قالت مصادر إعلامية إن السلطات المالية أفرجت عن موريتانيين اثنين من بين أربعة عناصر من القاعدة وذلك في إطار صفقة لتحرير رهائن غربيين كانوا محتجزين لديها. ووفق المصادر فقد تم الإفراج عن جزائري وأدرني في إطار ذات الصفقة.واستنادا إلى صحيفة "تموست" الالكترونية الصادرة عن جماعات سياسية محسوبة على الطوارق فإن السلطات المالية أفرجت عن الأشخاص المذكورين مقابل الإفراج عن دبلوماسيين كنديين اختطفتهما منظمة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ أشهر. ووصل إلى كندا كل من روبرت فولر ولويس غاي بعد أن تم تحريرهما في 22 من الشهر الجاري بعد أربعة أشهر من الاختطاف. ووفق مصادر إعلامية أخرى فقد دفعت إحدى الدول الغربية فدية مالية معتبرة لمنظمة القاعدة ناهزت الخمسة ملايين أورو إضافة إلى الإفراج عن عناصر القاعدة. ولم يتسن التعرف على هويات الموريتانيين الذي جرى الإفراج عنهم في مالي، وكانت السلطات المالية أعلنت في وقت سابق عن وفاة واحد من الرعايا الموريتانيين المعتقلين لديها بتهمة الانتماء إلى القاعدة وذلك في ظروف غامضة.