لندن (ا ف ب)الفجرنيوز:دعت عدة منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" الاربعاء السلطات السورية الى الافراج الفوري عن المعارض كمال لبواني المعتقل منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005.وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "وصفت الأممالمتحدة احتجاز د. لبواني وغيره من المعارضين في سوريا بأنه غير قانوني". وأضافت "يعود الآن للدول الأعضاء في الأممالمتحدة، خاصة دول مثل فرنسا والولايات المتحدة، التي تقيم حوارا مع سوريا، أن تجعل الإفراج عن هؤلاء المعارضين أولوية قصوى". من جانبه قال فيل لوثر، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية ان "خبراء الاممالمتحدة اعتبروا مرة أخرى أن السلطات السورية احتجزت ناشطا ينادي بالاصلاح السلمي على أساس إتهامات أمنية زائفة". وأضاف "كبت الاراء المعارضة في هذه الطريقة غير مقبول أبدا". وكان الفريق العامل في الأممالمتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي أعلن في مارس/آذار 2009 "أن حبس لبواني يعتبر احتجازا تعسفيا". والمنظمات التي اصدرت البيان المشترك هي منظمة العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش، المرصد للمدافعة عن نشطاء حقوق الانسان والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان. واوقف لبواني مؤسس التجمع الليبرالي الديموقراطي في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي عائدا من جولة في اوروبا والولايات المتحدة التقى خلالها مسؤولين اميركيين. وفي 10 مايو/أيار 2007 أدانت محكمة الجنايات في دمشق لبواني بتهمة "الاتصال بدولة أجنبية وتحريضها على المبادرة بالعدوان على سوريا" وحكمت عليه بالسجن 12 عاما. وسجن لبواني قبل ذلك ثلاثة اعوام لمشاركته في "ربيع دمشق"، المرحلة التي تلت تولي الرئيس السوري بشار الاسد الحكم في سوريا عام 2000 وشهدت هامشا من حرية التعبير.