القاهرة الصحفي أسامة عبد الرحيم الفجرنيوز:أكدت الكنيسة الأرثوذكسية – كبرى طوائف النصرانية في مصر- استعدادها إعدام ثروتها من الخنازير في حال طالبت وزارة الصحة المصرية بذلك، واشترطت الكنيسة أن تقوم الحكومة بتعويض أصحاب تلك المزارع مالياً.وقال القمص عبد المسيح بسيط: "الكنيسة لا يد لها فيما يخص نشاطات الأفراد أو عملهم، وبالتالي فهي لا تعطي أحدًا تعليمات بأن يعمل في مزارع الخنازير أو غيرها، وإنما الأمر باختياره المنفرد، وبصراحة معظم الأقباط في مصر - وأنا أولهم - لا يحبون لحوم الخنازير". يأتي ذلك في وقت وجدت فيه الكنيسة أنها أمام عاصفة هائلة من النقد بسبب إحتفاظها بمزارع تربية الخنازير، التى تعد من طقوس النصراني تربيتها وأكلها، لكي يمتاز بذلك عن المسلم الذي تحرم شريعته أكل لحم الخنزير أو الإنتفاع به لما ثبت ضرره بعد ذلك واعتبر معجزة طبية مستقبلية قررها الإسلام منذ قرون . من جانبها، أثبتت الدكتورة آمال أحمد الباحثة في جريدة أسيوط المصرية،عن أسباب تحريم لحم الخنزير أن: "الخنزير نفسه يعتبر وباء يمشي على أربعة أرجل؛ لأن دم الخنزير نفسه يحتوى على جميع أنواع الأوبئة والديدان، مثل الدودة المفلطحة والشريطية والاسطوانية والشوكية"، وأضافت: "أن أكله يصيب كثير من الأمراض الخطيرة للإنسان؛ مثل: مرض الالتهاب السحائي، ومرض الزوهار، ومرض الدوسنتاريا".
وعلى المستوى السيكولوجي أوضحت د. آمال أن : "الخنزير يصيب الإنسان الذي يأكله بعادات سيئة وخصال غير حميدة؛ مثل: عدم الغيرة على أنثاه، و الأنثى لا تغير على زوجها؛ لأن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي لا يغير، وعندما يرى أنثاه تعاشر ذكر آخر لا يهتم، وللأسف في المجتمع الغربي تغلبهم هذه الصفة".
ومضت تقول أنه في مجتمع الخنازير: "الأب لا يغير على زوجته أو ابنته، والزوجة لا تغير على زوجها وابنها"، وقالت:" الخنازير من الممكن أن تتبادل الزوجات؛ فالخنزير يعاشر زوجة آخر والآخر يعاشر زوجته، وتقوم الخنازير بممارسة ما شاع في الغرب تحت مسمى الجنس الجماعي"!!. جدير بالذكر أن المكسيك تعد أكثر دول العالم تأثرًا بمرض أنفلونزا الخنازير في الوقت الحالي؛ حيث ارتفع عدد ضحاياه إلى أكثر من 100 شخص، وهي في انتظار ارتفاع هذا العدد في الساعات القادمة، تليها جارتها الولاياتالمتحدة التي رفعت حالة التأهب الصحي؛ بعد إصابة 20 شخصًا بنفس المرض. الصحفي أسامة عبد الرحيم