أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن علاقات المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا مع ليبيا تشهد حالة من الفتور بعد الحادث الذي وقع في قمة الدوحة وأغضب قائد الثورة العقيد معمر القذافي إلى الحد الذي جعله يتهم حكام موريتانيا العسكريين بنكران الجميل.وبحسب المصدر فإن المشكل حصل عندما أثني رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا خلال قمة الدوحة الأخيرة على العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد وقت قصير من المشادات الكلامية التي حصلت بين الملك السعودي والعقيد القذافي، وهو ما غضب منه القذافي واعتبره نكرانا للجميل حيث إن القائد العربي والإفريقي الوحيد الذى زار موريتانيا بعد الإنقلاب وتولى مهمة الدفاع عنها فى افريقيا ومع ذلك يتم شكر آخرين فى كلمة رئيس المجلس العسكري الموريتاني ويتجاهل قائد الثورة. وأضافت المصادر أنه تم تأجيل لقاء كان يفترض أن يتم بين الجنرال محمد ولد عبدالعزيز والعقيد معمر القذافي على هامش القمة، وأن مساع حثيثة تبذلها نواكشوط حاليا لتجاوز هذا المشكل الذى يهدد انطلاقة عدد من المشاريع الاستثمارية التى كان الليبيون يعتزمون اطلاقها فى موريتانيا