أيها الشعوب العربية لا تفرحوا كثيرا و لا تضنوا الغرب المتصهين قادم ليخلصكم من الطغاة بل سيخلصون الطغاة منكم و لن ترفع عنكم المظالم والغبن والهم إلا من من تنجبونه من أصلابكم مرة أخري تتورط الشعوب العربية من جراء أعمال المجرمون الحكام العرب و محبين الكراسي هم سببا في الزج بهم و إدخالهم فيما هو خارج علي إرادتهم ولكي يصفقوا لإرادة أمريكا و فرنسا و بريطانيا لشن الهجوم المرتقب علي سوريا تحت ذريعة "القيادة السورية تستخدم قتل السوريين بالكيماوي" ففي نضري هذا حق يراد به باطل ودعاة الحرب الغربيين الصهاينة لا يهمهم إن ماتت الشعوب العربية بالكيماوي أو بالذرة أو أي شيء آخر غير ذالك و المقصود إنهم أتوا ليكملوا المشوار و ما تبقي من ما خلفته أسلحتهم التي باعوها إلي عملائهم الحاكمين في أوطاننا ليضربوا بها أبناء الوطن العربي و يدمروا الأمة التي لا يحق لها في أعينهم أن تعيش في نعيم وأمن وأمان تحت الشمس و فوق أرض رب العالمين و لا يجوز لهم أن يتركوا هذه الشعوب تستعيد حرياتها وتمتلك إرادتها المسلوبة وتفكر كغيرها و تتقدم كما هي تريد و لا يمكن لهذه الشعوب أن يكون لها الحق أن تستفيد من ثرواتها عوضا عن الفئة حقيرة التي تفرض قوتها بالنار والحديد علينا. لا أضن أنهم سيقتلون بشار و من معه بل سيتركون له المجال مفتوح ليكمل المجزرة يحفظ إسرائيل و يقبل السير في ركابها و تحت رعايتها و يستمر في المراقبة من الداخل و الخارج و ينفذ إرادة العدو الصهيوني الإسرائيلي في بلاد الشام و التفويت الكلي من غير شرط في مزارع شبعا و الجولان المحتل. ولن تكون هذه الحرب التي تقرع طبولها هنا و هناك مخلصة للشعب السوري من الطاغية المستبد و هذا هو السيناريو في العراق يعيد نفسه. قعيد محمدي