قال الصحفي التونسي سمير الوافي :أن يكون توفيق بن بريك مناضل ضد الديكتاتورية ومن أشجع الصحفيين المقاومين لبن علي ونظامه هذا كله معروف ومعترف به ونحترمه...ولكن ذلك لا يعطيه حصانة ضد النقد والقانون ولا يمنحه قدسية تمنعنا من فضح عقده النفسية التي تفضحها شخصيته وفضحتها أكثر الحرية التي مكنت التوانسة من اكتشافه جيدا وعن قرب...وكونه مناضل فذلك لا يحرمنا من حقنا في نقده والرد على هذيانه...ومن غرائب الاعلام ان يعطينا توفيق بن بريك دروسا في الاخلاقيات الصحفية وهو أكبر مخترق ومتجاوز لكل اخلاقيات ومواثيق وقوانين الصحافة باكثر اللغات انحطاطا وبذاءة وثلبا وتجريحا وتشويها ويبرر كل تلك الكمية المقززة من البذاءة والسوقية بالثورية والحرية...ثم يأتي لينقد برنامجي بعد حلقة صديقه السيد الطاهر بن حسين بالذات بحجة أنني حسب ادعائه لا أحترم ضيوفي وأسئلتي جارحة و...و...وهل سأتعلم الاحترام من عدو الاحترام واخلاقيات الحوار من رمز البذاءة ؟؟؟ وهل حرية التعبير حلال على توفيق االذي يستعملها في التجريح والشتم والبذاءة والتشويه والسب والشتائم السوقية المنحطة عبر جريدته او عبر التلفزة بينما انا استعملها في مجرد أسئلة محرجة وماكرة وخبيثة تحاول بأسلوب استفزازي الوصول الى الحقيقة واسقاط الاقنعة وتسهيل التواصل بين السياسي والمواطن ومهما كنت حادا واستفزازيا فانني لا اتجاوز ابدا اخلاقيات الاحترام التي يتجاوزها بن بريك بمسافاااااااااات...ورغم ذلك فهو يسمي اسلوبي المحرج وقحا وجارحا لضيوفي...ويسمي بذائته ولغته المنحطة وشتائمه المقززة ضرورة ثورية واخلاقا ثورية !!!!...واخيرا أوضح أن أسئلتي لضيوفي ليست مستحيلة وليست عبقرية وليست تعجيزية وليست امتحانا بل هي مجرد أسئلة تساعد على الفهم والتحليل والاكتشاف...وتبقى صورة الضيف في اجوبته وليست في اسئلتي فاجوبته تقنع او لا تقنع وترفعه الى فوق او تسقطه الى الاسفل لذلك فليس ذنبي ولا مشكلتي اذا فشل الضيف في الاقناع وفي الرد وفي الاجابة وفي الصدق...ومن لا يعجبه وجهه في المرآة عليه ان ينظف وجهه عوض شتم المرآة...ووجه الضيف في الاجوبة وليس في الاسئلة...واهلا وسهلا