قال وزير الشؤون الإجتماعية والقيادي في حزب التكتل إنّه يجب الاعتبار من تجربة 2011 حين تم تكليف الباجي قائد السبسي كرئيس حكومة على اعتبار أن ليس له مطامع سياسية ليتبيّن عكس ذلك بعد تأسيسه لحركة نداء تونس. وياتي تصريح الزاوية تعقيبا على التعطل الحاصل في اختيار رئيس الحكومة الجديدة مما أدى إلى تجاوز التاريخ المنصوص عليه في خارطة الطريق بأربعة أيام أعلن على اثرها حسين العباسي أمين عام إتحاد الشغل تعليق الحوار الوطني. واكد خليل الزاوية في حوار لموزاييك في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 أن حزبه عند اقتراحه شخصية أحمد المستيري للمنصب لم يكن بنية التعطيل وإنما كان الإقتراح الأنسب الذي تدعمه حركة النهضة وكذلك بعض احزاب المعارضة ومنها الجمهوري. التاريخ السياسي للمستيري يعطيه المصداقية واعتبر أن التاريخ السياسي لأحمد المستيري يثبت أنه محايد وأنه غامر بمستقبله السياسي من أجل مواقفه حين انسحب من حركة الديمقراطين الاشتراكين بعد حيادها عن مسارها وهو ما يعطيه المصداقية لتولي هذه المهمة. وقال الزاوية أن أحمد المستيري هو الأمثل لأنه يحظى بدعم الإئتلاف الحاكم إضافة إلى مساندة بعض احزاب المعارضة (الجمهوري والمبادرة) في حين أن المرشح محمد الناصر يحظى بدعم المعارضة فقط وهو ما يجعل المستيري الأنسب ليكون على نفس المسافة من الطرفين. وشدّد الزاوية على ضرورة وقف تبادل التهم بشأن تعطيل الحوار بين المشاركين فيه، مضيفا أن الحديث عن عدم متابعة المستيري لواقع البلاد تبرير غير موفق لأن محمد الناصر بدوره ابتعد عن الحراك السياسي لمدة 15 سنة.