ذكّرت وزارة الصحّة، في اليوم العالمي للزهايمر، أنّ هذا المرض لا يؤثّر على المريض فقط بل على العائلة بأكملها. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى تونس تسعى إلى التّحسيس والتّوعية بأهميّة دور العائلة والمجتمع في الرّعاية الصحيّة بمرضى الزهايمر ويمكن للتشخيص المبكّر أن يحدّ من المضاعفات، مؤكدة أن الوقاية ممكنة عبر نمط حياة صحي، يتمثل في التغذية المتوازنة والنشاط البدني، تجنّب التدخين والكحول واحترام أوقات النوم ومعالجة نقص السمع والبصر، والتحفيز الذهني المستمر. وأكد البلاغ أن العائلة تبقى السند الأوّل باعتبار أن الإحاطة والدّعم العاطفي والتعامل والتفاعل بلطف وكل هذه العوامل تساعد على الحفاظ على جودة حياة المريض. كما دعت وزارة الصحة إلى: -تقبّل المريض كما هوّ -دعم المرضى وعائلاتهم، -مراجعة الطبيب عند ظهور اضطرابات الذاكرة أو السلوك.