متطوعو ھیئة الإغاثة و المساعدات الإنسانیة في منطقة سیدة شھیر في كونیا مركز تبرع لدعم الحركة الإنسانیة وجھتنا فلسطین.. حمولتنا المساعدات الإنسانیة. تمكن المتطوعون من جمع مبلغ 13 ألف لیرة تركیة من التبرعات التي حصل علیھا ھذا المركز الذي استمر لمدة أسبوع، وقد قدم ھذا المبلغ إلى ھیئة الإغاثة و المساعدات الإنسانیة، من أجل دعم أسطول المساعدات. مركز تبرع لفائدة فلسطین في تشانكیري: فتحت مجموعة من المتطوعین في تشانكیري مركز تبرع من أجل جمع المساعدات لدعم أسطول السفن المنطلق إلى غزة و شارك في افتتاحه كل من نائب رئیس البلدية مدحت كیلیتش، مساعد رئیس البلدية تونجاي ھاسكیلجي، كوكسال بويوك الأستاذ في كلیة الإقتصاد و العلوم الإدارية في جامعة كاراتیكین، و المسؤول عن متطوعي ھیئة الإغاثة و المساعدات الإنسانیة في تشانكیري حسن كالي، بالإضافة إلى عدد كبیر من المواطنین. مركز تبرع لفائدة فلسطین في بارتین: تم فتح مركز تبرع من قبل متطوعي ھیئة الإغاثة و المساعدات الإنسانیة في باترين من أجل دعم الشعب الفلسطیني، تباع في المركز العديد من الأطعمة و المنتجات الغذائیة، التي سترسل أرباحھا إلى أھل غزة. و أشار المتحدث بإسم متطوعي الھیئة في بارتین إلى أن ھذا الأسطول ھو أھم خطوة ضمن سلسلة الخطوات الھادفة لكسر الحصار عن غزة. دعم أسطول السفن في مدينة طوكات نظمت جمعیة يدا في يد في مدينة طوكات أمسیة جرت خلالھا فعالیات لمساندة الحركة الإنسانیة التي ستذھب لإيصال المساعدات الإنسانیة إلى غزة. مركز تبرع خیري من أجل غزة في مدينة باتمان : نظمت جمعیة التعلیم و المساعدات ( بي- دير) بمدينة باتمان، فعالیات في مركزا للتبرع الخیري، دام 3 أيام، تم خلالھا جمع 20 ألف و 250 لیرة تركیة سترسل مع الھیئة إلى الشعب الفلسطیني. التبرع بمدخول يوم واحد لفائدة فلسطین: قد قام شرف الدين توباش، صاحب مطعم میس دونیر و دعا شرف الدين الجمیع، لتقديم كافة أشكال المساعدات من أجل دعم الشعب الفلسطیني، و قال : '' أشعر بسعادة بالغة لأنني قدمت شیئا و لو بسیطا لمساعدة إخوتي في فلسطین. ''. و قد لفت ھذا الیوم الذي تم فیه التبرع لصالح الفلسطینیین، اھتمام العديد من المواطنین، الذين توافدوا على المطعم بعد أن عرفوا أن المدخول سیكون لفائدة الشعب الفلسطیني. تسلق جبال لدعم غزة : قام 12 من أھل الخیر من ويلز بتسلق جبل سنودون الذي يبلغ ارتفاعه 1113 متر، و بلغت الإيرادات 4 آلاف جنیه استرلیني. تأتي ھذه الفعالیة ضمن الأنشطة التي تھدف إلى دعم حركة أسطول المساعدات المنطلق إلى غزة في شھر أيار / ماي، حیث سیتم جمع تبرعات من أجل شراء معدات الإذاعة التي سیتم إنشاؤھا في قطاع غزة. فلسطین في قلوب طلاب جامعة البوسفور: ساھم طلاب جامعة البوسفور الخاصة بمدينة إسطنبول أيضا في جمع التبرعات لدعم الأسطول البحري الذي سینطلق حاملا المساعدات الإنسانیة إلى غزة، استمر مركز التبرع مفتوحا لمدة يومین، و باع خلالھا الطلاب أطعمة صنعوھا بأنفسھم، كتب، كوفیات، و منتجات أخرى. إلى جانب جمع التبرعات المادية، كان ھدف الطلاب من إقامة ھذا المركز، زيادة وعي الزوار بأھمیة القضیة الفلسطینیة. و أكد الطلاب أنھم سیستمرون في دعم إخوانھم الفلسطینین. نشاط تبرعي في نیكسار بضواحي طوكات: حیث تم إقامة معرض لصور تتعلق بموضوع فلسطین، و ألقیت العديد من الكلمات بالمناسبة، بالإضافة إلى توزيع منشورات و مجلات تتعلق بفلسطین.