تطورات جديدة في قضية وديع الجريء    "مرتزقة اسرائيليين" ايران تقبض على أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس    النادي الافريقي: الاربعاء انطلاق التحضيرات دون حضور الجمهور تحت قيادة المدرب محمد الساحلي    الممثل المصري عماد محرم في ذمّة الله    جربة جرجيس تتربع على عرش السياحة في تونس وتستقبل ملايين الزوار    قفصة: تقديرات بإنتاج 63 ألف طن من الطماطم الفصلية المعدة للتحويل    ممثلون عن محكمة المحاسبات وعن التفقديات العامة الوزارية يتدربون يومي 24 و 25 جوان على معايير مكافحة الفساد    حادثة مأساوية.. وفاة مؤثرة برازيلية بعد سقوطها في فوهة بركان نشط بإندونسيا    ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة    زاخاروفا: الإعلام الغربي يخفي سابقة تاريخية تجسدت في أول هجوم على مواقع نووية    أوكرانيا "تسحب" ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام    محاكمة الرئيس الأول لمحكمة التعقيب المعفى الطيب راشد: تأجيل الجلسة في انتظار قرار التعقيب    بطولة فرنسا: انزال نادي ليون الى الدرجة الثانية    صيف 2025: التونسي يخلّص 6 ملاين في 5 أيام في نزل – كابوس للجيب!    ما هو التقويم الهجري وكيف تم إقراره؟    تحذير هام لمحبي القطط..    تغريدة لترامب أثارت بلبلة.. حول نفط إيران والعقوبات    موكب رفع العلم بالقصبة احتفالا بالذكرى ال69 لانبعاث الجيش الوطني    عاجل/ من سجن بلّي: جوهر بن مبارك يوجه هذه الرسالة..    سانتوس يحسم مصير لاعبه نيمار    الترجي رابع فريق عربي يودع مونديال الأندية    لمن فاته اللقاء: كل ما حدث في مباراة الترجي وتشيلسي بكأس العالم للأندية 2025    من المنتظر إرسال ''SMS'' الكونترول في هذا الموعد للإعلان عن النتائج    دليل الطالب: خطوات التوجيه الجامعي في تونس مع أهم الروابط الرسمية!    للتونسيين : ميساج ب150 مليم يوريك شنوة عليك للقباضة!    تطورات جديدة في قضية منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر    صورة لعبلة كامل تثير تفاعلاً واسعًا على ''تيك توك''    عاجل : 31 جويلية آخر أجل! ما تخلّيش القوائم المالية تكلّفك خطية على كل شهر تأخير!    عاجل/ انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط..    الإنسولين المستنشق يحقق نتائج جيدة للأطفال...    عاجل: تحذير صحي من طرق تحضير القهوة الشائعة التي قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان    المغرب.. نزاع على "الزعتر" ينتهي بجريمة مروعة    طقس الأربعاء: شهيلي والحرارة تتراوح بين 36 و42 درجة    تصويت في مجلس النواب على تحرك لعزل ترامب: 344 مقابل 79    المنستير: هيئة السلامة الغذائية تدعو المواطنين لعدم شراء أسماك من خارج المحلات المراقبة    كأس العالم للأندية: هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي المصري والترجي الرياضي    عاجل: تحذير من التهاب دماغي قاتل بعد تلقي أحد لقاحات كورونا    رئيس الجمهورية يشرف على حفل تخرّج الدفعة الخامسة والخمسين للأكاديميات العسكرية الثلاثة بفندق الجديد    كأس العالم للأندية: تقييم لاعبي الترجي الرياضي في مواجهة تشيلسي الإنقليزي    كأس العالم للأندية: تشيلسي الإنقليزي ينهي الشوط الأول متقدما على الترجي الرياضي    في افتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون .. فلسطين تحلق في سماء قرطاج    نابل: استعدادا للاحتفال برأس السنة الهجرية .. نابل تتزيّن ب«عرائس السكّر»    علامات خفية للجلطة الدماغية الدقيقة    هيئة السّلامة الصّحية بالمنستير تدعو لعدم شراء الأسماك من خارج المحلات المراقبة    للمتفوقين في الباكالوريا.. التوجيه الجامعي من 3 إلى 6 جويلية…    تونس/فرنسا: توقيع مذكرة تفاهم في قطاع الطيران    بورصة: إتفاق على مستوى المبدأ لقبول أسهم "تأمينات البنك الوطني الفلاحي" بالسوق الرئيسية    الليلة: السماء قليلة السّحب والبحر هادئ    افتتاح معرض "الأسبو" للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج على هامش الدورة 25 لمهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الإعلامي وليد التليلي    وزير التربية يزور مركز اصلاح امتحانات شهادة ختم التعليم الاساسي ويدعو ال ضمان مبدأ تكافؤ الفرص    بدّل طريقة تفكيرك.. تتبدّل حياتك! كيفاش يكون التفكير الإيجابي سرّ نجاحك؟    عطلة بيوم بمناسبة رأس السنة الهجرية    غدا.. تحرّي هلال شهر محرم…    تونس جمعت قرابة 7ر5 مليون قنطار من الحبوب الى غاية يوم 22 جوان 2025    نوفل الورتاني يغادر ديوان أف أم ويعود إلى موزاييك أف أم مديرًا للبرمجة    في الصّميم .. تونس.. الترجي وأمريكا    أولا وأخيرا: «باي باي» أيها العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقتل ضابط بمخابرات الشرطة اللبنانية
نشر في الفجر نيوز يوم 26 - 01 - 2008

قتلت سيارة ملغومة ضابطا في مخابرات الشرطة كان له دور في التحقيق في جرائم اغتيال وقعت في لبنان في هجوم في احدى الضواحي المسيحية بالعاصمة
اللبنانية بيروت يوم الجمعة.
وقال اللواء اشرف ريفي مدير عام قوى الامن الداخلي ان الضابط القتيل هو النقيب وسام عيد وقد استهدف عيد اثناء توجهه الى العمل. وقتل احد الحراس وشخصين اخرين وأصيب 38 شخصا.
ويعمل عيد (31 عاما) مع فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي التي ينظر اليها على نطاق واسع على انها مقربة من زعيم الائتلاف الحاكم المناهض لسوريا سعد الحريري.
وقال مدير عام قوى الامن الداخلي للصحفيين من مكان الانفجار "عيد كان له دور في كل الملفات التي لها علاقة بالتفجيرات الارهابية".
وهذه الجريمة هي الاحدث ضمن موجة تفجيرات واغتيالات سياسية في لبنان خلال السنوات الثلاث الاخيرة. واثارت الاضطرابات الناجمة عن هذه الاغتيالات اسوأ ازمة سياسية في لبنان منذ الحرب الاهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990 .
وشاركت وحدة مخابرات الشرطة عن كثب في تحقيق الامم المتحدة في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق ووالد زعيم الائتلاف الحاكم وفي حملة امنية ضد مسلحين يستلهمون نهج القاعدة.
وقال وزير الداخلية حسن السبع ان عيد الذي كان مهندس اتصالات قد تعرض لمحاولات اغتيال من قبل .
وتولى عيد منصبه بعد ان أصيب سمير شحادة الضابط الذي كان يسبقه في المنصب في انفجار قنبلة مزروعة في الطريق في جنوب بيروت عام 2006 .
وقالت مصادر أمنية ان عيد كان مسؤولا عن تتبع اتصالات جرت بالهاتف المحمول بين المهاجمين في عمليات اغتيال سابقة وخلايا متشددين اسلاميين.
ووضعت السيارة التي كانت محملة بما لا يقل عن 50 كيلوجراما من المتفجرات على جانب الطريق قرب جسر علوي في ضاحية الحازمية. وقالت مصادر أمنية انها فجرت عن بعد لدى مرور سيارة عيد.
واستخدم رجال الاطفاء خراطيم المياه لاطفاء النار المشتعلة في السيارات . وشوهدت جثة متفحمة داخل احدى السيارات فيما تناثرت أشلاء جثث أخرى على الطريق.
وتضررت عشرات السيارات في الانفجار الذي أحدث حفرة كبيرة في الارض.
وأعلن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة يوم السبت يوم حداد وطنيا على عيد والضحايا الأخرين.
ووقع الانفجار بعد عشرة أيام من انفجار سيارة ملغومة ألحق أضرارا بسيارة دبلوماسية أمريكية في العاصمة اللبنانية وقتل ثلاثة أفراد وأصاب 16 .
وفي الشهر الماضي أسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل قائد العمليات بالجيش اللبناني العماد فرانسوا الحاج في شرق بيروت.
ويتهم ائتلاف الاغلبية سوريا بأنها وراء اغتيال الحريري وكثير مما لا يقل عن 30 تفجيرا في الاعوام الثلاثة الماضية استهدف كثير منها ساسة وصحفيين مناهضين لسوريا.
وادانت دمشق التي تنفي اي علاقة لها بالهجمات احدث هجوم قائلة انه يستهدف امن لبنان واستقراره.
وأدانت الولايات المتحدة الهجوم وقالت دانا برينو المتحدثة باسم البيت الابيض " انه هجوم شنه اولئك الذين يسعون الى تقويض مؤسسات لبنان ."
وقالت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية التي تزور كولومبيا "ندعو من جديد لكل الاطراف المعنية وهذا يعني جيران لبنان بشكل خاص الى دعم عملية في لبنان يمكن لشعب لبنان عن طريقها انتخاب رئيس..بحرية ودون تخويف."
وشجبت فرنسا "هذه المحاولات الاجرامية المتكررة لزعزعة استقرار لبنان."
كما استهدف مفجرون من قبل قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان في الوقت الذي ادى فيه تمرد من جانب متشددين اسلاميين يستلهمون نهج القاعدة في شمال لبنان العام الماضي الى تقويض استقرار لبنان بشكل اكبر.
ويواجه لبنان صراعا سياسيا مستمرا منذ فترة طويلة بين الائتلاف الحاكم المدعوم من الغرب والمعارضة التي يقودها حزب الله.
وأصاب هذا الصراع الحكومة اللبنانية بالشلل لاكثر من عام وعطل انتخاب رئيس للبنان تاركا البلاد دون رئيس لاول مرة منذ الحرب الاهلية .
واتفقت الفصائل المتناحرة على ان يتولى العماد ميشال سليمان قائد الجيش الرئاسة لكنها مازلت مختلفة على اقتسام السلطة في حكومة الوحدة الوطنية المنتظرة.
وفشلت الوساطة التي قام بها عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية للتوفيق بين الفريقين ومن المقرر ان يقدم موسى تقريرا في هذا الصدد امام اجتماع لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الجامعة يعقد في العاصمة المصرية القاهرة يوم الاحد.
وادانت الاطراف اللبنانية المختلفة الهجوم وقال الحريري "بهذا المعنى تشكل رسالة واضحة لكل العرب بان مصير هذا البلد سيبقى محكوما بالاجرام والارهاب رغما عن كل المبادرات والجهود ومساعي البحث عن حلول." .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.