طلبة تونس WWW.TUNISIE-TALABA.NET ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ الإعلام الإلكتروني في معركة تحرّر الإنسان ( 1 ) يشهد مجال الإعلام ثورة حقيقية غيرت من معادلات العلاقة بين الوسائل الإعلامية التقليدية و المتلقي الذي أصبح بإمكانه الحصول على المعلومة بأيسر الطرق و أقل التكاليف و بانسياب لا مثيل له في تاريخ البشرية وهو ما تسبب في الإطاحة بالعديد من الإمبراطوريات الإعلامية التي كانت تحتكر المعلومة و تتصرف فيها و توجهها حسب مصالح القائمين عليها أو الأطراف التي تقف وراءها وهو ما فتح آفاقا رحبة أمام عامة الناس للتحرر من الإحتكار و الكبت و الرقابة التي تفرضها قوى القهر و الظلام عدوة الخير و الشعوب .... و هذا التطور الهام يفرض في نفس الوقت مسؤولية كبيرة على النخب الواعية للإلتصاق أكثر بهموم الجماهير و القرب منها و تمكينها من المعلومة المفيدة بمختلف الوسائل الممكنة حتى تعي واقعها و تتجاوز مرحلة الجمود و الإنتظارية و السلبية ... إنها إذا فرصة تاريخية للتحرّر من الإعلام المخدّر للعقول و المكبّل للإرادات ... - إعلام الإنحطاط الذي يكرّس الصنميّة و يسعى - دون كلل و لا ملل - إلى فرض الوصاية و الحجر على العقول - إعلام الهزيمة و التوهين و تمرير المشاريع المشبوهة باسم " الإعتدال " وهي كلمة حق أريد بها باطل - إعلام التطبيع مع الصهيونية - إعلام تكريس النمطية في التفكير - إعلام الميوعة و الإستهتار بالقيم الأخلاقية و العائلية - إعلام الحقارة و التحقير و السخافة و الإستهزاء بعقول المثقفين و عموم جماهير الشعب ربما يجهل الكثيرون في زحمة الواقع الإعلامي أن اللغة العربية تحتل حاليا المرتبة الرابعة - بعد الإنجليزية و الصينية و الإسبانية - من حيث الإستعمال في الإنترنت و من المتوقع أن تقفز إلى المرتبة الثانية في سنوات قليلة حيث تعتبر اللغة الأسرع تطورا ضمن لغات العالم في الشبكة العنكبوتية المعلومة في خضم المعركة : من يملك المعلومة الصحيحة و الغزيرة و القدرة على تحليلها و الإستفادة منها هو الأقدر على اتخاذ القرار الصائب و التوجه السليم في أي شأن من شؤون الحياة و لذلك فمن الضروري أن يعمل أصحاب المبادئ و الملتزمين بقضايا أمتهم بكل جدّ عل توفير المعلومات و العمل على انسيابها و تدفقها بغزارة و تمكين كل الفئات الإجتماعية منها حتى يرتقي وعيها و تستنير عقولها و تكون بالتالي قادرة على الفعل الإيجابي في الواقع و حماية مصالح الجماهير و تصويب توجهها
حقائق ترتقي إلى مستوى التفاؤل المشروع : في إحصائيات نشرها موقع متخصص في ترتيب المواقع الإلكترونية الموجودة على الشبكة العنكبوتية و يعتمد فيه قاعدة " عدد الزوار للموقع و عدد الصفحات المشاهدة " أمكن في أحد الأيام الأخيرة من شهر ماي 2009 رصد المراتب الممتازة التي احتلتها العديد من المواقع الإلكترونية العربية من ضمن قرابة 240 مليون موقع موجود على الشبكة و حققت تقدما على العديد من المواقع الشهيرة بشكل يكاد لا يصدّق ... و هذا ترتيب اختياري لبعض هذه المواقع يبين التقدم الكبير الحاصل في مجال الإعلام الإلكتروني العربي :
1 - وكالة رويترز للأنباء ( إنجليزية ) : 259 www.reuters.com 2 - قناة الجزيرة : 849 www.aljazeera.net 3 - قناة العربية : 471 1 www.alarabiya.net 4 - الشبكة الإسلامية : 729 1 www.islamweb.net 5 - طريق الإسلام : 752 1 www.islamway.net 6 - جريدة " الشرق الأوسط " : 567 2 www.asharqalawsat.com 7 - جريدة " الشروق اليومي " الجزائرية : 617 2 www.echoroukonline.com 8 - شبكة الأخبار العربية " محيط " : 703 2 www.moheet.com 9 - جريدة " الخبر " الجزائرية : 216 3 www.elkhabar.com 10 - " إسلام أون لاين " : 016 4 www.islam-online.net 11 - وكالة الأنباء يوبي آي ( أميركية ) 880 4 www.UPI.com 12 - جريدة " القدس العربي " اللندنية : 905 9 www.alquds.co.uk 13 - وكالة الأنباء الفرنسية : 365 24 www.AFP.com 14 - " مفكرة الإسلام " : 443 25 www.islammemo.cc 15 - " المختصر " : 165 32 www.almokhtsar.com 16 - المركز الفلسطيني للإعلام : 228 36 www.palestine-info.info 17 - وكالة الأنباء " أسوشايتد براس " : 387 207 www.AP.com 18 - وكالة أنباء " قدس براس " : 403 297 www.qudspress.com 19-" تونس نيوز " ( محجوبة في تونس ) : 758 285 www.tunisnews.net الموقع المذكور هو : www.alexa.com وهناك مواقع عربية كثيرة أخرى في مراتب متقدمة في التصنيف العالمي للمواقع الإلكترونية مما يعطي الأمل في أن يصبح الإعلام الإلكتروني المتحرّر من سطوة الدكتاتوريات و من هيمنة المجموعات الإعلامية المعادية لطموحات و مصالح الشعوب المصدر الأساسي و الأول في الحصول على المعلومة و الخبرو التحليل و الدراسة و الكتاب بما يقطع نهائيا مع حالة الإستضعاف المفروضة على الجماهير و نخبها...
