قناة الليبية الفضائية خسرها المواطن الليبي لأنها تعتبر أفضل واقوي قناة ليبية محببة إليه حيث تناقلت وسائل الإعلام خبر مفاده بأن قناة الليبية سوف تقوم بنقل إدارتها إلى العاصمة البريطانية لندن لتبدأ تبث برامجها من هناك فخسرت الجماهيرية قناة كانت هي الأقوى في تقديم البرامج الهادفة للإعلام الليبي خاصة والإعلام العربي عامة. حيث برزت قناة الليبية فتلئلئت في الأعلام العربي وتمكنت الليبية من جمع العديد من المشاهدين العرب من المحيط إلى الخليج. فأصبحت الليبية ترتقي سلم النجاح درجة تلو الأخرى فكان ذلك واضحا من شبكة مراسليها المتواجدين في المدن الليبية وحول العالم وتعتبر قناة الليبية أول قناة ليبية يكون لها مراسلون في ربوع الجماهيرية وخارج حدود الوطن حول العالم. تنوعت برامج الليبية من ثقافية، شبابية، سياسية فنقلت معانة المواطن الليبي وساهمت بقدر كبير في إيصال صوت المواطن لمسؤولين الليبيين فأصبحت الليبية تشكل خطر على المسؤولين فهي تنقل كل ما هو سلبي في ليبيا تنقل العديد من التجاوزات بصوت والصورة لتبين الحقيقة من اجل الرقي بالمواطن الليبي والعمل من اجل المساهمة في القضاء على الفساد فكانت هي المنبر الحر في الجماهيرية العظمى. لم تكتفي الليبية في برامجها بالمواطن الليبي وشئون الدولة الليبية فقط بل عبرت الحدود من اجل جعل قناة الليبية لكل مواطن عربي مهم كانت درجته فعملت أخيراً على جلب الإعلاميين العرب من خارج الجماهيرية فكانا أول الواصلين الإعلامي الكبير " حمدي قنديل " الذي بوصوله إلى قناة الليبية وتقديمه لبرنامجه المثير بتاريخ " 26-3-2009" "قلم رصاص " فكان هذا البرنامج "بداية النهاية لقناة الليبية" حيث يعتبر برنامج الإعلامي" حمدي قنديل " قلم رصاص من أقوى البرامج العربية حيث أن "حمدي قنديل " لا يجامل احد في برامجها دائما يظهر الحقيقة للمواطن العربي. فلم تكتفي قناة الليبية بالإعلامي الكبير حمدي قنديل بل عملت على جلب إعلاميين آخرين من بينهم الإعلامية اللبنانية " ماريا معلوف" والإعلامية المصرية "هالة سرحان" وكذلك التونسية"كوثر البشراوي" نجحت الليبية رغم أنها لم تتجاوز ثلاثة سنوات من عمرها الإعلامي إلا أنها نجت وتميزت وخير دليل على ذلك الإحداث والتطورات الأخيرة التي حدثت لقناة الليبية حيث أثارت ضغينة بعض الدول العربية بسبب برنامجها "قلم رصاص"فعملت هذه الدول من اجل تكميم أفواه المدعيين التابعين لقناة الليبية وعملت أيضا من اجل إيقاف بث هذه القناة. إذا يجب العمل على إعادة قناة الليبية إلى سابق عهده والعمل من اجل الرقي بها وجعلها قناة لها ثقلها في الإعلام العربي. لتنتقل قناة الليبية الفضائية إلى لندن ولتعمل من هناك المهم أنها تستمر ولا تتوقف رغم أن بنقل الليبية إلى لندن سوف يفقد العديد من الشباب الليبي عملهم في هذه القناة لينضموا هم أيضاً إلى طابور الباحثين عن عمل و أن كان حظهم جيد سوف يحالون إلى المركز الوطني المعروف لدى الليبيين "بالمكب". فنتمنى من السيد سيف الإسلام القذافي أن يبقى على عهده ويعمل من اجل بقاء "قناة الليبية الفضائية". إلى الملتقى إبراهيم محمد النعاجي