حقا انها كلمة حق كنا نتهامس بها بين اخواننا كيف أن كل شيء يجي في راس النهضة هي في فم المدفع وهوما داخلين في الربح خارجين من الخسارة وأقسم بالله العظيم يا أحرار تونس النهضة تستجدي فيهم هل لكم كوادر قادرة لتحمل مسؤوليات في الدولة ما فيش الا نبتة خبيثة تجمعية اختفت برداء الثورة وخلعت عنها رداء التجمع والحق يقال خاصة في حزب المؤتمر من أجهل الجمهورية هو حزب غير متجانس ما يفرقهم أكثر مما يجمعهم اننا نقولها بمرارة وما الطعنة التي وجهها المرزوقي للنهضة في كلمته في مؤتمر الحزب الا دليل على السقوط السياسي ولولا حكمة الشيخ راشد وتجرعه السم حتى لاينفرط عقد الترويكا والا لتمزقت الترويكا وخلانا ضحكة أمام أعداء الثورة رجل في الحكم ورجل في المعارضة وربما في المعارضة والمشاكسة أكثر وبالتالي الذي لايقدر الوضعية المعقدة التي تتحرك فيها النهضة رغم غضبنا وسخطنا عليهم الا أنهم تحملوا ما لا تتحمله الجبال ، أنا أسأل كل شريف ومنصف لو لم يكن حزب النهضة موجود في الساحة رغم أنه خرج عليل من تحت الرماد وتماسك ولملم جراحه وتحمل مسؤولية بلاده مرغما وكان يعلم المخاطر التي تتحدق مصداقيته وتاريخه النضالي وكان يعلم أنه سيتجرع المرارة تلو المرارة لأنه يعلم حجم الأحزاب الأخرى وأفكارها ونادى من قبل فوزه بالانتخابات الى حكومة ائتلاف وطني ليتحمل المسؤولية الجميع لأن التركة صعبة وثقيلة الا أن الجبناء ومن احزاب الكرتون توارت عن الانظار وانسحبت ورفضت التحالف بقطع النظر عن قدرتها في تحمل المسؤوليات أم لا وانما الغاية منه هو ما نراه اليوم على الأرض هو ايهام الناس بأن حركة النهضة ليست أهلا للحكم ومن ثم ينقضون على الحكم بعد تراجع حكم النهضة في هذه الفترة المعقدة ثم ينفذون اجندتهم القديمة المتجددة بتحالفهم مع الأشرار، وفي الأخير ندعو أنصار حزبي المؤتمر والتكتل بالاستفاقة والانخراط مع أبناء النهضة وكافة الثوار والشرفاء في هذه الأرض الطيبة بالتوحد مجددا في اذكاء جذوة الثورة وقطع الطريق على العصابة التجمعية والانتهازيين الذين ارتموا في أحضانهم ، النصر للثورة المباركة والخلود لشهدائنا والشفاء لجرحانا البواسل والموت للخونة أعداء الحرية والوطن...