تونس:أكد منذ قليل رياض الرزقي المكلف بالإعلام باتحاد نقابة قوات الأمن الداخلي أنهم سيرفعون شكاية ضد سليم بوخذير من أجل تهمة الإدعاء بالباطل ونسبة أمور غير حقيقية الى موظف عمومي. وذلك على خلفية الإتهامات التي وجهها الى الناطق الرسمي الحالي باسمة وزارة الداخلية محمد علي العروي. ولاحظ محدثنا أن سليم بوخذير يريد أن يلعب دور البطل والضحية ليلفت نظر الرأي العام اليه ويجعل الصحفيين وغيرهم يتعاطفون معهم ويساندوه يوم 14 نوفمبر الجاري باعتبار أنه تم استدعاؤه للتحقيق معه من قبل فرقة مقاومة الإجرام من أجل قضية تحيل أثارها ضده. مؤكدا أن محمد علي العروي كان يعمل بقاعة العمليات زمن تعرض سليم بوخذير للإختطاف والتعذيب على حد زعمه. وكان سليم بوخذير اتهم أمس عبر وسائل الإعلام محمد علي العروي باختطافه صحبة مجموعة أخرى من أعوان الأمن لما نزل من سيارة تاكسي بمنطقة السعيدية بالعاصمة والتوجه به على متن سيارة أمنية الى مكان مظلم بالبلفيدير والإعتداء عليه بالعنف وضربه ضربا مبرحا. وأكد سليم بوخذير أن محمد علي العروي أول من أقبل عليه لما نزل من سيارة التاكسي وهو أول من بادر أيضا بضربه. وقال أيضا أنه من المحتمل أن يدول قضية التعذيب التي كان رفعها ضد بن علي ورفيق الحاج قاسم ومحمد علي العروي وحاتم الشابي مدير إقليم الأمن بتونس سابقا من أجل اختطافه وتعذيبه في سنة 2009 خاصة وأنه لمس أن هناك تعطيل في قضيته. كما ذكر سليم بوخذير أن محمد علي العروي لم يلبي استدعاء قاضي التحقيق بالمكتب 23 بالقطب القضائي عندما استدعاه كمتهم للتحقيق معه في قضية التعذيب الآنفة الذكر. "الصباح نيوز" صباح الشابي