الحماية المدنية: تسجيل 11 حالة وفاة و314 إصابة في حوادث مختلفة    اليوم: لجنة التشريع العام تنطلق اليوم في مناقشة تنقيح قانون الشيك دون رصيد    مدير عام المنافسة : وفرة مادتي الفارينة و السميد    مباراة تونس و غينيا الاستوائية : أسعار التذاكر ... متى و أين ؟    وزيرة التربية معلقة : '' هناك أشخاص غير أبرياء و لهم أجندة سياسية''    نابل حجز أزياء عسكرية مزركشة معدة للبيع خارج الأطر القانونية.    وزيرة التربية : ''هناك عزوف على شعبة الرياضيات و السبب برامج الابتدائي''    انتصر على الافريقي...الترجي يقترب من اللقب    وسط تفاعل جماهيري كبير ...أنس تترشح إلى ربع نهائي بطولة رولان غاروس    إدارة الترجي الرياضي تحيل حارس مرمى على لجنة التأديب و الانضباط    بطولة ايطاليا : صعود فينيتسيا بعد فوزه على كريمونيزي    19 مليار دينار استثمارات متوقعة.. الهيدروجين الأخضر طاقة تونس للمستقبل    خامنئي: "طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني ولن يتعافى منها"..    اليوم: أعوان الصيدليات الخاصة يحملون الشارة الحمراء    مفزع/ حوادث: 11 حالة وفاة خلال 24 ساعة..    مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى..#خبر_عاجل    سمها قاتل وانتشرت مؤخرا .. أخصائي يحذر من تناول هذا النوع من السمك    غرفة تجار المصوغ : البنك المركزي غير قادر على توفير الذهب لأصحاب المعامل    الرابطة المحترفة الثانية: برنامج مباريات الجولة الخامسة و العشرين    الجزائر: اصطدام شاحنة وقود بسيارة يخلف ضحايا    مدرب الترجي معلقا : ''ما شاهدته في الدربي لم يكن كرة قدم، بل حرب وفوضى ''    المرصد التونسي للإقتصاد يدعو إلى إرساء سياسة فلاحية تكرّس مبدأ الاستقلالية الغذائية    اليابان : زلزال قوي بلغت شدته 5,9 درجات يضرب وسط البلاد    الهند: 25 ألف ضربة شمس ووفاة العشرات بسبب موجة حر    حرب الاحتلال على غزة في عيون الصحف العربية والدولية...الاحتلال قبل مناقشة إنهاء الحرب    بداية من اليوم: رئيس الحكومة يؤدي زيارة عمل إلى كوريا الجنوبية    طقس الاثنين: الحرارة تصل الى 42 درجة بهذه المناطق    وزيرة التربية: لهذا السبب تم منع ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحان البكالوريا    الفنانة إبتسام الرباعي ل«الشروق».. أتمنى تطهير الساحة الفنيّة من الدخلاء    القيروان: برمجة ثرية في مهرجان المشمش بحفوز (صور)    فيلم "المابين" لندى المازني حفيظ يتوج بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الفيلم العربي بروتردام    عاجل - تونس : ارتفاع استهلاك السجائر لدى اليافعين والأطفال تزداد أكثر فأكثر    نقص أدوية وطول إجراءات...مرضى السرطان يعانون في صمت!    رغم نجاحات أطبائنا...مستشفياتنا تعاني... والصحة «مريضة»    تونس الأولى عربيا في التدخين والسيجارة الإلكترونية بديل قاتل    سريلانكا.. فيضانات وانهيارات طينية تخلف 10 قتلى ومفقودين    الكاف: 3457 مترشحا لامتحان الباكالوريا    أولا وأخيرا...إلى الوراء در    إما صفقة جيوسياسية تاريخية كبرى أو مواصلة الحرب الخاسرة...نتنياهو في ورطة!    الطبوبي: نواصل دورنا النضالي    تيسير ولوج ذوي الإعاقة الى المعارض    مع الشروق .. يرومون الدفء العائلي.. لكن !    مع الشروق .. يرومون الدفء العائلي.. لكن !    قريبا شركة اللحوم تشرع في بيع الأضاحي    لأول مرة في الكويت: نجوم مصريون يحيون 'ليلة النكد'    الترجي يفوز على الافريقي 2-1 ويصبح على بعد نقطة من التتويج..    مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس: معدّل عمر متعاطي أول سيجارة في تونس يناهز 7 سنوات    وفاة المخرج الشاب محمد أمين الزيادي    المخرج التونسي الشاب محمد أمين الزيادي في ذمة الله    شركة اللحوم تشرع في بيع أضاحي العيد بداية من 8 جوان الجاري    متى تبدأ ليلة وقفة عرفة؟...وموعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    أفضل الخطوط الجوية لسنة 2024    عادل خضر نائب لأمين اتحاد الأدباء العرب    محرزية الطويل تكشف أسباب إعتزالها الفنّ    من الواقع .. حكاية زوجة عذراء !    الشايبي يُشرف على افتتاح موسم الأنشطة الدّينية بمقام سيدي بالحسن الشّاذلي    من أبرز سمات المجتمع المسلم .. التكافل الاجتماعي في الأعياد والمناسبات    مواطن التيسير في أداء مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنباء عن أسماء جديدة في سباق منصب رئاسة الحكومة: هل يدخل اليوم «الخيار الثالث» مرحلة التطبيق؟
نشر في التونسية يوم 04 - 11 - 2013

التونسية (تونس)
«للأسف لم نتوصل إلى إيجاد الحل والتوافق على شخصية رئيس الحكومة الجديدة... إنه من الضروري أن نصارح شعبنا بدون موارات أنه لم يتم التوافق على رئيس حكومة رغم المجهودات التي تم القيام بها طوال ليلة السبت لذلك تم الاتفاق على إعطاء فرصة ب36 ساعة لمزيد التشاور والتوافق إما حول إحدى الشخصيتين وهما أحمد المستيري ومحمد الناصر أو البحث عن غيرهما وتم الاتفاق كذلك على أن هذا التأخير لا يجب أن يمس روزنامة خارطة الطريق على أساس الالتقاء غداً مساء سواء للتوافق على إحدى الشخصيتين وفي صورة عدم التوصل إلى حل سيتم عقد اجتماع يوم الاثنين على الساعة التاسعة صباحا لتحديد القرار النهائي حول التوافق على رئيس الحكومة».
