31 ماي 2009 للتوضيح فمركز ولاية سليانة لم "يسعفه " الاستعمار، كما لم تسعفنا الدولة التونسية بالسكك الحديدية بالرغم من وجود السهول والبطاح ...ولهذا فالقطار الذي نعنيه هو من ضرب التشبيه والاستعارة انتهى مؤتمر الاتحاد الجهوي بسليانة على انتصار قوى التغيير بأغلبية الأصوات وبأغلبية المقاعد وانتهت الأمور بالكاتب العا م المزمن السابق بالصعود من جديد إلى المكتب التنفيذي صحبة عضو واحد ... نصر على أية حال ،ليس ساحقا، ولكن في ظل الضغوطات الحاصلة قبل المؤتمر وأثناءه وفي ظل التدخل السافر لأعضاء من المركزية النقابية وخاصة خازنها - عبر دفع جماعته لدعم السيد مولدي السياري- وفي ظل الحضور المريب للأمين العام المكلف بحفظ النظام والذي لم يحضر قبل مؤتمر سليانة مؤتمرا إذا لم يكن مشرفا عليه- في ظل هذه الضغوطات ينتصر الشبان ؛قوى التغيير على الردة والرداءة وسطوة السلطة وسلطان المال.وتنضاف سليانة إلى قاطرات التغيير بعد قابس وسوسة والقيروان والقادم يجب أن يكون وبالبنط العريض صفاقس وبنزرت والقصرين. إن الذي يعرف سليانة ويعرف ما مارسه الكاتب العام السابق غير المأسوف عليه ومن وقف معه ومن ساعده ومن برّأه ومن زينه ومن غطى عوراته ومن قدم التقارير لذبح النقابيين لصالحه وخاصة مع الأمين العام السابق يدرك حجم المعركة وضخامة الانتصار ويعرف أن جهود قوى التغيير - رغم بعض الوخزات في الخاصرة- عظيم وجليل .إن هذا الانتصار لفي حجم بعض منعرجات التاريخ الذي عرفه الاتحاد . شكرا للرفاق ...شكرا للأصدقاء ...شكرا للنقابيين الحفاة العراة الذين ليس وراءهم عشيرة أو قبيلة بل جمهور من العمال ومن النقابيين الصادقين ...وإلى اللقاء في انتصارات جديدة... نقابي من سليانة Dimanche, 31 Mai 2009