رفض الإفراج عن وليد جلاد    تدعيم التعاون، أبرز محاور زيارة نائب وزير الخارجية الياباني الى تونس يومي 4 و5 ماي الحالي    الغاء اضراب أعوان الشركة الجهوية لنقل المسافرين ببنزرت    الرّابطة الثانية: الدُفعa الثانية من الجّولة العاشرة اياب: جندوبة والشبيبة يحافظان على الصدارة باقتدار    المندوبة الجهوية للتربية ببنزرت.. هدى الشقير في حوار حصري ل«الشروق».. وفرنا كل الظروف لإنجاح اختبارات البكالوريا التجريبية    قرمبالية .. «تراثنا النير مستقبلنا» تظاهرة لتثمين المنطقة الأثرية «عين طبرنق»    مهرجان محمد عبد العزيز العقربي للمسرح...دورة العودة والتجديد و«ما يراوش» مسك الختام    وفاة 57 طفلا والمأساة متواصلة ... غزّة تموت جوعا    اليوم البرلمان ينظر في اتفاقية قرض    وزارة الصحة: نحو نظام جديد لتحسين الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية    في دراسة لمجلس الصحافة: انخفاض معدل الثقة في وسائل الإعلام بسبب "الكرونيكورات".. و"فايسبوك" في صدارة الميديا الجديدة    أفريل 2025.. تراجع نسبة التضخم إلى مستوى 5،6 بالمائة    الحماية المدنية تنبّه من الممارسات التي تساهم في اندلاع الحرائق    عاجل/ إعلام إسرائيلي: تم تدمير ميناء الحديدة في اليمن بالكامل    قابس: مستثمرون من عدّة دول عربية يشاركون من 07 الى 09 ماي الجاري في الملتقى العربي للاستثمار السياحي والاقتصادي بقابس    الهيئة المديرة لمهرجان سيكا جاز : تاكيد النجاح و مواصلة الدرب    بطولة الرابطة الأولى: برنامج الجولة الأخيرة لموسم 2024-2025    بطولة الرابطة المحترفة الثانية: ايقاف مباراة الملعب القابسي ومستقبل القصرين    زغوان: رفع 148 مخالفة اقتصادية وحجز أكثر من 22 طنّا من السكر المدعم    الجمعية التونسية للزراعة المستدامة: عرض الفيلم الوثائقي "الفسقيات: قصة صمود" الإثنين    ثلاث جوائز لتونس في اختتام الدورة 15 لمهرجان مالمو للسينما العربية    انخفاض أسعار البطاطا في نابل بفعل وفرة الإنتاج والتوريد    عاجل/ بلاغ هام من الجامعة التونسية لكرة القدم    قضية قتل المحامية منجية المناعي وحرقها: إدراج ابنها بالتفتيش    أريانة: سرقة من داخل سيارة تنتهي بإيقاف المتهم واسترجاع المسروق    آلام الرقبة: أسبابها وطرق التخفيف منها    محمد رمضان يشعل جدلا على طائرته    سعر "علّوش العيد" يصل 1800 دينار بهذه الولاية.. #خبر_عاجل    تتمثل في أجهزة التنظير الداخلي.. تونس تتلقى هبة يابانية    عاجل - سيدي حسين: الإطاحة بمطلوبين خطيرين وحجز مخدرات    الدورة الاولى لتظاهرة 'حروفية الخط العربي' من 09 الى 11 ماي بالقلعة الصغرى    بوفيشة: احتراق شاحنة يخلف وفاة السائق واصابة مرافقه    الهند توقف تدفَق المياه على نهر تشيناب.. وباكستان تتوعد    تونس تحصد 30 ميدالية في بطولة إفريقيا للمصارعة بالدار البيضاء منها 6 ذهبيات    السجن لطفل شارك في جريمة قتل..وهذه التفاصيل..    تصنيف لاعبات التنس المحترفات: انس جابر تتراجع الى المرتبة 36    احتلال وتهجير.. خطة الاحتلال الجديدة لتوسيع حرب غزة    انطلاق امتحانات البكالوريا التجريبية..    كل ما تحتاج معرفته عن ''كليماتيزور'' السيارة ونصائح الاستعمال    عاجل/شبهات تعرّض سجين للتعذيب ببنزرت: هيئة المحامين تُعلّق على بلاغ وزارة العدل وتكشف..    