مقولة غبية تريد استغفال النّصارى , ولا أظنّ العرب منهم يصدّقون أو يبتلعون هذا الطّعم الزّقّوم لنفترض جدلا أنّ اليهود تعرّضوا لمحرقة من النّوع المزعوم,فكم من شخص قضى نحبه بتلك الصّورة؟ أمّا الجثامين العارية والمكدّسة التي عُرضت على الشّاشات ما يزيد عن نصف قرن, فالملاحظ اللبيب لا يفوته أن يميّز بين الحقيقة والدّعاية المغرضة,فوباء الكوليرا حصد الملايين من البشر في كلّ أصقاع المعمورة,ومنهم أفرادا من عائلتي ولم نطالب الغزاة (الحلفاء والمحور)بالتعويض, وكانت بلاد العرب ومنها تونس,مسرحا لإجرام هؤلاء الذين غرسوا السرطان الغاصب بقلب الوطن, العربي أرض الرباط ومسرى رسولنا الكريم ,إنّ الصهاينة المتمكنين من رقاب (الڤويم) Goimلهم خبرة في مجال التزوير والتدليس,وخاصة في نبش القبور واستعمال الجثامين لتحريك شعورالمغفّلين,وذلك مارأيناه برومانيا شاوشسكو لتبريرإعدامه وزوجته ديسمبر89 وما جرى بالعراق ليس ببعيد لتبريراغتيال صدّام ونحره يوم النحّر والعيد الأكبر أمّا كلام الفاتكان و الأب فيديركو لومباردي ليس مستغربا, , لدى العقلاء,لأنّ من يعتقد بربوبيّة اليسوع فهو يعتقد بأنّ اليهود أهل الرّبّ ولا يجوز تجريمهم, نسوا أنّ اليهود فضّلوا صلب المسيح, على حدّ مجرم منهم, وأنّ أجداد الرّوم هم قضواعلى اليهود وفرّقوا شملهم ويتحمّل اليوم جرمهم شعب فلسطين والعرب والمسلمون ,إنّ المحرقة التي تعرّض لها شعب فلسطين هي التي لايحقّ لأحد في العالم إنكارها,وهو يراها صباح مساء على شاشة الجزيرة,نسأل الله أن يجزي أهلها والعاملين فيها خير الجزاء,اوّلهم الشيخ حمد بن خليفة وحرمه المصون موزة, كما لايفوتني أن أحييّ الرئيس رجب طيّب أردوڤان على وقفته الإسلامية المحمودة التي تذكّرنا بعرّوج وخير الدّين بربروس في تونس والجزائر ضدّ الغزو الصليبي الأسباني, ثمّ سنان باشا والدولة العثمانية,إنّ عداوة الصليبيين لا تزال حيّة وقد عبّر عنها بوش المعتوه المجرم,وأكّدها أكثر من مرّة رغم نصيحة العملاء والوكلاء أتباع الماسونية الجاثمين على صدورنا,نحن في تونس ضمن دول المواجهة رغم أنوفنا,وغزة حمّام الشّطّ والإغتيالات التي تلته تشهد بذاك,أمّا نظام البارك فحدّث ولا حرج ,والشعوب العربية قادرة على فعل الكثير إن امتلكت الإرادة وخلص الإيمان بالقضيّة ولكن؟.... أسود علينا أمام الغرب أوعال***ضباع تسوس اللأُسدَ رئبال وأكتفي بهذا القدر و إن شئت***لألّفت كتابا إذا سمح المجال أبوجعفرالعويني 02/02/09