اعتقلت سلطات الأمن الهندية اليوم السبت حفيدَ الزعيم السياسي المشهور نهرو غاندي، وذلك بعد تَطاوُله في الحديث ضدّ المسلمين إزاء الحملة الانتخابية في الهند. وحسب جريدة (إيه إف بي) في نيودلهي فإن فارون غاندي الحفيد الأكبر لأول رئيس وزراء هندي قد تَمّ وضعه في الحجز في ولاية أوتار بارديش الشمالية عقب الاتهامات التي وجهها إلى الإسلام. وقال غاندي, 29 عامًا ومرشح حزب بهاراتيا جاناتا الوطني الهندي: "أنا على استعداد للذهاب إلى السجن" حيثُ ظهر على التلفاز محاطًا بعددٍ كبير من المُوالِين له مُلَوّحين بلافتات برتقالية اليوم السبت قبل القبض عليه. والبرتقالي هو اللون الذي يُمَثّل الهندوس في الهند. ولقد أنكر غاندي إصداره بيانات ضد المسلمين زاعمًا أنّ شرائط الفيديو فُبْرِكَت.. فيما وجّهت اللجنة الانتخابية في الهند إليه الاتهامات وقالت: إنّ له الحقّ في إثبات العكس. وصرّح غاندي في دائرته الانتخابية "إنّها مؤامرة حِيكَت لي. فأنا أؤمن تمامًا بسلطة القانون والتشريع". وانتقد المجلس العلماني الحاكم, والذي يكافح لأجل إعادة انتخابه, ما قام به غاندي قائلاً: "إنها حركة سياسية بهلوانية رخيصة" وأوضح أن حزب بهاراتيا جاناتا يسعى إلى "استقطاب المجتمع" عن طريق التطاول على الخطوط الدينية. وقال مانيش تيوارا (الناطق باسم المجلس): "إنّ شعب هذا البلد يعترض على هذا الصنيع". وتشنّ على غاندي عاصفة سياسية منذ بثّ الفيلم التلفزيوني هذا الشهر خرج فيه قائلاً: إن حزبه "سيقطع رؤوس المسلمين".