عاجل -فلكيا : موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025    قيس سعيّد يُجدّد دعم تونس لفلسطين ويدعو لوحدة الموقف العربي..    تقلبات جوية متواصلة على امتداد أسبوع...تفاصيل    بطولة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة: النرويجي كاسبر رود يتوج باللقب    البطولة الفرنسية : ليل يتعادل مع مرسيليا 1-1    العثور على جثث 13 موظفا من منجم للذهب في بيرو    سوريا.. انفجار الوضع في السويداء مجددا.. اشتباكات وقصف ب"الهاون"    رئيس اتحاد الناشرين التونسيين:توافد عدد كبير من الزوار على معرض الكتاب...لكن    انتفاخ إصبع القدم الكبير...أسباب عديدة وبعضها خطير    هام/ بالأرقام..هذا عدد السيارات التي تم ترويجها في تونس خلال الثلاثي الأول من 2025..    الفول الأخضر: لن تتوقّع فوائده    رفع اكثر من 36 الف مخالفة اقتصادية الى أواخر افريل 2025    هام/ توفر أكثر من 90 ألف خروف لعيد الاضحى بهذه الولاية..    الدورة الاولى لصالون المرضى يومي 16 و17 ماي بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة    تونس: مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية    الأشهر الحرم: فضائلها وأحكامها في ضوء القرآن والسنة    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    أولا وأخيرا: أم القضايا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دول [الموساد] العربية : مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!


بسم الله الرحمن الرحيم
دول [الموساد] العربية
مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!
إن كثيرا من التصرفات الشاذة والمنكرة والمرفوضة التي يرتكبها النظام المصري الراهن تثير أكثر من اشمئزاز ..وأكثر من تساؤل وارتياب ..وأكثر من احتقار وإدانة ..من كل إنسان لديه ذرة عقل .. حتى ولو كان معاديا ..فسوف يعترف أن ذلك النظام هو عدو نفسه وعدو شعبه ومحيطه بالتأكيد ..ومرهون كليا لإرادة الأعداء الصهاينة والأمريكيين ..ومرتبط ارتباطا كليا ومصيريا بأجهزتهم التآمرية القذرة [ الموساد وال : سي. آي . إيه ] وأضرابهما !!
من جرائم [نظام الحزب الوثني الموسادي المباركي ]:
1-منع لجان التحقيق الدولية من إثبات جرائم الصهاينة !:
.. وإلا فماذا يعني أن يمنع النظام المتداعي ..لجان التحقيق الدولية أن تدخل غزة للتحقيق في جرائم الصهاينة ..قبل أن تنتهي المدة القانونية التي لا تُعتَبَر بعدها تلك الأدلة كافية أو مقبولة أو قانونية حسب مقاييسهم – على الأقل ..؟؟!!
بمعنى آخر ..: من وماذا يكون الذي يصر على حماية كبار مجرمي الصهاينة الذين ذبحوا ( شعبا شقيقا ) أمام كل العالم .. والنظام الخائن المتواطيء يشارك في الجريمة بالتحريض والحصار والحرب الإعلامية والنفسية والفعلية وبكل الوسائل الخسيسة وغير المشروعة ..؟! .. وكل ما يجعله جديرا بالعقوبة الدولية والمساءلة الجنائية الدولية جنبا إلى جنب مع حلفائه الجناة الصهاينة!
ألا يعني ذلك أن أؤلئك [ الحثالة ] التي ابتليت بهم مصر ..والذين يحكمونها بالقهر والاستبداد والقمع والبلطجة ..إلخ إما أن يكونوا من اليهود أنفسهم ..أو أكثر يهودية من اليهود ؟ !! ..وعبيدا مسترَقين لليهود لا يستطيعون مخالفة أوامرهم..ولو أمروا عبيدهم أن يقتلوا أنفسهم ؟!!