بهذه الكلمات أعلن حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في ساعة متأخرة من ليلة السبت عن المأزق الذي سقطت فيه تونس نتيجة رفض الأحزاب التوافق على شخصية تدير رئاسة الحكومة المنتظرة لمدة ستة أو سبعة أشهر وبقيت الحسابات الخاصة جداً هي الطاغية.
الإعلان الذي قدمه حسين العباسي كان مؤلما للرباعي نتيجة ما قد يفرزه من تغيير على خارطة الطريق لكن حسين العباسي كان واضحا لما بين أن إضافة 36 ساعة سيتم تعويضه من المدة الخاصة بتشكيل الحكومة التي ستتغير ليتم تقليص 36 ساعة منها.
كما كان هذا الإعلان محل نقاش من طرف المعارضة التي قبلت بالأمر في الأخير واقتنعت بموقف العباسي .
السيناريوهات
كنا أكدنا أمس في مقالنا حول الحوار الوطني عن احتمال وجود خيار ثالث قد يتم اللجوء إليه في صورة غياب التوافق وهنا نؤكد أن أحمد المستيري لن يكون رئيسا للحكومة المنتظرة وان المعارضة تضع على ترشيحه «فيتو» كامل بل أن زياد الأخضر الأمين العام لحزب حركة الديمقراطيين الوطنيين الموحد دعا علي العريض «لمواصلة تسيير الحكم وإحياء ذكرى الرش بسليانة في حين أن المعارضة ستختار حينها الشارع» على حدّ تعبيره .
هكذا كان موقف المعارضة التي قبلت كذلك بفتح باب الترشحات لرئاسة الحكومة من جديد واستبعاد القائمة الأولى وهذا هو الخيار الثالث المطروح والذي قد يكشف عن القائمة الحقيقية المرشحة لرئاسة الحكومة رغم أن محمد الناصر يحظى بتأييد كبير داخل أروقة الحوار الوطني رغم فيتو «الترويكا» و«الجمهوري» الأحزاب المساندة للمستيري .
وفي الأثناء اجتمعت عشية أمس «الجبهة الشعبية» التي تطالب بضرورة احترام الجميع لخارطة الطريق ووجهت اتهامات صريحة ل «الترويكا» بتعطيل الوصول إلى الحل كما عقدت جبهة الإنقاذ اجتماعا عاجلا لتوضيح السيناريوهات القادمة .
ومن المنتظر أن تكون جلسة اليوم حاسمة في تحديد اسم رئيس الحكومة الذي يبدو أنه سيعلن عنه في آخر لحظة من المهلة النهائية التي قدمها الرباعي وهي منتصف نهار اليوم.
السيناريوهات الموجودة تؤكد أن «الترويكا» قد تقترح مرشحين اثنين الأول لطفي بن جدو وزير الداخلية الحالي الذي يحظى بدعم «النهضة» و«التكتل» كما تتحدث بعض التسريبات عن وجود إسم محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري وهو مرشح كذلك من طرف «الترويكا».
الملفت للانتباه في المفاوضات الدائرة حاليا ان «الترويكا» لا تريد الخروج من الحكومة نهائيا فهي تريد وضع إسم أمين لها خاصة على مستوى التعيينات والضمانات لذلك لن ترضى الترويكا بغير مرشحها.
الفرضية الثانية المطروحة أن يكون الرباعي هو الضامن الحقيقي للمسار الحكومي القادم بأن يتم ، في صورة تواصل المأزق ، اقتراح أن يختار الرباعي مرشحا للحكومة وتكون المنظمات الراعية هي الضامن لكل الأحزاب عبر ضمان عدم الاقتصاص من أي كان في الحكومة المتخليّة والضامن لانتخابات شفافة ونزيهة.
هذه الفرضية وإن كانت مستبعدة حاليا إلا أنها قد تحصل مع تصاعد وتيرة غياب الاتفاق على رئيس الحكومة .
الفرضية الثالثة المطروحة وغير المحبذة هي عودة المعارضة إلى الشارع وهو مقترح مطروح اليوم بشدة بل يتم تداول حديث عن وجود نية لتعطيل جديد للمسار التأسيسي في صورة تعطل المسار الحكومي وهي فرضية لا يحمد عقباها.
نختم لنقول إن حسين العباسي كان صبورا للغاية ولم يعبر عن أي غضب أو سخط ضد أي طرف بل وجه رسالة واحدة وهي أن الرباعي ملتزم بما هو موجود بخارطة الطريق وبآجالها وأن الضرورة إن اقتضت هذا التأخير فإن ذلك لا يؤثر على خارطة الطريق ولكن هذا مشروط بأن المسار الحكومي لن يتأخر وهو المحدد بثلاثة أسابيع .
الفرضية الرابعة أن تتواصل المشاورات اسبوعا آخر لتعيين رئيس حكومة جديد .
الغموض مازال متواصلا لكن في حالة هذه الفرضية إسم رئيس الحكومة سيكون حسب بعض الأطراف مفاجأة كبيرة وقد يكون إسما غير معروف كثيرا لدى الرأي العام !!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.