ذكرت الانباء الواردة اليوم الإثنين 4 نوفمبر 2013 من تونس أن أشغال جلسة الحوار الوطني تم تعليقها الى آجل غير مسمى مؤكدة عدم الوصول الى اتفاق بين الأطراف المشاركة . وقد تم رفع الجلسة العامة للحوار الوطني مساء اليوم لمدة ساعة لإعطاء فرصة للأحزاب المشاركة للتشاور حول الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة المقبلة اثر استمرار الخلاف بين احزاب المعارضة وحزبي النهضة والتكتل . واكدت الانباء ان المنافسة انحصرت بين مرشح حركة النهضة والتكتل والذي يحظى بدعم من الحزب الجمهوري احمد المستيري ومرشح المعارضة العائد وزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي مشيرة الى ان بروز اسمه جعل من حزبي النهضة والتكتل يطلبان مهلة جديدة للتشاور فيما بينهما.