2- الإصرار [ العجيب وغير المبرر ] على إغلاق معبر رفح واستمرار حصار غزة وخنق شعبها !:
ماذا يعني الإصرار على حصار غزة ..والمشاركة في خنقها ..وتدمير ما يكتشف من أنفاق يسرب منها بعض الناس قوتهم وضرورات حياتهم التي منعهم منها [ نظام اللافاج كيري ( البقرة الضاحكة )] من إدخالها بطرق عادية ؟!.. وقد قتلوا الكثيرين من بسطاء وأبرياء ومساكين الشعب الفلسطيني في تلك الأنفاق إما بالتفجير وتهديمها على رؤوسهم بالطريقة الصهيونية التي رأيناها في هجوم غزة ..أو قتلهم بالغاز ..كذلك بالطرق الصهيونية المشهودة المعتادة ..فالكل صهاينة ..وأسلوبهم واحد ..وعدوهم واحد .: الله والشعب والإسلام والعرب !
..هذا مع أن ذلك الحصار على أقوات بشر وضرورات حياتهم ..جريمة كبرى ضد الإنسان والإنسانية – بكل المقاييس - وجريمة مساهمة في إبادة شعب وجنس ..قبل أن تكون جريمة في الاعتبارات العربية والإسلامية ..أي ضد أشقاء كان يجب على نظام مصر – لو كان طبيعيا ومعقولا ومستقلا حقا – ( وخصوصا لمسؤوليته التاريخية عن قطاع غزة ).. أن يقف بجانبهم بكل قوة ووضوح ..تماما كما يفعل الشعب المصري الأصيل والصابر .. والممهل لنظامه الفاسد البائد أكثر من اللازم..!
3- الإصرار على إمداد المعتدين بالغاز المصري نقضًا ورفضاً وتحدياً لأحكام القضاء المصري بمختلف درجاته! ..وضد مصلحة مصر وشعبها !:
..وكذلك وأكثر من هذا وذلك .. ماذا يعني إصرار النظام المهلهل ..على إمداد الدولة الصهيونية بالغاز المصري الرخيص ..والذي تهديه [مصر غير المبارك ] إلى اليهود المعتدين ليحرقوا به إخوانه الفلسطينيين العزل ..والمصيبة أن بيع الغاز لهم بأقل من تكلفته بكثير ..حتى إن [ نظام الموساد المباركي ] يكلف الشعب المصري خسارة[ 9 ونصف مليون دولار يوميا ] ..من ثروة الشعب المصري وأقوات جياعه وملابس عراته ودواء معتليه ..إلخ ؟!!
علما بأن ذلك النظام [ عدو شعبه والمفروض عليه بالنار والقهر ] يبيع الغاز لشعبه بأعلى من بيعه للصهاينة بعدة أضعاف ..وبنحو عُشر سعره في السوق العالمي ..؛ هذا مع أن ذلك الغاز المصري ( وليس الصهيوني أوالمباركي ..أوحتى الجمالمباركي ) محدود العمر وعرضة للنفاد والنضوب بعد سنين ؟!!
4- مضايقة والتنكيل بكل من يؤيد المقاومة وفلسطين ويعارض العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية المنكرة ؛ والحرص على العدو ومصالحه أكثر من العدو نفسه!:
.. سلوا مصر كم اعتقلت قوات [ بهائم أمنها المركزي ولقطاء المخابرات والمباحث ] من محتجين على جرائم اليهود في ملحمة غزة وغيرها ..وعلى إهداء الغاز المصري للدولة الصهيونية – بما يقرب من المجانية – وغير ذلك من تصرفات شائنة..وكم عذبت المعتقلين - من إخوان وإسلاميين وغيرهم- إرضاء لليهود ..ولسواد [ أو زرقة ] عيونهم..إلخ ...ولم تكتف بذلك بل تجاوزته إلى غير المصريين كذلك..ممن ساقهم القدر للوقوع تحت سياط جلادي نظام [البلطجة المبروكية الوثنية ] !..