وأقیم برنامج باسم '' لیلة الضمیر '' لذكرى الناشطة الحقوقیة راشیل كوري التي دھستھا دبابة إسرائلیة، والشیخ الشھید أحمد ياسین، عرضت خلاله مقاطع فیديو ورسائل بعثتھا عائلة راشیل، كما عرضت صور تعكس فلسطین قبل و بعد الإحتلال و الحالة الإنسانیة الدرامیة التي يعیشھا أھل غزة. مسار الرحلة: بعد الانتھاء من الأعمال التحضیرية التي دامت شھوراً نجح المتطوعین خلالھا تدشین الطريق إلى غزة تحولت منطقة سراي بورنو إلى مكان تاريخي ضم في حناياه آلاف المودعین لرواد سفینة مرمرة الزرقاء. انطلقت السفن التركیة في 25 من مايو. في رحلة استغرقت 40 ساعة للوصول إلى أنطالیا، حیث انضم إلیھا قسم كبیر من . المشاركین، وكان من المقدر أن يصل الأسطول إلى غزة في 26 من مايو 2010 بالنسبة لسفن الركاب: فقد انطلقت من كل من مدن إسطنبول، أنطالیا، غیرنة و غازي ماغوسا، عبر المیاه الدولیة لتصل إلى قطاع غزة. أما سفن الشحن المحملة بالمساعدات،فقد انطلقت من موانئ مدينتي إسطنبول و مرسین،حیث تم إضافة المساعدات التي تم جمعھا في مدينة إسطنبول و الجزء الأناضولي إلى المساعدات التي تم جمعھا في مرسین. السفینة الیونانیة(تشلنجر 2) لم تستطع الاستمرار في طريقھا بسبب الأعطال التي لحقت بھا،حیث كانت تحمل 15 راكبا. وتم نقل الركاب بشكل ناجح إلى سفینة مرمرة الزرقاء من نقطة قريبة من عرض بحر قُبرص. واستقبل النشطاء الموجودن على متن سفینة مرمرة الزرقاء، ضیوفھم الیونانیون بحفاوة، رافعین شعار لتحیا فلسطین. وبذلك ارتفع عدد الركاب إلى 778 راكبا. في حین أن بقي 8 ركاب على متن السفینة الیونانیة . السفینة الايرلندية "راشیل كوري" يذكر أن اسمھا جاء تیمنا بالناشطة الأمريكیة راشیل كوري التي قتلت قبل سنوات عدة عندما داستھا جنازير جرافة عسكرية إسرائیلیة ضخمة خلال محاولتھا لمنع تدمیر منزل فلسطیني في عام 2003 بمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، فقد أبحرت منتصف الشھر الماضي من احد الموانئ في ايرلندا بتأخیر استمر يومین وتحمل على متنھا 1200 طن من المساعدات من ايرلندا وقد تأخرت عن أسطول الحرية وكانت الحكومة الايرلندية قد نقلت في الأيام الأخیرة رسالة حاسمة لإسرائیل، أكدت فیھا بأنه إذا تمت السیطرة بالقوة على سفینة "راشیل كوري" ستمنع دخول الملحق العسكري الإسرائیلي، والموجود حالیا في العاصمة البريطانیة، إلى دبلن. عملیة الاعتداء على القافلة: 2010 اعترض القافلة ثلاث سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائیلي من میناء حیفا. وانضمت إلیھا سفن دورية -05 - بتاريخ 31 خرجت من میناء أشدود وزوارق سريعة تابعة لقوات الكوماندو البحري إضافة إلى الإنزال الجوي. وتم الاستیلاء على 5 سفن وسحبھا إلى میناء أشدود وإنزال ركابھا دون وقوع حوادث أما على سفینة الركاب فقد حدثت مواجھات عنیفة وتم قتل 10 من الركاب وإصابة عدد لايستھان به بجروح واستمرت طیلة ساعات النھار ومن ثم تمكن الإسرائیلیون من السیطرة على السفینة وسحبھا إلى میناء أشدود وإنزال من بقي على قید الحیاة وأخذه للتحقیق، كانت حجتھم في ھذا بأنه يتوجب تفريغ الحمولة في إسرائیل لتفتیشھا ومن ثم يتولون توزيعھا وعلى حسب الرواية الإسرائیلیة تم أرسال نداءات للسفن بتغییر مسارھا إلا أن أوامرھم قوبلت بالرفض وھذا ما لا تتحمله العقلیة المتعجرفة لقادة إسرائیل . 