علمت السراج من مصادر متطابقة أن وحدات من الجيش الموريتاني اعتقلت قبل أيام مجموعة من المسلحين من بينهم موريتانيون وأجانب في الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي،وبحسب مصادر إعلامية متطابقة فإن الأمن الموريتاني يشتبه في أن المجموعة المعتقلة كانت تعد لعمليات تفجير في نواكشوط.وفي سياق ذي صلة قالت مصادر إعلامية إن الأمن الموريتاني ربما يعرض خلال الأيام القادمة اعترافات متهمين يشبته في انتمائهم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. هذا وكانت مصادر صحفية قد نقلت صباح اليوم أن السلطات الموريتانية ربما سعت من خلال هذا الإجراء إلى إقناع القوى الدولية،بجديتها في محاربة الإرهاب،والتصدي للجماعات المتطرفة. هذا وتعرف منطقة الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي والجزائر توترا متزايدا بفعل تواجد عدد من التنظيمات المسلحة في تلك المنطقة.