( ملاحظة عابرة : نستعمل كلمة مبروك بدل مبارك أحيانا عمدا لا سهوا ولا خطأ لأن لها دلالتها العميقة والخاصة في الاصطلاح الشعبي المصري حيث تعني نوعا من[ الهَبَل ( البله) والترييل ] والعته..إلخ !!) ويقال كذلك إنه اسم من أسماء الشيطان !
.. ماذا يعني أن يحقق [ كلاب مبارك وجلاوزة جَماله ] مع المرضى وجرحى العدوان اليهودي من الفلسطينيين وكل همهم ..وأهم أسئلتهم : أين يختفي الجندي اليهودي الفرنسي الأسير ؟!! كأنهم يعلمون شيئا عن ذلك أو كأنهم يخبئون ذلك القاتل الفرنسي في بيوتهم !!؟ .والأخس والأحقر ..أنهم يعرضون المرضى والجرحى وبعض من يسوقه سوء حظه لأيديهم ..لعذاب شديد ..معلوم لكل من يعرف مثل ذلك النظام الحقير ..ومدى [ وساخته ] وجيش البهائم من [ أولا د الحرام اللقطاء ] الذين يستخدمهم للتحقيق والتعذيب !!
.. وذلك النظام [المسترَق لليهود ] والبادية عوراته القبيحة لكل العالمين .. يحاول أن يتحرش ويضايق كل من فيه شبهة التأييد لفلسطين وشعبها ومقاومتها – وخصوصا الإسلامية – كما هو بادٍ للعيان في الفرية المسماة ( خلية حزب الله ) وما يحلو للنظام أن يفبركه ضد كل من يؤيد الحق الفلسطيني ويعارض العدوان اليهودي ..! مصريا كان أو غير مصري – يقع تحت يدي نظام الخساسة !.. ويبدو أنها أوامر السادة في تل أبيب للنظام [المبروكي]وغيره.. فهنالك أيضا تحركات أخرى [ مشبوهة مشابهة ] وقضايا وأحكام [ مفبركة ] ضد ما يسمى ( خلايا حماس ) في أماكن أخرى ..والحبل على الجرار ..كل يقدم ما عنده من أساليب ووسائل وخدمات ..أوما يقترحه عليه – بل يأمره به السادة في موساد تل أبيب أو سي .آي. إيه . وشنطن..أو ..أو..إلخ..فهم عبيد لكل من يستعبد ..أو من يدفع أكثر ..و[ يمسمرهم ] على الكراسي أطول ..ويحقق لأنجالهم وراثة غنيمة نهْب الشعوب وجَلْدها ..وتعبيدها لأعدائها ..!!
.. وما رعاية مصر للحوار الفلسطيني –الفلسطيني ..إلا كرعاية أمريكا للمفاوضات اليهودية - الفلسطينية ..وهي ليست وسيطا محايدا بل تقلد أو تطيع سيدتها أمريكا فلا تملك إلا أن تكون طرفا منحازا كل الانحياز لليهود .وكذلك النظام المصري منحاز كليا لأحد الطرفين : بالطبع الطرف الذي تزكيه وترضى عنه أمريكا واليهود.. ومادور عمر سليمان [ تلميذ الموساد ] إلا دور تجسسي تطبيعي ضغطي ليضغط على حماس ويحاول أن يفرض عليهم وجهة نظر اليهود وأنصارهم ..حيث أنه المرشح الموسادي الأوفر حظا لرئاسة مصر فيما لو لم تنجح جهود التوريث لجمال المبروك ..كما إن لم تجده أمريكا كفءاً أو كافيا لمواجهة المعارضة والإسلاميين والشعب ..وليس مضمونا لحراسة الدولة اليهودية وتحقيق كل رغباتها ضد أماني وعقيدة ورغبات شعب مصر وفلسطين والعرب والمسلمين ..!!!
