واشنطن(ا ف ب)الفجرنيوز: اظهرت دراسة عرضت الثلاثاء ان خفض انبعاثات غازات الدفيئة ولا سيما ثاني اوكسيد الكربون خلال القرن الحالي سيكون كافيا لانقاذ الجليد في القطب الشمالي وتجنب اكثر الاثار الكارثية في ارتفاع حرارة الارض.ويرى واضعو الدراسة ان ارتفاع الحرارة في القطب الشمالي سيخفض بالنصف تقريبا ما يساعد في المحافظة على الاسماك والطيور البحرية والحيوانات القطبية مثل الدب الابيض ولا سيما في شمال بحر برينغ. واوضح وارن واشنطن الباحث في "ناشونال سنتر فور اتموسفيريك ريسيرتش" المشرف الرئيسي على هذه الدراسة انه يمكن من خلال ذلك التوصل وان جزئيا الى تجنب اخطر جوانب التغيير المناخي المحتملة ومنها ذوبان الغطاء الجليدي وتراجع المجلدة الارضية وارتفاع مستوى المحيطات. وستصدر الدراسة التي مولتها وزارة الطاقة الاميركية الاسبوع المقبل في "جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز". وقال واشنطن الذي استند الى عدة نماذج محاكاة معلوماتية ان "هذه الاعمال تظهر ان من غير الممكن تجنب حصول ارتفاع كبير في حرارة الارض في القرن الحادي والعشرين". واضاف "لكن في حال تمكن العالم من خفض انبعاثات غازات الدفيئة بهذه النسبة اي 70% يمكننا ان نجمد التهديد الذي يطرحه التغير المناخي بحدود معينة وتجنب وقوع الكارثة". وارتفع متوسط حرارة الارض بحوالى نصف درجة مئوية منذ حقبة ما قبل الثورة الصناعية (منتصف القرن التاسع عشر). والارتفاع في حرارة الارض عائد خصوصا الى انبعاثات غازات الدفيئة ولا سيما ثاني اكسيد الكربون على ما ذكرت الدراسة.