2010 وصلت السفینة الايرلندية المیاه الدولیة وعلى بعد خمسة وثلاثین میلا من غزة حاصرتھا قوات البحرية -06- بتاريخ 05 الإسرائیلیة وسیطرت علیھا دون مقاومة من الطاقم والركاب ومن الجدير بالذكر أن المتضامنین اقترحوا تفتیش السفینة بعرض البحر ومن قبل فريق محايد إلا أن إسرائیل رفضت واقتادتھا إلى میناء أشدود وأزلت الركاب وبعد التحقیق رحّل البعض عن طريق المطار والبعض بالطريق البري واحتجزت بعض جوازات الأردنیین. ردود الفعل: أثار خبر الاعتداء ردود فعل عالمیة واسعة استنكرت فیه الدول والمجتمعات عملیة القرصنة الوحشیة، حیث استدعت العديد من الدول الأوروبیة السفراء الإسرائیلیین المتواجدين في عواصمھا لیقدموا لھا التوضیحات حول نتائج ھذه العملیة. وقد عقد مجلس الأمن المنبثق عن ھیئة الأممالمتحدة جلسةً خاصة لمناقشة الأحداث ومناقشة كیفیة الرد علیھا. بینما ردَّت الولاياتالمتحدة الأمیركیة وبريطانیا على ھذا الحادث طالبة التحلي بضبط النفس النسبي. أما تركیا فقد وصفت الحادث بأنه إرھاب دولة غیر إنسانیة وأعلن نائب رئیس الوزراء التركي عن سحب السفیر التركي من إسرائیل وسحب فرقة الشبیبة لكرة القدم التي تقیم في إسرائیل. بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلن رئیس الوزراء التركي أيضاً عن إلغاء ثلاث مناورات عسكرية مشتركة كان من المخطط لھا مع إسرائیل. قرار مجلس الأمن :صدر بلغة غامضة عامة تجنب فیه تسمیة إسرائیل بالاسم كما استعمل عبارة تحقیق غیر منحاز ولم يستعمل بوضوح دولي ومستقل بمعنى أنه موافقة مبطنة لتقوم إسرائیل بالتحقیق بذاتھا، وكان مضمونه أن المجلس يدين الأعمال التي تؤدي إلى قتل مدنیین ودعا للإفراج الفوري عن النشطاء والسفن التي تحتجزھا إسرائیل، وطالب بتحقیق فوري وغیر منحاز وشفاف في الحادث. قرار مجلس حقوق الإنسان : أشار القرار في بنده السابع إلى ضرورة "إرسال لجنة دولیة مستقلة لتقصي الحقائق للتحقیق في انتھاكات القانون الدولي المترتبة عن الھجوم الإسرائیلي على القافلة البحرية الحاملة للمساعدات الإنسانیة" التي كانت متوجھة إلى قطاع غزة. وقد حظي القرار بموافقة مجلس حقوق الإنسان بأغلبیة 32 صوتا مقابل معارضة 3 دول (الولاياتالمتحدة وھولندا وإيطالیا)، وامتناع 9 دول عن التصويت أغلبھا من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي التي لم ترغب في تجاوز ما أقره مجلس الأمن الدولي مساء الإثنین في نیويورك والإكتفاء بتحقیق تقوم به إسرائیل. 2010 شكلت القاضیة بیلاي المفوضة السامیة لحقوق الإنسان لجنة التقصي الدولیة المستقلة من البروفسور /6/ وفي 14 كريستیان توموثات أستاذ القانون في برلین وماري ماكغوان ديفیس القاضیة في المحكمة العلیا في نیويورك والمالیزي بارام كوماراسوامي المقرر الخاص السابق لاستقلال القضاء والمحاماة في الأممالمتحدة. وكانت الحكومة الإسرائیلیة قد استبقت التحرك الأممي بتشكیل لجنة إسرائیلیة يرأسھا قاضي سابق مع مراقبین غیر إسرائیلیین لیس لھم الحق في التصويت أو القرار. وھو الأمر الذي يتعارض مع أبسط قواعد التحقیق وتقصي الحقائق المعتمدة من قبل الأممالمتحدة. وقد رفضت المنظمات غیر الحكومیة جمیعا ھذه اللجنة وكذلك الرئیس عباس ورئیس الوزراء ھنیة والحكومة التركیة ولم يرحب بھا سوى الإدارة الأمريكیة. نبذة عن ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة : لقد تأسست ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة على إثر مأساة القرن التي حدثت في قلب أوروبا في عام 1992 في البوسنة، فأھل الخیر من الأتراك لم يبقوا مكتوفي الأيدي إزاء ھذه المأساة، وقد تم تنظیم ھذه النشاطات الخیرية من أجل دعم إخواننا البوسنیین الذين تعرضوا لإبادة حقیقیة. وانتظمت ھذه النشاطات في عام 1995 ضمن مؤسسة ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة. لقد حرصت ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة منذ تأسیسھا وحتى الیوم على تقديم جمیع أنواع الدعم للمصابین والمظلومین في شتى أنحاء الأرض سواء بسبب الحروب أو بسبب الاحتلال أو بسبب الكوارث الطبیعیة. ولم تتخلف ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة في القیام بالنشاطات الإغاثیة اللازمة في مناطق كثیرة من العالم سواء في البلقان أثناء حرب البوسنة وكوسوفو، أو في القوقاز في الحرب الشیشانیة وما لحق ھناك بالشعب من مظالم، وسواء أيضا في إفريقیا بسبب ما تعانیه من أزمات سیاسیة وإقتصادية، أو في الشرق الأوسط بسبب الإحتلال الإسرائیلي والأمريكي أو في باكستان وكشمیر وأندونیسیا بسبب ما حل من كوارث طبیعیة. إن ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة، وھي تقوم بنشاطات الإغاثة وأعمال الدعم تستصحب معھا دائما معاني التعاون والتضامن، وفي ھذا الاتجاه ساھمت في الكثیر من النشاطات الاجتماعیة والثقافیة. واھتمام ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة بتحقیق رسالتھا في جمیع أنحاء العالم حسب الأولوية كالتالي: 1 مناطق الحروب والتأثیرات المترتبة عن الحروب. 2 مناطق الكوارث. 3 القیام بنشاطات في الدول التي تعاني من الفقر والخصاصة. إن ھیئة الإغاثة والمساعدات الإنسانیة تدرس إمكانیة تنفیذ مشاريع دائمة بالمناطق الجغرافیة التي تقوم فیھا بنشاطاتھا، وفي الوقت الحالي تقدم الھیئة مساعدات عاجلة إلى حوالي مائة وإثني عشر بلدا ومنطقة من مناطق العالم في مجالات الصحة والتعلیم وغیرھا من المجالات الاجتماعیة. تقوم ھیئة الإغاثة و المساعدات الإنسانیة عبر برنامج الأسر الكافلة، بالاعتناء بالأيتام الذين خلفتھم الحروب و الكوارث الطبیعیة في العديد من مناطق العالم. و قد وصل عدد الأيتام الذين تعتني بھم الھیئة لحد الآن إلى 15 ألف و 555 يتیم. و قد بدأت الھیئة بدعم من المحسنین الأتراك عام 2008 برعاية 5 آلاف و 375 يتیم، لیصل ھذا العدد عام 2009 إلى 15 ألف و 555 . و قد أصبح البرنامج يشمل 25 منطقة و دولة بعد أن كان يشمل 14 . وھي عضو في المكتب الدولي للجمعیات الإنسانیة والخیرية. دور المؤسسة داخل غزة بدأ منذ عام 2004 بإرسال الوفود والتعاون من خلال بعض مؤسسات المجتمع المدني الفلسطینیة ، و بعد الحرب تم افتتاح فرع مستقل بشكل فعلي في فبراير 2009 ، فبعد الحرب كان الوضع على جمیع المستويات يحتاج إلى تكاتف جھود الإغاثة في جمیع المجالات، فكان التوجّه ھو تقديم إغاثة للقطاعات المنكوبة والمحتاجة بشكل عاجل كأولوية، ولكن بعد مرور فترة الطوارئ أو الاحتیاج العاجل؛ قامت المؤسسة بإنشاء مشاريع تنموية تساعد الشعب على صمود والبقاء ، وھي بالمناسبة مشاريع طويلة المدى، فأنشأت مراكز التدريب المھني وخاصة التدريب المھني النسائي، حوالي خمسة مراكز تدريب مھني نسائي، تمنح دورات خیاطة وتطريز