..... حتى الذين تحركهم إنسانيتهم – من عرب ومسلمين وغيرهم ..حتى من الأجانب والأوروبيين - ..وتدفعهم مروءتهم لإعانة أهل غزة وإغاثتهم – بعد أن رأوا ما حصل ويحصل لهم - .. تقف لهم [ سلطات نظام المبروك ] بالمرصاد .. فيُلَوِِّعونهم ..و[ يلطعونهم] على أبواب معبر رفح أياما وليالي ..ويُعَرِّضونهم لمختلف صنوف الأذى والإهانة [ والتطفيش ] ..مما يزيدهم إصرارا ..وكراهية لنظام الصهاينة المباركيين وأسيادهم صهاينة العدوان في فلسطين !
.. لم أتمالك نفسي من الدهشة والصراخ واللعن لكل ما يملي على[أؤلئك الكلاب تصرفاتهم ] ..وأنا أقرأ تقريرا لصحفية وكاتبة أجنبية ( إيفون ريدلي ) رافقت قافلة الإغاثة ( قافلة شريان الحياة ) التي سيرها (.. النائب البريطاني جورج غالوي = المحترم رئيس حزب الاحترام = عكس الحزب الوطني أوالوثني المصري المحتقََر الحقير ورئيسه ونائبه اليهودي )!!.. ذلك النائب البريطاني الإيرلندي الذي يفتخر به كل شعب ..والذي هو خسارة في بريطانيا .. [ العظمة = صانعة نصف مشاكل العالم ]!
.. لقد أكدت الكاتبة شهودها وشهادتها ومشاهدتها ومعايشتها [ لنذالة رجال الأمن المصري وبلطجية النظام الحاكم]..
.. فقد اعتدوا على رجال القافلة ( 100 سيارة و300 سائق وعشرات المرافقين =250 مرافقاً) معظمهم من الأوروبيين .. اعتدت عليهم [شرطة المبروك ] بالضرب المبرح ..الذي سبب إرسال كثير منهم للمستشفيات !!.. ولم يكتفوا بذلك ..بل سلطوا على القافلة الإنسانية الإغاثية المتوجهة إلى غزة ..[ حثالة لقطاء الأرصفة من بلطجية النظام المائن الخائن ] فساموهم سوء العذاب ..وانهالوا عليهم بالضرب المبرح ..منذ دخولهم حدود مصر من ليبيا ..وإلى أن انتهى بهم المطاف في العريش ..- تحت سمع شرطة[ المبروك ] ونظرها وحراستها للبلطجية ! حتى اضطر ( قائد القافلة النائب الحر جورج غالاوي ) إلى الرجوع من حدود رفح ..والاتصال بالمحافظ .. الذي وعد [ بكف العدوان عنهم ] !!!
بالله عليكم – يا عقلاء العالم ..ومعقوليه - ..هل مثل هذا النظام [ الساقط ] يستحق أن ينتمي للبشرية ..فضلا عن الإنسانية والعصرية والديمقراطية..أو العروبة والإسلام ..؟!
.. تعجبت ..كيف كان أعضاء القافلة ( مسالمين جدا وسلبيين ) ولم يمد منهم أحد يده ليؤدب بعض أؤلئك البلطجية و[ يُعوّره ] أو يصيبه بعاهة عسى أن يرتدع أو يرتدع غيره ؟!
..ولماذا لم تبادر إحدى المرافقات مثلا ..بالطعن في عيون بعضهم بمشارطهن أو أي شيء ! ..أو رش بعض [السبراي أو الكولونيا في عيونهم ] لتعويرهم أو إعمائهم ؟!
.. ومما يلفت النظر أيضا إلى [ سريالية ] بعض النظم العربية ( أي أنها وتصرفانها غير مفهومة و..غير قابلة للفهم )!! والتي مرت منها ( قافلة شريان الحياة ) كالنظام المغربي ..الذي لاحظت الكاتبة [ يهوديته ] وشدة السيطرة اليهودية عليه ( نقول : مما يؤكد ذلك أنه انتقم من فنزويلا وإيران وقطع علاقته معهما بسبب عداوتهما للدولة الصهيونية وشجبهما الشديد لوحشيتها..
كما أن الوقائع أثبتت أن جميع المؤتمرات التي عقدت منذ عشرات السنين والتي تعقد في المغرب تُنقل كل وقائعها للموساد اليهودي مباشرة عبر ميكروفونات وكاميرات خفية جدا !!! )
.. وكذلك النظام التونسي [ نظام حثالة آخر ]المرهون كليا منذ زمان للسي آي إيه والموساد !
