لقي قائد بالحرس الثوري الإيراني مصرعه على يد الثوار أثناء قتاله بجانب القوات النظامية للأسد في سوريا. وذكرت وكالة مهر الإيرانية أن القائد القتيل من فيالق الحرس الثوري الإيراني بمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، واسمه "محمد جمالي زاده". وادعت "مهر" أن المقتول لم يسافر إلى سوريا باسم الحرس الثوري الإيراني، لكن بصفته "متطوعًا" للدفاع عن مقام السيدة زينب قرب دمشق. وتمد طهران حليفها بشار الأسد بمختلف أنواع الدعم، آملة أن يتمكن من سحق الثورة السورية، ولتثبيت أركان حكم طائفي امتد 40 سنة، وقدم لإيران خدمات جليلة في مجال توسيع نفوذها في المنطقة، باسم دعم "حركات المقاومة".