سيرة ذاتية طموحها جدائل إمرأة غير عادية ، ولدت من رحم الإمارات ،إنطلقت إلى عالم الأعمال من عجمان ،ونبعت مواهبها المتعددة ،مابين العمل العام والتجارة والشعر وتصنيع العطور ،وفي كنفها ترعرعت ونمت ,,ريما عبدالله الشرفاء ,,,رائدة في عالم الأقتصاد الإماراتي ,,سيدة أعمال من الدرجة الأولى ،، في وطنها رسمت رؤيتها وحلمها الكبير ,,وأعطته كل جهدها '' أغدق عليها من خيراته الطيبة بما بذلته ،من عطاءات ،إمرأة من خيرة النساء ،خليجية أصيلة ,,وإمرأة معاصرة ,,تكن كل الحب والإنتماء إلى دولتها الإمارات العربية المتحدة ,,،،جمعت في أعماقها طموح نساء العالم ،لها لغة شعرية نبطية لا مثيل لها بين قريناتها ،،صاحبة لسان عربي أصيل ،من صحراء الجزيرة العربية ينبع بالأصالة ،ومن صفوة الإمارات ومياه الخليج العذبة ،نسجت قافيتها البالغة الفصاحة ،،إبداعها الذي برز منذ نعومة أطافرها ،تفرد بإنجازات أقتصادية عدة ،،بدأتها بالتنهات واللوتس ثم ساكس أفينيو ،كانت عطور التنهات رسائل محبة تعبر عن أصالة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية ،،مابين لؤلؤة الخليج عجمان إلى دبي ،دانة الدنيا ،،وعبر صحراء الجزيرة بدأت تزهو بالأقتصاد ،، تم إنتخابها نائب رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان عام 2005 عند إنطلاقته الاولى من عجمان ,,، عكست ريما عبدالله الشرفاء ,,أصالتها في خطط المجلس ,, وجمعت معاصرتها في قواميسه الاقتصادية ,, فجعلت لها بصمة واضحة في كافة الفعاليات الأقتصادية الخاصة بالمرأة داخل الإمارات,,وخارجها ،،ذاع صيتها بين أواسط الاقتصاديين في دبي والعاصمة أبو ظبي ،مع الطفرة العقارية التي أجتاحت المنطقة ,,من غرفة تجارة وصناعة عجمان إلى فضاءات رحبة ،،في عالم العقارات ،،خاضت تجربة تسويق مثالية بين حنايا اللوتس ،،إلى واجهة دبي البحرية ، برزت في طرح القضايا المفصلية التي تبرز دورة المرأة في دفع عجلة التنمية في الإمارات. ساهمت في دور حيوي مثل أية أمرأة نشطت في العمل العام ،وساهمت في دعم المرأة الاماراتية في لتكون ذات بصمة في مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة، ودعت إلى ضرورة الاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الاقتصاد والتجارة،ومن خلال برامج تدريبية حفزت قريناتها من أعضاء مجلس سيدات الاعمال ليشاركن في المعارض ودورات تدريبية من أهمها دبلوم المشاريع الصغيرة مع الجامعة الأميركية في القاهرة ,, وذلك انطلاقاً من حرص المجلس على ابقاء سيدات اعمال عجمان على صلة مباشرة بكل ما يشهده الواقع الاقتصادي من تطورات ما أدى الى إتاحة الفرصة أمام النساء لارتياد مجالات الأعمال والاستثمار من خلال منافذ عدة كانت ريم الشرفاء وراءها . كانت لها مشاركة فاعلة في إنتخابات المجلس الوطني الإتحادي في الإمارات عام 2007حين رشحت نفسها عن إمارة عجمان ،وعلى صوتها فوق المنابر بين المؤسسات والقطاعات المحلية ،،كانت تجربتها حديثة ،وأن لم تصل للمجلس حينها ،إلى أنها فازت بعضوية مجلس سيدات الإمارات مطلع العام الحالي وكان آخر نشاطها معرض تاجرتنا الصغيرة الذي نظمه مجلس سيدات أعمال عجمان في جامعة شبكة عجمان للعلوم والتكنولوجيا ،حظي المعرض بدعم لا محدود من حكومة عجمان ،وحظي بزيارة كريمة من سموولي عهد عجمان الشيخ عماربن حميد النعيمي رئيس المجلس