.. وذكرت الكاتبة البريطانية بعجب عجيب كيف أن الحدود [الشقيقة ] المغربية الجزائرية مغلقة منذ 14 عاما لم تفتح إلا لتلك القافلة ..وتمنت الكاتبة أن يكون هذا الفتح بادرة خير ويستمر لخدمة الشعبين الشقيقين ومصلحتهما .. ولكن للأسف تجددت توترات الصحراء المغربية والتي كانت السبب الرئيس في ذلك التوتر [ الشقيقي ] والإغلاق التعسفي ..!!
متى وكيف ينتهي هذا الليل المكفهر الحقير[ليل الحزب الوثني ورئيسه الدلدول ] ؟!
( حراسة موسادية مشددة للنظم الموسادية ..والصهاينة يصعدون إجرامهم ..والشعوب[ المهمَّشة المقموعة] لا تملك إلا الصراخ والهتاف والتظاهر أحيانا !):
لا شك أن مثل هذا النظام [الموسادي ] ونظائره محروسة حراسة مشددة بعدة أجهزة تجسسية وقمعية عنيفة ..وبوسائل قد لا تخطر على بال ! فالشعوب مهمشة معزولة .. قد يُسمح لها بالاحتجاج – وحتى بالتظاهر أحيانا .. وبوسائل التنفيس والكلام والسباب والشتائم وتشق حناجرها بالهتافات الوطنية والاحتجاجية والشاجبة للعدو ولأنصاره وللعدوان ..وحتى اللاعنة للعملاء والأعوان..إلخ! ..ولكن تبقى كل تلك الهتافات والاحتجاجات و[ التنفيسات ] مجرد [ كلام في الهواء ]..ولا يحصل في الواقع إلا ما يتقرر في [الغرف المظلمة ] بأوامر الأجهزة السرية المعادية والمفتوحة قنواتها باستمرار على المخططين والآمرين الحقيقيين في تل أبيب ووشنطن خاصة وأمثالهما عامة !.. ويظل الوضع .. كما عبر ذلك الأعرابي الذي ساق عدُوُّه الغازي جِماله ..وحينما سُئل ..تباهى بأنه سب الأعداء المغتصبين سبا كثيرا وشتمهم ! حيث قال ..:( أشبعتهم سبا ..وأودَوْا بالإبل )...يعني أنهم أخذوا الجمال ..وأنا سببتهم كثيرا !
..وهذا حال شعوبنا [ المشلولة الإرادة والقرار ] في ظل نظم موسادية .. ينهب اليهود فلسطين - وغير فلسطين -وما فيها ومن فيها وما فوقها وما تحتها ..ومقدساتها ومقدراتها ..ويذبحون الألوف ويهدمون البيوت والمساجد وكل شيء ويقتلون ويجرحون ويعوقون ويشردون ويعتقلون ويعذبون ويخربون ويجندون العملاء الذين يحمون جرائمهم ويزايدون عليهم فيها وينهبون الأرض ويدنسون المقدسات ويهددونها ويصادرون الأرض ويؤذون الإنسان والحيوان والنبات وحتى الجماد !.. والشعوب تحتج وتهتف [ وتشتم وتنبح ]..والعدو يمعن في جرائمه واغتصابه .. !!
