المعارضة بمكوناتها الليبرالية ممن يدعون العلمانية و الشيوعية و بإعلامهم الفاسد و رباعياتهم التي تغني علي أطلالهم و شخصياتهم المنحدرة من المقبور و المخلوع و خبرائهم في التشويه و التزوير و التعتيم و مستقيليهم من النواب الغدارين و الخونة كلهم يعوون كما تعوي الكلاب المكلوبة و يهددون و يتوعدون ، يستفزون و يرهبون، يحرضون و يخوفون ، يستنجدون بفرنسا و إسرائيل و يهرولون للسعودية و للإمرات ليسقطوا الشرعية من شعب تونس الأبي و يسعون لإقالة حكومته التي تسعي لتغيير الأمور من أسوء حال إلي أحسن الأحوال و يعرقلون أشغال المجلس التأسيسي كي لا يكمل كتابة الدستور و انتخاب الهيئة العليا التي ستشرف علي الانتخابات ثم سن قانون الانتخابات التي أصبحت ترهبهم وتخيفهم. رغم كل العراقيل التي وضعت أمام الحكومة و المجلس التأسيسي و رغم هشاشة الاقتصاد المدمر من أجنحة المخلوع المتفرعة في مفاصل الدولة و رغم التعطيل المتواصل و رغم إرادة قطع السبل أمام السياحة و الوافدين علي تونس فإن الحكومة و المجلس التأسيسي سيواصلون جهودهم في بناء جمهورية الغد حتي تكون الديمقراطية سيدة الموقف وهي التي تحكم بين المجتمع الواحد وحكمها لا يتناف معي المبادئ الإسلامية بل يكتملان و يتواصلان في طريق واحدة غير متوازية الجيش الوطني إسم علي مسمي قد أثبت وطنيته و ولائه لشعبه و قدرته علي الانحياز للثورة و هذا فخر له و لتونس و درس يهتدي به. الحكومة تحاول أن تثبت الأمن الجمهوري علي الطرق العصرية رغم إخترقات الفاسدين له من النظام الفاسد ليفسدوا سعيا المسيرة.و لن يفلحوا بإذن الله ما دام هناك رجال أشراف لا يبحثون إلا عن أمن تونس و شعبها. المعارضة الضالة تكررون علي مسامعنا قتل الشهدين الشكري بالعيد و الحاج محمد البراهمي و تناسوا أن تونس قدمت أكثر من ثلاث مئة 300 شهيد لهذا الوطن !... و مطالبهم تتلخص في إرادة إسقاط الحكومة ؟ في الغرب الذي يحبونه يغتال الأشخاص يوميا و ما طالب إنسان بإسقاط حكومته و في الخليج الحرية مسجونة و مسلوبة و لا تسقط حكومة و في روسيا و الصين الإرهاب و أمريكا الاغتيال متواصل و ما استقال لا هذا و لا ذاك و لا حتي أوبما و لا حكوماتهم. إلا في تونس المعارضة تطالب بإسقاط الحكومة و حتي إذا قتلت ذبابة شيوعية ترعي في المزابل لأن الحرية أصبح لعبة في يد أناس لا يقدرونها حق قدرها و ما يريدون لها وجود. و كل ما هم يريدونه أن يطيحوا بتجربة منبثقة عن حكم أسلامي و هذا ما يخافونه و ما لا يريدون له النجاح و الباقي كلها أسباب ليس لها ركائز. رفيق الثورة قعيد محمدي