وكمبیوتر. وكذلك تم التوافق مع مؤسسة تعلیمیة محلیة على تحويل مدرسة تابعة لھذه المؤسسة التعلیمیة إلى اسم "المدرسة الفلسطینیة التركیة"، على أن تكون مدرسة ابتدائیة، تفتح أبوابھا العام الدراسي القادم. سیكون موقعھا في منطقة المحطة بحي التفاح (بمدينة غزة)، وھي مدرسة تابعة لوزارة التربیة والتعلیم و سیتم تطويرھا بحیث توفر للطلاب أحدث الوسائل والتقنیات التي تستخدم في الخارج ، وستتكفل ھذه المدرسة بتعلیم عدد من الطلبة الأيتام وأبناء الشھداء. أيضا في مجال الصحة ھناك اتفاق على إنشاء مشفى وتجھیزه بشكل كامل في منطقة التفاح، وفي بیت حانون وفي الشجاعیة حیث يوجد مشفى فارغ من أي تجھیزات تم الاتفاق على تجھیزه من الداخل بالكامل . ھذا بالإضافة إلى مشاريع الأضاحي وكفالة الأيتام وتقديم المساعدات المادية للمرضى وذوي الاحتیاجات الخاصة . نبذة عن حركة غزة الحرة: تعتبر الحركة من أولى المنظمات التي عملت على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إذ أنھا أرسلت سفینتي "لیبرتي" و "فري غزة" إلى القطاع في 23 أغسطس وأكتوبر من العام 2008 ، وأشارت الحركة آنذاك إلى أن ھدفھا تسلیط الضوء على الحصار المفروض على القطاع في وقت اعتبرت فیه المنظمات الدولیة الوضع الإنساني في القطاع "الأسوأ" منذ نكسة حزيران. حركة غزة الحرة تأسست في سبتمبر (أيلول) 2006 ، على يد مجموعة من أنصار فلسطین، الذين منع معظمھم من معاودة الدخول إلى إسرائیل، يذكر أن جذور حركة غزة الحرة تمتد لحركة التضامن الدولي، وھي منظمة أخرى سعت لاتخاذ إجراءات مباشرة دفاعا عن الفلسطینیین، عبر إتباع استراتیجیات غیر عنیفة لإعاقة الأعمال العسكرية الإسرائیلیة داخل المناطق المحتلة، حیث اعتاد أعضاؤھا العمل كدروع بشرية.ففي عام 2003 ، سحق بلدوزر للجیش الإسرائیلي شابة أمیركیة تدعى راشیل كوري كانت جاثیة على ركبتیھا لمنعه من تدمیر منزل فلسطیني. حاول أعضاء حركة غزة الحرة ابتداع طريقة عملیة ممیزة لدخول غزة ومساعدة أھلھا، وبزغت فكرة الطريق البحري، إلا أن الأمر استغرق عامین لجمع الأموال اللازمة لشراء أول قاربي صید وصیانتھما وتوفیر الوقود لھما، وبعد رسو القارب الأول، سرعان ما تلقت المنظمة تبرعات كافیة لشراء يخت صغیر أطلقوا علیه اسم (الكرامة). مع توافر القارب الجديد، سمحت إسرائیل بدخوله إلى غزة أربع مرات. في المحاولة السادسة للدخول، ضربت سفینة إسرائیلیة القارب ثلاث مرات حتى أجبرته على التراجع نحو لبنان. ولدى وصوله میناء بقبرص، غرق في البحر. وجمعت المنظمة مزيدا من الأموال عن طريق التبرعات، ونجحت في شراء مركب صغیر بمقدوره حمل 30 راكبا، وأطلقت علیه (روح الإنسانیة). وحاول التوجه إلى غزة ثلاث مرات أخرى من دون أن يحالفھا النجاح. في المحاولة الأخیرة، في يولیو (تموز) 2009 ، شنت إسرائیل غارة ضد المركب واحتجزت الركاب والمركب ولم تعده.. للسلام العالمي، في جمع أموال كافیة لشراء يختین وسفینة « بیردانا » وقد ساعد مسؤولین مالیزيین سابقین ومنظمة شحن. تحولت الحركة إلى تحالف متنوع من منظمات ونشطاء، وحدث التعاون مع منظمات أخرى لتنظیم أسطول صغیر يضم عدة سفن وكان باسم قافلة الحرية. من الجدير بالذكر أن غريتا بیرلین ( 69 عاما) التي شاركت في إنشاء المنظمة تنتمي في الأصل إلى لوس أنجلیس. وتزوجت لمدة 14 عاما من فلسطیني، أنجبت منه طفلین، ثم تزوجت ل 14 عاما أخرى من أمیركي يھودي. وتحب دوما أن تمزح بھذا .