..ويظل نظام مثل [النظام المبروكي ] حارسا أمينا –خارجيا – للعدو .. يمنع –حتى قطرة الماء أو نسمة الهواء – إن استطاع – أن تمر لشعب غزة وفلسطين..حتى يأمره اليهود ..أو يرضوا عن المحاصَرين ..ولن يرضوا عنهم حتى يتبعوا ملتهم ويخرجوا من دينهم . ويتنازلواعن أرضهم ووطنهم وديارهم وكرامتهم وحريتهم ! ويُلقوا سلاحهم البسيط ..ويقدموا فروض الطاعة والولاء لليهود وداعمي عدوانهم من النظم المتهافتة الموسادية الحارسة والرديفة .. ومن اللجنة الرباعية حارسة العدوان كذلك وممدة وسائله ..ومن الولايات المتحدة ..رأس العدوان والمعتدين ..وكذلك العملاء الدلاديل من الطابور الخامس من المنسوبين – زورا ً- إلى فلسطين وسيدهم دايتون ومن معه والذين يعيشون على صدقات السادة الاتحاد الأوروبي وأمريكا ..إلخ
.. إن النظام المصري وتصرفاته الشاذة محيرة لشعبه قبل غيره .. وغير مقبولة بأي منطق أو تبرير ..وتحت أي ظرف .. حتى لو كان عدوا ..فإن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية تجبره وتدفعه لفتح معبر رفح والسماح على الأقل لكل مستلزمات الحياة أن تمر عبره للشعب الجار والشقيق .. ويسمح كذلك لجميع الحالات الضرورية ..من علاج ودراسة وتواصل وغير ذلك أن تمر ..بدلا من أن [ يتقلد في رقبته ] أرواح آلاف الحالات المرضية المزمنة التي لم يسمح - إلا للقليل منها بالعبور للعلاج ..وكذلك الطلاب الذين فقدوا دراستهم ومنحهم..إلخ ..والعاملين في الخارج الذين فقدوا وظائفهم ومصادر رزقهم والتجار والمتعاملين الذين كسدت أعمالهم وجاعت عيالهم !..والجياع والعراة والمهدومة بيوتهم .. تفتك بهم الظروف الجوية المختلفة ..وهم ينتظرون إعادة بناء بيوتهم التي هدمها العدو المجرم !
.. إضافة إلى منع وتعطيل معظم المعونات المرسلة إلى أهالي قطاع غزة والتي هم في أمس الحاجة إليها – وخصوصا المعونات الطبية والغذائية ..وكثير منها سريع التلف ..والتي تكدست كميات هائلة منها أمام المعبر – ولا تزال تتكدس ..-..وقد صرحت مصادر مختصة أنه بالفعل .. قد فسد أكثر من (60%) من تلك المواد..!! عدا ما سرقه ونهبه النظام المبروكي وحثالاته !..وكذلك كثير من الأموال التي يصادرونها ..حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل !!
... إن نظاما كهذا يحرس العدو وعدوانه كل تلك الحراسة [ المتفانية ] – حتى أكثر من العدو نفسه أحيانا – لا يمكن أن يكون بريئا أو طبيعيا ولا حتى مقبولا ..بأي حال من الأحوال ..وما نرى إلا أنه تنطبق عليه تماما وعلى أمثاله رباعيتنا التي قلنا فيها :
يا حسرتاه على بلَدْ يُمسي ويُصبح في نكدْ
سلطاته مشغولة بحماية الخصم الألدّ
فكأنهم جند العدا أحنى عليه من الولَدْ
بل قل : كلاب حراسة رُبِطت بحبل من مسد !
خياران أحلاهما مر !:
..إن الحال التي وصل لها العدو وأجهزته من التحكم والتغلغل ..حماية لعدوانه واغتصابه بكل وسيلة خفية وظاهرة – جعل الأمور في غاية الصعوبة ..والإصلاح شبه مستحيل ! ولكن" لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "!
.. إن النظم الموسادية [ وهذا أقرب وأصدق وصف لواقعها ] جاثمة على صدور الشعوب بالقهر والقمع ..وتزوير الإرادات ..وحماية الأعداء والاستقواء بهم ، وكل مصادر القوة والمال في أيدي تلك النظم ..والشعوب عزلاء مغلوبة على أمرها لا تملك شيئا ..والجيوش دجنت وضُبِطت وضُمِنت منذ زمن بعيد ..وبوسائل متعددة ..
..لقد سبق أن استنفرنا واستنفر غيرنا الجيش والشعب المصري لتغيير الأحوال المزرية ..والمسيئة لشعب مصر ولجميع العرب والمسلمين ...والتي تلقى لها كثيرا من الأقلام الخسيسة والألسنة المنافقة والمدافعين المأجورين والمضللين ..وقالبي الحقائق والمفترين والمزورين ..إلخ بحيث يدافعون عن الباطل الواضح ويشوهون الحق الصراح..!