------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ بسم الله الرّحمان الرّحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عمر أولاد أحمد بن علي : ممثل الطلبة بكلية العلوم بصفاقس رسالة واضحة وصريحة إلى جريدة كلّ الناس صدر في العدد1055 ليوم السبت 16 ماي2009 مقال في جريدة لكلّ الناس بعنوان:" الطلبان في الجامعة التونسيّة:دليل الظّلامية حول معاقرة الخمر والعلاقات الجنسيّة؟" في البداية أريد أن أوضح للجميع أن هذا المقال كان بمثابة ردّ على التحرك الطلابي الذي قام به الطلبة المستقلون بكلية العلوم وذلك إثر تعرض الفتيات المتحجبات لنزع الحجاب بالمعهد العالي للبيوتكنلوجيا الذي يقع قرب الكلية. أريد أن أتوجه لصاحب المقال الذي لم يكتب أسمه: قلت إن الطلبة المستقلون قد وزّعوا مطوية بعنوان همسة إلى الشباب هدّية من أبناء العلوم إلى أبناء البيوتكنلوجيا، وهذا صحيح، لكنك أردفت قائلا أنها تضمّنت ما يعجز اللسان عن وصفه والقلم عن نقله والعقل عن تقبله.وبعدها بدأت تستنكر كيف أن المطوية توجهت في بعض الصفحات للعاصي والعاصية واستغربت كيف نتجرأ ونكتب أن المخدرات والخمر محرّمة ومفسدة للأخلاق والأموال وبالنسبة للأموال عللتها بمقاربة سخيفة كما قلت أنت وهي أن الشباب ليس له المال الكافي لشراء الكحول باهظة الثمن فكيف ننصح الطالب بعدم شرائها وهو يعاني أوضاع مادية مزرية. ؟واثر هذا التعليق قلت لننتبه لهؤلاء ولما يخططون ؟إني أرى يا من أجهل اسمه وجنسه وشكله لكن اعرف تفكيره الداعم للفساد أنك ولا شك كتبت المقال وأنت لست بقواك العقلية فهل من عاقل يستغرب أن يجد إنسان ينصح أخاه بالابتعاد عن الفساد وأسباب الإجرام ؟؟؟لقد استغربت أيضا كيف أننا توجهنا إلى الفتاة بغض البصر وحفظ الفرج وعدم السعي في فتنة الرجال..فما الّذي يقلقك أنت فإن كانت لك أخت وأم أو بنت فانصحها بأن لا تأخذ بكلامنا وأن لا تحفظ فرجها ولا تنسى أن تعلمها كيف تغري الشبان وتستدرجهم لزنى الذي لمتنا في مقالك كيف أننا قلنا انه من يزنى في بيت بألف درهم يزنى ببيته بغير درهم. وفي الختام أتوجه إلى مدير تحرير جريدة كل الناس والذي سمح بنشر هذا المقال.سيدي لقد تجاوزتم حدودكم بوصفنا بالغرباء والظّلاميين والمتخلفين فإن كان ديننا ظلام فإنه واللّه لظلام ينير السموات والأرض وإن كان قديما كما تقولون فهذه الشمس قد قدمت فغيروها بأخرى أيها البسطاء.وقد أرفق المقال بصورة فتاة متحجبة وكتب فوق الصورة لا للباس الطائفي..فمتى سيدي تستفيق من غفلتك ..والله إني أشفق عليك وعلى من تؤيّد بأفعالك هذه.. سيّدي إن ناقشنا هذا الموضوع من جانب ديني فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.. وإن ناقشناه من جانب حقوق وحريات وقانون فإنكم متهمون أو مدانون بالتعدي على حرّية الآخر.فليست لكم ذريعة إلاّ الولاء للظلمة واالطغاة.؟؟!! اللّهم أيّدنا بالحقّ وأيّد الحقّ بنا