« العداء للسامیة » الشأن وتقول إن ھذا يجعلھا أكثر الشخصیات المؤھلة لتھمة القوافل البحرية التي انطلقت الى غزة: 2008-08-23 : وصلت سفینتان"لیبرتي" (حرية) و"فري غزة" (غزة حرة) تقلان 44 ناشطا مؤيدا للفلسطینیین إلى قطاع غزة بعد أن سمحت لھما إسرائیل بالدخول بالرغم من حصارھا المشدد للقطاع الخاضع لسیطرة حماس، وأبحرت السفینتان الجمعة من قبرص وعلى متنھما ناشطون من 14 دولة بینھا إسرائیل, ، وتحملان 200 قطعة من الأطراف الصناعیة وخمسة آلاف بالون للأطفال 2008-10-29 : وصلت سفینة الحرية إلى قطاع غزة قادمة من میناء لارنكا القبرصي في ثاني رحلة من نوعھا، وحملت السفینة على متنھا 27 متضامنًا من 11 دولة أوروبیة وغیر أوروبیة ونصف طن من الأدوية ومعونات إنسانیة أخرى. 2008-11-07 : سفینة الكرامة القطرية وحملت عل متنھا بالإضافة للوفد القطري مجموعة من المتضامین الدولیین والحقوقیین ورجال الإعلام وكذلك طن من الأدوية والمستلزمات الطبیة ومن ضمن أھم أھداف الرحلة الاطلاع وتقییم الوضع الصحي وكذلك إمكانیة تأھیل وتطوير میناء غزة لاستقبال السفن القادمة بالإضافة لمشاريع أخري في البنیة التحتیة. ونظمت رحلة القارب الحملة الفلسطینیة الدولیة لفك الحصار عن غزة، وحركة" غزة حرة" الأوروبیة. 2008-12-07 : منعت إسرائیل سفینة العید من الإبحار من حیفا الي غزة وجرتھا من میناء يافا إلى ساحل مدينة تل أبیب وصادرتھا بما تحمله من مساعدات طبیة وإغاثیة وھدايا للأطفال، كماسیطرت على الشاحنات التي كانت تقف في المیناء استعدادا لشحن المواد الغذائیة. سفینة العید ھي أول سفینة انطلقت من داخل الخط الأخضر وقد أشرف على تنظیمھا . "ھیئة كسر الحصار"، وشاركت فیھا القیادات السیاسیة والجماھیرية في أوساط فلسطینیي 48 2009-12-01 : سفینة "المروة" اللیبیة ( أول سفینة عربیة)،استطاعت دخول المیاه الإقلیمیة الفلسطینیة إلا انه بعد وصولھا المیاه الإقلیمیة منعتھا زوارق الاحتلال من الاقتراب من شواطئ غزة، السفینة محملة بمواد غذائیة وأدوية، وإنه يوجد على متنھا 18 شخصا، ھم ثلاثة صحفیین و 14 من أفراد الطاقم البحري، وتحمل ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائیة 250 طن زيت ذرة، 250 طن زيت صويا،، 250 طن خلیب أطفال، 250 طن حلیب مجفف، 250 طن حلیب مكثف، 1207 طن أرز، 500 طن دقیق، 100 طن أدوية، وتقدر الشحنة ب 15 ملیون دولار 2009-02-05 : سفینة الأخوة اللبنانیة "تالي"، وعلى متنھا ثمانیة أشخاص إضافة إلى طاقمھا، وقد حملت أكثر من ستین طنا من المعونات الغذائیة والطبیة المقدمة من جمعیات أھلیة لبنانیة.وكان مقررا أن تبحر السفینة (ظافر) وعلى متنھا 85 متضامنا، غیر أن الرحلة شھدت إشكالات طويلة متعددة أدت إلى استبدال سفینة (تالي) بھا. ومنعت السلطات اللبنانیة إبحار (ظافر) بحجة أنھا مصممة للشحن ولا يحق لھا نقل الركاب بالعشرات. إلا أن رجال البحرية الإسرائیلیة، صعدوا إلى متن واحتجزوا الموجودين على متنھا، واقتادوھم إلى میناء أسدود الإسرائیلي، حیث جرى استجواب 20 راكبا كانوا على متنھا. وأطلق سراحھم في الیوم التالي 2009-05-03 : قافلة الأمل " انطلقت قافلة من میلانو متجھة إلى مرفأ مدينة جنوه الايطالیة حیث أبحرت باتجاه مصر بمشاركه مؤسسات إنسانیه وتضامنیة وشخصیات عالمیه منھا ماريد ماغیور التي تبذ ل جھدا لحل النزع في شمال ايرلندا الذي اكسبھا 1976 جائزة نوبل للسلام ولھیدي أبستین وكاثیا ماكیني ومن المقرر أن تصل القافلة إلى میناء الإسكندرية ومنه عبر الأراضي المصرية إلى معبر رفح ومنھا إلى قطاع غزه وتحمل القافلة المساعدات و الأدويه ومواد البناء ومعدات كھربائیة للمستشفیات 2009 : زوارق حربیة صھیونیة تعترض طريق سفینة "روح الإنسانیة" في المیاه الدولیة قبالة مدينة حیفا، أثناء -06-03 محاولتھا الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، وكانت السفینة التي قادتھا حركة" غزة حرة" البريطانیة قد انطلقت من میناء لارنكا بقبرص باتجاه غزة، محملة ب 20 متضامنًا عربیا وأجنبیا. نورد فیما يلي أسماء الشھداء والجرحى حسب المؤسسة التركیة لحقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانیة ,المنظمة الرئیسیة لقافلة أسطول الحرية: 2010-06- تحديث القائمة كما وصلنا بتاريخ 17 يعالج حالیا 19 جريح في أنقرة و 31 في اسطنبول و 5 في يخضعون للعلاج في مستشفیات إسرائیل تحت رعاية السفارة .التركیة، ھذه القائمة كتبت بعد العديد من التحريات ورداً على ”المجزرة“ الإسرائیلیة التي ارتكبت بحق المتضامنین على متن سفن أسطول الحرية ” والتي شكلت دافعا كبیرا للأحرار في العالم من أجل دعم المزيد من الحملات الھادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة“. فقد أعلن . عن تجھیز العديد من سفن المساعدات وإرسالھا لغزة لكسر الحصار حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2010 ويجري تنظیم ھذه الحملات البحرية في لبنان والسودان وإيران وبريطانیا والنرويج وتركیا، ودول أوروبیة أخرى. وقد تم إيصال رسائل إسرائیلیة، إلى الاتحاد الأوروبي، تطالب العمل على منع تنظیم الحملات البحرية في القارة الأوروبیة، ووقف انضمام المواطنین الأوروبیین إلى ھذه الحملات بادعاء أن ذلك "يعني العمل ضد المصالح الإسرائیلیة." -1 فتحت الھیئة العربیة الدولیة لإعمار غزة ومقرھا لندن باب الإسھام في تسییر "أسطول الحرية 2"؛ وذلك في إطار التحركات الحثیثة من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، لا سیما عقب قیام الاحتلال الصھیوني بارتكاب مجزرة بحق "أسطول" لحرية" أسفرت عن استشھاد وإصابة العشرات.حیث أن الأسطول المقبل سیركِّز بصورة أكبر على حمل المواد الأساسیة لإعادة إعمار قطاع غزة -2 أطلقت ”حركة فلسطین حرة“ و“تجمع صحافیون بلا قیود ”حملة ”سفینة أطلقت علیھا اسم سفینة ناجي العلي من أجل الصحافیین الاحرار“ التي ستبحر من بیروت الى غزة في مؤتمر صحفي عقدته الحركة والتجمع في بیروت. وستبحر السفینة نحو غزة لنقل مساعدات ومواد تعلیمیة لاطفال فلسطین المحاصرين وصحافیین لتغطیة الواقع الانساني تحت الحصار. -3 شرعت الحملة الأوروبیة لرفع الحصار عن غزة في تجھیز سفینة سويسرية لتشارك ضمن ”أسطول الحرية 2″ الذي بدأ ائتلاف أسطول الحرية بالإعداد له والمتوقع انطلاقه باتجاه قطاع غزة في الأسابیع القادمة.