التنفيذي ,وسموالشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان أنجال صاحب السمو حميد النعيمي عضو المجلس الاعلى للإتحاد حاكم عجمان ،،ريم الشرفاء ،،تنهات نجد أديبة شاعرة وإمرأة تشرق وتزهو بالإقتصاد في أحلامها قصص النساء المبدعات الطموحات وفي حياتها مسيرة عمل حافلة بالأنجاز لأكثر من 17عاماً ،،أشراقتها الدائمة ،حرصها على سيدات الأعمال والإبداع ،لا يقل عن حرصها بإبناءها وأسرتها الكبيرة ،،إمرأة وطنية إماراتية خليجية تشرق في كل لحظة بالاقتصاد ،عن تطلعاتها المستقبلية قالت ريم الشرفاء أطمح لخوض تجربة الإنتخابات للمجلس الوطني الإماراتي في دورته المقبلة ،،سيما وأن تجربتي الاولى علمتني الكثير ,,وطني ديدن حياتي ،،وسيدات الأعمال رفيقات دربي لخدمة الأقتصاد الإماراتي ,,نشرت لها الكثير من القصائد الشعرية والمقالات في الصحف الإماراتية والخليجية ودول عربية أخرى . قالوا عن ريم الشرفاء أحلام التنهات .. و إبداع رحيق عطورها النادرة .. إطلالتها بين المشاركات في المعرض شامخة ومميزة .. بأناقة جناحها الفواح بعطورها الشرقية و إحساسها المبدع.. السيدة الحالمة الفاضلة / ريما الشرفاء ..رئيسة مجموعة التنهات التجارية ونائب رئيسة مجلس سيدات الأعمال في عجمان بالإمارات .. إبداعها و طموحها البعيد المدى تغلب على كل شئ ... رغم مسئولياتها الأسرية ومعارضة البعض لعملها التجاري .. وجدت في إبتكار العطور أحلام التنهات التي أسستها لتكون عالماً مميزاً برحيق إبداع عطورها المترفة التي جعلتها من أكثر العطور الفاخرة والنادرة في الخليج و العالم ... ليس في تركيب العطور الخاصة بالتنهات ولكن أيضاً في إبتكار مزج الأحجار الكريمة والمجوهرات بالعطر داخل قلب الزجاجة .. فسجلت ذلك الإبتكار الأول في العالم باءسمها الفواح في عالم العطور .. وعندما تقدم ريما الشرفاء زجاجة العطر ... تقدمها تحفة فنية لها قيمتها في المظهر وكذلك الجوهر المميز وهو ما تهتم به في إبتكاراتها العطرية ... التي لايعرف تركيب أسرارها غيرها ( كما تقول) .. فهكذا هي الأعمال المبدعة والمبتكرة لها سرها وأسرارها ... مع ولادتها بالإحساس المبدع .. حرصت على المشاركة والحضور في معرض المرأة الخليجية بجدة خاصة عندما علمت إرتباط المعرض بجمعية الإيمان الخيرية .. وقد خصصت ريما الشرفاء أحد عطورها التى إبتكرتها مؤخراً ويحمل إسم رائدة العمل النسائي في الإمارات الوزيرة ( لبنى القاسمي ) نسبة 20% من عوائده للجمعيات الخيرية .. إنشغالها في إبتكار عطورها وأعمال مؤسستها ( التنهات ) لم يمنعها من المشاركة الإجتماعية والإنسانية في الإمارات من خلال مسئوليتها في مجلس سيدات الأعمال .. حيث قامت مؤخراً بالمساهمة في إقامة ملتقى ومعرض ( تاجرتنا الصغيرة) لدعم شابات الأعمال وتشجيع صاحبات الأعمال اليدوية الحرفية والتراثية .. بعد أن أصبحت عطورها تباع في أرقى المتاجرالعالمية للمنتجات الفاخرة ( ساكس أفينيو) بالإمارات .. فهي لاتسعى إلى التسرع بالتوسع في الإنتشار في العالم .. وما يهمها هو المحافظة على تميز عطورها الشرقية النادرة وجودتها ... بجانب تميز زجاجاتها العطرية من الداخل قبل الخارج ... هذه قصة إمرأة تزهو كل يوم بقصة نجاح أقتصادية إماراتية المنبع ,,خليجية ,,عربية الأصالة والمعاصرة عنوانها الإنتماء لوطنها ورفعته شعارها الأحد 26إبريل 2009