غزة - المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة الادعاءات التي أوردها عددٌ من وسائل الإعلام حول تعذيب عناصر من حركة "الجهاد الإسلامي".وأكدت الوزارة في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء (10-3)؛ تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، متانة العلاقة بين الوزارة وحركة "الجهاد الإسلامي"، مشددةً على أن التنسيق بين الجانبين مستمرٌّ ودائمٌ، وأن التوافق الوطني هو المسيطر في كافة الأمور والعلاقات الداخلية. وطالبت الوزارة كافة وسائل الإعلام بضرورة التأكد من صحة الأخبار عن طريق القنوات الرسمية، مشيرةً إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" لها من الرموز ما يمكن من خلالها التأكد من صحة الأخبار. وقال الوزارة: "إنها كانت دائمًا الحاميَ للمقاومة والمقاومين، وإنها قدَّمت أبناءها لحماية هذه المقاومة، وإن الوزارة وأجهزتها الأمنية انبثقت من حكومة مقاومة، وإن كافة محاولات التشويه التي تخرج من هنا وهناك لن تنفع؛ لأننا الحضن الكبير لهذه المقاومة ورأس الحربة والحريصون على مصلحة شعبنا ووطننا". وقد نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، نفيا قاطعا وجود أي معتقلين يتبعون لسرايا القدس في سجون الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن علاقة حماس والجهاد الإسلامي لا يشوبها أي توتر. وقال البطش الذي يشارك في عمل لجان القاهرة في اتصال لموقع أخبار فلسطين، "ننفي نفيا قاطعا ما تناولته وسائل الإعلام حول اعتقال شرطة غزة مجموعة من سرايا القدس على خلفية إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال الإسرائيلي أو تعرض أي من أفراد السرايا للتعذيب، والعلاقة بين حماس والجهاد أكثر من ممتازة". وأوضح القيادي في الجهاد أن إشكالا بسيطا حدث بين عناصر من سرايا القدس والشرطة جنوب القطاع وتم حله خلال دقائق دون اعتقال أحد". وكانت وسائل إعلام عربية ومحلية قد تناقلت يوم الثلاثاء نبأ اعتقال شرطة غزة لعشرة من عناصر سرايا القدس على خلفية إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال الإسرائيلي وأجبرتهم على التعهد بعدم إطلاق الصواريخ بعد أن أوسعتهم ضربا.