تونس:أكد عبد اللطيف المكّي القيادي في حركة النهضة ووزير الصحة العمومية اليوم الأربعاء أن الحركة لا تزال متمسكة بعلي العريض كوزير للداخلية. وأوضح أن الوضع الأمني في البلاد يمرّ حاليا بمرحلة حساسة جدا وأيّ تغيير يمكن أن يخلّ نسبيا بالأداء الأمني ولذلك يجب الإبقاء على العريض، مضيفا : "لكن لن نرفض النقاش حول وزارة الداخلية ولكن سيكون نقاشا سريعا مع الأطراف التي ستشارك في الحكومة وسيتبين لهم أنّ ذلك من منطلق المصلحة الوطنية". كما بيّن أنّ حركة النهضة ستحافظ على عبد الكريم الزبيدي في منصب وزير الدفاع الوطني، قائلا إنّه رجل يشهد بكفاءته ورصانته من قبل جميع الأحزاب المرشحة. وحول تحييد وزارتي العدل والخارجية، بيّن المكي أنّ تعيين مستقلين على رأس هاتين الوزارتين وصلت فيه الحركة إلى حل. وأضاف أنّ النهضة منفتحة على كلّ ما من شأنه تحسين أداء الحكومة. ومن جهة أخرى، قال المكي إنّ إستقالة حمادي الجبالي الأمين العام لحركة النهضة من رئاسة الحكومة هو أفضل حل، خاصة أمام تواتر الحديث حول تحوير جزئي وحكومة مختلطة وحكومة تكنوقراط.