جاء ذلك بعد موافقة السلطات المصرية على دخول القافلة بكامل أفرادها عبر معبر رفح على أن يتم إدخال المعدات الثقيلة مثل مولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف والإطفاء التي تصطحبها عبر معبر العوجة الذي تسيطر عليه "إسرائيل". وذكر مراسل الجزيرة في قطاع غزة تامر المسحال أن عددا من المسؤولين الفلسطينيين في الحكومة المقالة بالقطاع كانوا في استقبال القافلة.
واصطفت أفرقة للكشافة تعزف مقطوعات موسيقية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح للترحيب بالقافلة.
وقال النائب البريطاني جورج غالاوي رئيس حملة "شريان الحياة إلى غزة" للجزيرة إن كافة أفراد وسيارات القافلة ستدخل إلى غزة عبر رفح باستثناء المعدات الثقيلة.
وأوضح أن القانون المصري أرغم القافلة على إدخال سيارات الإطفاء والإسعاف والمعدات الثقيلة من معبر العوجة.
وكان مسؤولون مصريون أبلغوا مسؤولي القافلة في وقت سابق بأن من يسمح لهم بدخول القطاع هم أصحاب الجنسيات الأجنبية فقط، ولن يسمح بذلك لأصحاب الجنسيات العربية ممن انضموا إلى القافلة بعد دخولها الأراضي المغربية.
ويوجد في القافلة ثلاثمائة ناشط على رأسهم النائب البريطاني جورج غالوي وتضم 120 شاحنة محملة بالمساعدات تصل قيمتها مليون جنيه إسترليني (1.4 مليون) مقدمة من الشعب البريطاني.
وكانت قافلة مساعدات طبية مقدمة من ليبيا دخلت في وقت سابق إلى القطاع عبر معبر رفح، وهي تضم ثلاث شاحنات محملة بمساعدات طبية ضمن قافلة "تحيا فلسطين" التي يرعاها الزعيم الليبي معمر القذافي.
وفي وقت سابق تمكنت ستون ناشطة سلام أميركية وأوروبية من عبور معبر رفح باتجاه غزة للتعبير عن تضامنهن مع نسائها والمطالبة برفع الحصار.