دائما يتعامل انقلابيو الصالونات والانقلابات الفاشلة والضيوف الدائمون القنوات التلفزية مع أبناء المناطق الداخلية على أنهم حطب لمعاركهم الخاسرة مناضلو الفايسبوك والصالونات والكليماتيزورات عجزوا ، وخسروا ولايستطيعون البقاء في الشمس الحارقة ساعة واحدة فهم أولاد ناناتي . لذا فهم يدعون أبناء القصرين وقفصة وسيدي بوزيد وسليانة والكاف كي يحترقوا بلظى هذه الأيام الحارقة عوضا عنهم ، وتلقي ضربات الشمس عوضا عنهم وربما تسيل الدموع من أعينهم السوداء عوضا عن عيونهم الزرقاء ، لقد خبروكم ........هم يعلمون أنكم ستقفون معهم دقائق ثم تعودون إلى بيوتكم ومطاعمكم ومقاهيكم المكيفة في المنازه والمنارات والبحيرةلتناول طعام الغداء ،وقهوة ومرطبات وعصير المساء اما في الليل فتفترشون الحرير وتنامون في الغرف الوثيرة الراقية ويفترشون الكرادن والأرض .....لن تفكروا في سحورهم ولافي إفطارهم ، وستتركونهم لمصيرهم ، لن يستجيب لكم أبناء الدواخل أيها الانقلابيون الفاشلون ، لن يناضلوا عوضا عنكم ، فقد بتّم مكشوفين بأنكم عنصريون ، جهويو ن ، فئويون ..... تبا لكم ، خوضوا معارككم الخاسرة بأنفسكم ، واجنوا هزائمكم وحدكم فقد قاموا بالثورة دون إذن منكم ، ولابتوجيه منكم ، وحينما يرومون النضال من أجل قضاياهم المتمثلة في التنمية والتشغيل لن ينتظروا الإذن منكم غمزة : إن كنتم كأسيادكم تتناولون طعام الغداء في منتصف النهار ولم يصلكم رمضان بعد ، نذكركم انه حل بديارنا منذ 19 يوما ونحن نستعد للعشر الأواخر ومافيها من عبادة واستعداد للاحتفال بالعيد وصلة للأرحام .