أكدت مصادر رفيعة المستوى من داخل العدو المحتل وجوب قيام مصر بسحب اسلحتها الثقيلة التي ادخلتها مؤخرا الى شبه جزيرة سيناء خلافا للملحق العسكري لمعاهدة كامب ديفيد. وذكرت صحيفة "هاآرتس" امس الخميس أن بعض القوات المصرية في سيناء وصلت إلى هناك بموافقة "إسرائيل" ، إلا أن هناك قوات تم نشرها أيضا دون موافقة مسبقة . وذكر مسؤولون أنهم علموا بأمر هذه القوات بعد نشرها بالفعل. وذكرت الصحيفة أنه وفقا لمعاهدة "كامب ديفيد" فإنه لا يسمح لمصر باستقدام دبابات إلى بعض مناطق سيناء بما في ذلك العريش التي وصل إليها بالفعل عشرات الدبابات على مدار الأيام القليلة الماضية. وذكرت الصحيفة أن المصريين قد يطلبون بقاء قواتهم الموجودة حاليا في سيناء لحين انتهاء العمليات العسكرية هناك ، رغم أنه لم لم يتضح متى سيحدث ذلك. يشار الى ان قوات من الجيش والشرطة المصرية تقوم بحملة امنية في سيناء ردا على الهجوم الذي شنه مسلحون في الخامس من الشهر الجاري على قوات حرس الحدود المصرية في شمال سيناء ما اسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا واصابة سبعة اخرين.