الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 13 مارس 2009 عبد الله الزواري.. نفي وحصار..ورسائل أخرى تم صبيحة هذا اليوم الجمعة 13 مارس 2009 إيقاف الصحفي المنفي في وطنه والسجين السياسي السابق السيد عبد الله الزواري من قبل أربعة من أعوان الأمن السياسي، الذين دفعوا به كرهاً في سيارة مدنية ونقل بعدها إلى مركز للأمن بحاسي الجربي بمدينة جرجيس(500 كم جنوبتونس العاصمة) حيث باشر رئيس مركزالأمن عامر الطالبي ورئيس فرقة الإرشاد محسن باكير ورئيس الفرقة المختصة لزهر الفالحي، التحقيق معه حول رسالة كان وجهها سجناء سياسيون بتونس ونشطاء حقوقيون ومناضلون لأحزاب تونسية معارضة إلى رئاسة السلطة الفلسطينية لحثها على إطلاق سراح سجناء سياسيين معتقلين لديها في الضفة الغربية، وقد إتهم رؤساء الفرق السيد عبد الله الزواري بأنه كان وراء نشر الرسالة وحث المشاركين على التوقيع عليها، وقد أكد السيد عبد الله الزواري أن الرسالة كانت مبادرة من إحدى المواقع الإلكترونية التونسية وأنه شارك في الوقيع عليها مثل الأخرين، وأن ما جاء في نسبة بعض المشاركين إلى حركة النهضة إنما كان إجتهاداً من لدن إدارة الموقع لمعرفتها أن من بين المشاركين في التوقيع، سجناء سياسيين كانوا قد سجنوا في إطار محاكمات حركة النهضة في تسعينات القرن الماضي.، وأن إستدراكاً قد صوّب لاحقاً قائمة الموقعين. ولم يغادر السيد عبد الله الزواري مركز الأمن إلا في الساعة الثانية من بعد الزوال، بعد أن ذكّر رئيس منطقة الأمن مالك علوش السيد عبد الله الزواري« أن هذا هو التنبيه الثاني». والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين التي سجلت في الآونة الأخيرة عدداً من الإستنطاقات الأمنية في صفوف سجناء سياسيين سابقين على خلفية التوقيع على الرسالة المذكورة آنفاً ، تستنكر إستمرار الملاحقات الأمنية لسجناء سياسيين مسرحين تحت ذرائع واهية ، وتدعو السلطات المسؤولة إلى الكف عن نهج الإعتداء على حريات العامة للمواطنين ، وتذكر مجدداً أن تقاعس القضاء عن تعيين موعد للجلسة الإستئنافية لدى المحكمة الإدارية للنظر في إلغاء قرار وزير الداخلية إجبار السيد الزواري على الإقامة بالجنوبالتونسي بمثابة المصادقة على القرارات الأمنية الجائرة في حقه. عن الجمعية الرئيس