في مصر كلنا في حيرة و كلنا نسأل من يملك الشرعية و من يحق له أن يسندها و لمن؟ و ما دخل القوي الأجنبية في توزيع الأدوار بين الشعب الواحد و هل يحق لنا نحن العرب و المسلمون أن نتدخل في شؤون الدول الغربية بما فيها إسرائيل وحراسها و هل يسمحوا لنا أن نتدخل و هل يقبلوا لنا بهذا و متي كانت الأقليات تفرض الشرعية علي الشعب؟ *أنتم أيها المستغربين المتصهينين العلمانيين الملحدين ألزمتمونا نحن الأمة العربية الإسلامية أن نتخلى علي الحكم بالشريعة و ثوابتها و ألزمتمونا التبني للديمقراطية علي المنوال الغربي كما أردتموه و تنازلنا لكم و قبلنا طوعا لكي نجنب الوطن الدخول في دوامة العنف و قلنا نعم و لما لا فهذا نموذج يجب العمل علي إنجاحه بحيث ذهبنا إلي الصناديق و حكمنا الشعب صاحب السيادة علي الوطن بعد الله و فال كلمته و كان علي الجميع أن نقبل و لا نختلف و نعزز التجربة ونفعلها في مصلحة الجميع و *في الدول الديمقراطية الشعب هو صاحب السيادة و السياسة و السياسيين و الجيش و الأمن كلهم في خدمة الشعب و الشعب هو الوحيد الذي يفوض نوابه لتسيير البلاد بكل مؤسساتها *في الدول الديمقراطية الجيش يحمي الوطن و حدوده وعباده و ممتلكاته و مؤسساتها *في الدول الديمقراطية العملاء و الخونة و الجواسيس يقدمون للعدالة بتهمة الخيانة العظمي و التآمر علي امن الدولة و الوطن و القضاء هو من يبرئ أو يدين *بلغة الديمقراطية ما قام به السيسي بإسم الجيش المصري و بعض الخونة و العملاء من الفلول التابعة لنضام مبارك الدكتاتور هو انقلاب علي الشرعية و علي السادة الشعب و الزج به في السجون وفتح باب مصر العظيمة للمخربين الأسرئليين و الأمريكان و الغربيين و بمساعدة التدخل السافر لملوك و أمراء بنوا قارون السعوديين و الإماراتيين و الكويتيين *مصر أصبحت رقعة كبيرة للشطرنج تلعب فيها القوي الخارجية أدوارها الوسخة و العملاء من المصريين يناصرون و الضحية هي مصر و شعبها وأمنها واستقلالها *كيف يمكن لمحمد البرادعي و عمر موسي و هما من دمرا الأمة العربية و ما العراق وفلسطين سوي المثالين المأساويين فكيف ننسي تاريخهما المظلم الأسود و ها هو المؤشر الثالث دفع جيش مصر العظيم في أحضان إسرائيل و أمريكا و أوروبا و أمراء و ملوك الخليج الخونة ألبيوعه الكلاب