قال القيادي في الجبهة رياض بن فضل في برنامج a la page اليوم الخميس 14 نوفمبر 2013، إنّ الجبهة الشعبية أعلمت وزارة الداخلية بتنظيم مظاهرة يوم الجمعة 15 نوفمبر الجاري قبل الأجل المحدد ب 72 ساعة وقد تلقت وثيقة ممضاة من وزارة الداخلية. الدعوة إلى التظاهر غدا بساحة القصبة وأضاف أنّ بعض قياديي الجبهة تلقوا اتصالات هاتفية تفيد بان هناك احتمال لمنع هذه المظاهرة، مشيرا إلى أنهم لم يتلقوا أي اتصال رسمي من أي جهة رسمية يعلمهم بمنعها إلى حدود كتابة اسطر هذا المقال، وأكّد انه ليس هناك أي سبب يترك وزارة الداخلية ترفض مطلب القيام بمظاهرة للجبهة الشعبية باعتبار أنّ جميع المظاهرات التي دعت إليها كانت سلمية ومدنية. وأكّد رياض بن فضل انه في صورة ما رفضت وزارة الداخلية مطلب التظاهر فان الجبهة الشعبية لن تتراجع عن القيام بها وانها ستخرج غدا على الساعة 3 بعد الظهر للشارع وتحديدا بساحة القصبة للتنديد بإفشال حركة النهضة للحوار الوطني ومطالبة الحكومة بالرحيل، متابعا "أثبتت التجربة السياسية أنّ حركة النهضة لا تتحرك من مربعها دون حراك شعبي وما تدعو اليه الجبهة الشعبية ليس فوضى وإنّما هو حق مشروع ". استئناف الحوار الوطني وأكّد أنّه لا جدوى من حوار مع حكومة ستطبق قانون المالية المطروح حاليا واصفا إياه "بالجرم في حق الشعب والقشة التي قسمت ظهر البعير"، مشيرا إلى أنّ الجبهة الشعبية سترحب باستئناف الحوار الوطني إلا اذا وافقت حركة النهضة على تطبيق خارطة الطريق حرفيا ودون شروط مسبقة وإذا لم توافق فعلى الجميع ان يتحمّل مسؤوليتة، موضحا انه بعد تلاعب النهضة لم يعد الحوار الوطني هو الخيار الوحيد بالنسبة للجبهة الشعبية. موقف الجبهة الشعبية من الأسماء المرشّحة لرئاسة الحكومة أما عن أسماء المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة، اكّد ضيف " A LA PAGE" ان الجبهة ليس لديها اشكال مع احمد المستيري شخصيا وإنما لديها إشكال مع جسده وطاقته فهو لا يقدر على تسيير البلاد في وضعها الحالي، حسب تعبيره، واضاف ان جلول عياد ليس مرشح الجبهة الشعبية لان منظومته الاقتصادية لا تتماشى مع فئات المجتمع التونسي اما مصطفى كمال النابلي فلديهم عليه تحفظات لكن بدرجة اقل من الآخرين. وأشار بن فضل الى انّ تقييم الجبهة الشعبية للمرشحين يختلف على تقييم جبهة الانقاذ لهم، مؤكّدا ان الجبهة لا تفوض احدا للاختيار مكانها لانها طرف في الحوار وستبقى كذلك.