باماكو (ا ف ب)الفجرنيوز:خطف اربعة سياح اجانب هم سويسريان والماني وبريطاني الخميس في النيجر خلال عودتهم من احتفال اقيم في شمال مالي حسب ما اعلن حاكم منطقة غاو شمال مالي.ويأتي خطف السياح الاربعة بعد اكثر من شهر من اختفاء دبلوماسيين كنديين اثنين يعملان للامم المتحدة. وقال الحاكم الجنرال المالي امادو بابا توريه في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من منطقة انديرامبوكان المالية "تحققنا من الامر للتو. خطف اربعة سياح اوروبيون في الاراضي النيجرية بالقرب من الاراضي المالية وهم الماني وبريطاني وسويسريان". وصرح مصدر امني مالي ان عملية الخطف جرت في منطقة باني بانغو التي تبعد 200 كلم شمال غرب نيامي. وقالت مصادر متطابقة ان السياح الاربعة كانوا متوجهين الى النيجر بعد مشاركتهم في احتفال ثقافي بدوي اقيم في انديرامبوكان (دائرة ميناكا في مالي). وقد كانوا في قافلة من ثلاث مركبات مع مرافقين افارقة عندما تعرضوا للخطف من قبل رجال مسلحين. وقال الجنرال توريه ان "السائق الاول في القافلة تمكن من الفرار بالرغم من اطلاق النار على مركبته لكنه لم يكن ينقل اي سائح اوروبي". وتمكن المسلحون من ايقاف المركبتين الاخريين في القافلة بعد ان اطلقوا النار على عجلات السيارتين وخطفوا السياح لكنهم تركوا اغراضهم فيها حسب المصدر نفسه. واضاف الجنرال توريه "فور علمنا بالقضية من سائق المركبة الاولى الذي تمكن من العودة الى مالي قامت قواتنا بموجب حق الملاحقة بين مالي والنيجر بتعقب اثر السيارتين". واوضح "تمكنا من اعادة المركبتين الى الاراضي المالية مع اغراض السياح" مضيفا ان "الرجال الذين خطفوا السياح لم يتعرضوا للركاب الاخرين" اي المرافقين الافارقة. وفي برلين تحدثت وزارة الخارجية الالمانية عن فقدان المانية في مالي. وكان مصدر امني مالي تحدث في كانون الاول/ديسمبر الماضي عن اختفاء دبلوماسيين كنديين اثنين واكد انه تم العثور على السيارة التي كانت تقلهما وعلى اغراضهما الشخصية في داخلها. وقال هذا المصدر الامني "انها مثل قضية خطف الدبلوماسيين الكنديين" مشيرا الى وجود "ميليشيا تنشط على الحدود بين مالي والنيجر". والكندي روبرت فولر المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى النيجر ومساعده لويس غاي مفقودان مع سائقهما النيجري سومانا موكايلا منذ رحلة قاما بها في 14 كانون الاول/ديسمبر الى منجم للذهب تستثمره شركة كندية في ساميرا. وقد عثر على سيارتهما على بعد عشرات الكيلومترات غرب نيامي. وقال الرئيس النيجري مامادو تاندجا في 13 كانون الثاني/يناير انهما بايدي "مجموعات ارهابية". ونفت حركتا التمرد الطوارق مسؤوليتهما في اختفاء الدبلوماسييين.