إنني الممضية أسفله خولة الفرشيشي طالبة مرحلة ثالثة علوم تراث تقليدي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9 أفريل وناشطة سياسية في صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي منذ سبتمبر 2005 يهمني التوجه إلى الرأي العام بيان استقالتي من الحزب المذكور لجملة من الأسباب سأتطرق لها لاحقا في مقال مخصص حول تجربتي في الحزب الديمقراطي التقدمي - اما السبب الاخير الذي افاض الكأس فهي اللامبالاة التي أبداها الحزب تجاه المظلمة التي تعرضت لها من طرف السيد عمر المستيري المدير المسؤول لمجلة "كلمة" الالكترونية أين كنت أشتغل صحفية لفائدة الصحيفة و الإذاعة المذكورة حيث لم يكلف الحزب و لا هياكله عناء الاتصال و التفاعل و التعاطف مع قضيتي باستثناء تدخل هاتفي يتيم من الأستاذ منجي اللوز للاستفسار حول ملابسات المشكل و تعاطفه معي كما لا يفوتني أن أجزل الشكر للصديق المناضل مالك الصغيري منسق مكتب الشباب بجامعة أريانة على مساندته الشخصية و وقوفه إلى جانبي في الوقت الذي كال فيه بعض عناصر الشباب الاتهامات المجانية بحقي. لكل ذلك أعلن استقالتي من الحزب الديمقراطي التقدمي مع فائق الاحترام و الحب و التقدير لمناضلات و مناضلين خبرت صدقهم و وطنيتهم و احترامهم لمعارك خضتها جنبا لجنب معهم منذ إضراب الجوع 18 أكتوبر.