نواكشوط (ا ف ب) الفجرنيوز:اعلنت القوى المناهضة للانقلاب في موريتانيا مساء الخميس ان الوساطة الدولية وصلت الى طريق مسدود ودعت انصارها الى النزول الى الشارع "لافشال الاجندة الانتخابية الاحادية" للزمرة العسكرية التي حددت السادس من حزيران/يونيو موعدا للانتخابات الرئاسية.وقال محمد ولد مولود، كبير مفاوضي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية، ان "الوساطة الدولية وصلت الى طريق مسدود بسبب تشبث الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي سيتحمل كل مسؤولية عن فشلها المحتمل". واوضح خلال مؤتمر صحافي ان هذا المأزق الناجم عن "رفض الجنرال القبول باقتراحنا تأجيل الحملة الانتخابية لتشجيع مناخ المفاوضات". وكان الجنرال عبد العزيز قرر الاربعاء تأجيل حملته الانتخابية لمدة 24 ساعة. وتوجه الخميس الى كيفا (وسط) حيث اطلق مساء حملة انتخابية ستقوده الجمعة الى المناطق الجنوبية الشرقية في البلاد. ومن ناحيته، قال احمد ولد داده، زعيم المعارضة الديموقراطية "لا نقبل باجراء مفاوضات تحت التهديد بالحملة الانتخابية، هذا ابتزاز ومحاولة فرض اجندة علينا نرفضها ونعتبرها غير شرعية". ومع ذلك، قال زعيما المعارضة اللذان قادا المفاوضات انهما مستعدان لمساعدة الوساطلة والقيام بكل ما يمكنهما القيام به من اجل نجاحها. ودعا الحزبان في بيان انصارهما الى النزول الى الشارع "سريعا وبكثافة وبشكل دائم" من اجل "افشال الانقلاب الانتخابي الجديد الذي يقوده ولد عبد العزيز".