البوابة - الفجرنيوز:حذرت دراسة تونسية من خطورة ظاهرة ارتفاع العنوسة في تونس، معتبرة أن ارتفاع هذه الظاهرة لها انعكاسات علي الخصوبة.وأوضحت دراسة أجراها الديوان التونسي للأسرة والعمران البشري، أن مسحا أجري بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة كشف أن عزوبة الإناث في تونس قد بلغت معدلات مرتفعة وباتت تشمل نصف الإناث في البلاد. وأضافت الدراسة أن عنوسة النساء تكون في عمر يتراوح بين 25 و34 عاما، واعتبرت أن الأمر سيسفر حتما عن نتائج سلبية جدا علي مستوي الخصوبة. وأشارت الدراسة، وفقا لصحيفة "الراية"، إلي أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات ممن هن دون سن الخمسين شارفن علي انعدام الخصوبة بسبب تأخر الزواج إلي مافوق 30 عاما مما يجعل نسبة الفئات الأكبر سنا والأقل خصوبة من بين النساء المتزوجات في سن الإنجاب تصل إلي 41 في المائة.