مثل اليوم الخميس 17 جانفي 2008 السجين السياسي السابق محمد الصالح قسومة أمام محكمة الناحية بالسواسي بتهمة عدم الإمتثال لإجراء المراقبة الإدارية وقد حضر للدفاع عنه الأساتذة محمد النورى ونور الدين البحيري وأحمد المسلمي وهشام القرفي و عبد الرؤرف العيادي وسمير ديلو الذين ترافعوا أصالة عن أنفسهم ونيابة عن الأستاذين محمد عبو وأنور القوصرى مبينين بالخصوص بطلان إجراءات التتبع حيث تم تحرير محضر إستنطاق بتاريخ 4 جانفي 2008 دون وجود بالملف لما يفيد الإحتفاظ بالمتهم بينما صدرت بطاقة إيداعه بالسجن بتاريخ 5 جانفي 2008 كما إستندت بطاقة الإيداع على فصول لا علاقة لها بالملف (تتعلق بسماع الشهود..!) ، كما بين المحامون أن قرار المراقبة الإدارية لا ينص على الإمضاء اليومي الذي يشكل إجراءا انتقاميا يهدف إلى تأبيد العقوبة ومنع المساجين المسرحين من إستئناف حياتهم العادية والسعي إلى تارك الآثار المدمرة للسجن خاصة على المستوى الصحي علما بأن السيد محمد الصالح قسومة قد أصر أثناء إستنطاقه على رفض الامتثال لأي إجراء تعسفي مخالف للقانون مهما كانت التبعات وبعد التأمل صدر الحكم بسجنه شهرين مع تأجيل التنفيذ. و الجمعية إذ تعرب عن إرتياحها لإطلاق سراح السجين السياسي السابق محمد الصالح قسومة الموقوف ظلما منذ يوم 04جانفي 2008 خاصة وأن حالته الصحية متردية وأنه مضرب عن الطعام منذ تاريخ إيقافه فهي تناشد جميع الضمائر الحرة التجند لوقف مظلمة المراقبة الإدارية والإنتهاكات بحق المسرحين . “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبد الله الزّواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 17 جانفي 2008 متابعات إخبارية عن لجنة متابعة المحاكمات الكاتب العام للجمعية