وصرح أنور غربي ممثل الحملة في سويسرا في بیان صحفي إن الإعلان عن تجھیز السفینة جاء في ختام أسبوع من الاعتصامات الیومیة أمام ساحة حقوق الإنسان في مقر الأممالمتحدة بجنیف. -4 أعلنت جمعیة الھلال الأحمر الإيرانیة عزمھا على إرسال ثلاث سفن وطائرة محملة بالمساعدات الإنسانیة إلى غزة خلال الأسابیع المقبلة بینما حذرت إسرائیل من أنھا ستمنع تقدم أي سفینة تحاول كسر الحصار. وقد صرح المدير الدولي للھلال نحن في طور استئجار سفینتین ستنقل إحداھما 70 عاملاً إنسانیاً من » : الأحمر عبد الرؤوف أديب زاده لوكالات الأنباء بالتنسیق مع الحكومة التركیة، كما » إلى سكان غزة. وان العملیة ستجري « ممرضین وأطباء، والثانیة الأدوية والأغذية طائرة » وأضاف أن الھلال الأحمر الإيراني سیرسل .« سنرسل سفینة مستشفى إلى سواحل غزة في المستقبل القريب محملة 30 طناً من المساعدات الإنسانیة إلى غزة عبر مصر... ويمكن للمتطوعین الذين يريدون الذھاب إلى غزة ومساعدة .« شعب فلسطین المحتلة المستضعف تسجیل أسمائھم على موقع الھلال الأحمر -5 انطلاق قافلة الحرية ( 2) من بورسودان قررت الحملة الشعبیة لمناصرة "فلسطین " السودانیة إرسال (قافلة الحرية) من میناء بورسودان بعد جمع التبرعات الرسمیة والشعبیة. التي تدعو إلى كسر الحصار عن إغلاق مقرھا في قبرص احتجاجاً على « حركة غزة الحرة » على صعید آخر، فقد أعلنت أنھا ستغلق مكاتبھا وتنتقل « أسطول الحرية » عدم تعاون الحكومة القبرصیة معھا. وأعلنت المنظمة التي ساعدت في تنظیم إلى لندن في وقت لاحق. وكانت الحكومة القبرصیة منعت عدداً من السفن والركاب من مغادرة الجزيرة والالتحاق ب الذي توقف قبالة سواحل الجزيرة قبل أن يتوجه إلى غزة. « أسطول الحرية » استنتاجات وملاحظات 2010 ، ألغى وزير الدفاع الإسرائیلي زيارة له إلى باريس لقیام اللجنة الخیرية لنصرة فلسطین، /6/ في 13 العضو في المكتب الدولي للمنظمات الخیرية والإنسانیة عبر محامیتھا لیلیان غلوك واللجنة العربیة لحقوق الإنسان عبر المحامي ويلیام بوردون ولجنة الحماية المدنیة للشعب الفلسطیني بإقامة دعاوى قضائیة وإعداد ملف يطالب بتوقیف إيھود باراك بمجرد وصوله الأراضي الفرنسیة (باسم سبع ضحايا فرنسیین وثلاث ضحايا إسبان وضحیة سويدية وضحیتین من تركیا)، وقد ألغى الوزير زيارته خوفا من الإعتقال. وشكلت إسرائیل بنصیحة من مكاتب محامین أوربیة لجنة تحقیق محلیة يمكن أن تخلق التباسا قانونیا في قضیة اعتقال أي مسؤول إسرائیلي بداعي وجود تحقیق لم ينته بعد. وقد بادر التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب والمكتب الدولي للجمعیات الإنسانیة والدولیة لتحضیر دراسة قانونیة تثبت عدم جدوى ومصداقیة لجان التحقیق الإسرائیلیة السابقة. ونحن نعتقد بأن مھمة رفع الحصار واجب إنساني على كل عمل خیري وإنساني في العالم دعمه، والاعتداء على مبادرات التضامن 1988 ، وبروتوكول ،1982 ، جريمة دولیة في المیاه الإقلیمیة يجرم علیھا القانون الدولي في اتفاقیات 1958 2005 لقوانین الملاحة البحرية. إن ما يحدث الیوم ھو ولادة جیل جديد من المنظمات الإنسانیة ھو في الحقیقة المتواجد الأكبر في مناطق الصراع والأزمات كالعراق وفلسطین ودارفور ، وھذا الجیل تمت مھاجمته ومحاصرته باسم الحرب على الإرھاب لكنه أثبت أنه الضمانة الأفضل لحماية المدنیین في مناطق النزاع وھو الأكثر فھما للمجتمعات التي تعاني من الإحتلال والأكثر قربا من الناس. لقد أرخ ھذا الجیل لحقبة جديدة في 2010 عندما قدم قافلة من الشھداء كرمز لتعانق 42 جنسیة من أجل قضیة /6/ العمل الإنساني في 31 إنسانیة نبیلة. لذا يعلن المكتب الدولي عن تضامنه ودعمه لكل مبادرات رفع الحصار المدنیة ويعتبرھا في صلب مھمة منظماته العضو. 2010-06- باريس في 16