ولكن جيش مصر – كما ذكرنا – وكغيره فقد القدرة على الحركة والتغيير والتدخل إلا إذا ... ورُبط بنظم ورقابة صارمة لا ترحم ..ويُرشى كثير من قادته بامتيازات ورواتب وأمور شتى ..ولا يستطيع أن يرد غازيا ..ولا أن يجيب داعيا ..
.. لقد حوله [ الكيد الصهيوني عبر عملائه ] إلى [ ولايا ]..ولا يستبعد أن يوزع عليهم
[ نظام الحزب الوثني المبروكي = الملايات ] أوالتنانير والفساتين وحقائب [ المكياج ]!!
..والشعب كما ذكرنا وكما نرى ونعلم ..مكبل مهمش مجوع مسلطة عليه أحهزة القمع وقوانين الطوارئ وأساليب البلطجة والمخابرات والأدوات الخسيسة للتعذيب والتنكيل ..إلخ
الشعوب تريد التغيير...والنظم سادرة في الفساد والتدليس والتخدير..والتبرير..والتزوير ..إلخ !
فلا يبقى إلا أحد أمرين كلاهما مر علقم وخطير وعسير :
إما أن تظل الشعوب مستكينة ..حرصا على [ الأمن ] وتجنبا للفتن وإراقة الدماء ...إلخ
..وإما أن تثور الشعوب ثورة شاملة ..فتصطدم بأدوات القمع اصطدامات دموية عاتية .. فتكون الدماء والخراب والفتن والثارات ..إلخ مما يقر عيون العدو ..وهو أحد مخحططاته المبيتة وبدائله الأكيدة ! لتبقى الشعوب والديار لقمة سائغة له ولأعوانه للتدخل المباشر بحجج شتى!
.. أما ما يقال من مقاومات سلبية وعصيان مدني ..ونحو ذلك من أساليب سلمية يسمونها ( حضارية ولاعنفية ) فلا تنفع مع مثل هذه النظم [ المأمورة التي لا تملك من أمر نفسها في الواقع شيئا وليس القرار قرارها الذاتي ]!!
..ماذا بقي إذن للشعوب أن تفعل ؟!.. هل يجند الواعون منهم قواهم للتوعية وكشف [المخبوء] وإزالة الستار عن الأسرار ..وإقناع [الأدوات ] أنهم يساهمون في خدمة أعداء أمتهم ويعملون ضد وطنهم ومواطنيهم ومستقبل أولادهم ..إلخ؟!!..حتى يمتنعوا عن إطاعة الأوامر بالتنكيل بمواطنيهم وضربهم وقتلهم وتعذيبهم وسجنهم وإطلاق النار عليهم..إلخ ؟!
..هل يصبح الجند ورجال الأمن والمخابرات ونحوهم عندنا ..كما هم في أوروبا والعالم الغربي ..يرفضون إيذاء مواطنيهم – تحت أي ظرف ..وطاعة لأي أمر أو آمر ؟!
.. وهل تستطيع (التوعية وكشف الحقائق والتحذير من المستقبل – وحتى من عذاب الآخرة ) أن تغلب سيول الدولارات والشيكلات واليورو ..وأتباعها ونظائرها..- خصوصا للجياع والطامعين والفاسدين ..؟؟!! وشبكات الفساد والتآمر والجاسوسية والفتن؟!
.. بل هل يُسمح لأحد أن يكشف الحقائق المرة وينشر الوعي الحقيقي ؟ ..أم أنه سيلجَم ويُسحَق بتهم شتى معروفة جاهزة كالتآمر على الأمن الوطني وإطالة اللسان على المقامات العليا ونشر الإشاعات والعمل لقلب النظام [المقدس الملهَم ] ..إلخ؟!
..وهل ننتظر إلى أن تعي الأكثرية أو تصلح ..؟! إذن ..كما قيل :
( أبشر بطول سلامة يامربع ُ )
------------------------
عبدالله شبيب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.