تلقت صحيفة الفجرنيوز بيان موقع بإسم كوادر ونشطاء حركة فتح "شمال افريقيا" يدين فيه عمليات الاغتيال التي تقوم بها اجهزة حكومة عباس الدايتونية وتصف عباس بالرئيس المنتهية ولايته والمستقيل من حركة فتح وتصفه كذلك بانه احد اطراف الغدر بالرئيس الشهيد ياسر عرفات ,ننشر نص البيان كما ورد الينا في تفاصيل الخبر بيان صادر عن كوادر ونشطاء حركة فتح"شمال افريقيا" بعد مشاورات مستديمة بين كوادر ونشطاء حركة فتح في شمال افريقيا حول الاعصار الذ تتعرض له حركة فتح وكوادرها على ايدي التيار الماسوني الاسلوي الدايتوني نؤكد على ان حركة فتح لن تتخلى قواعدها واطرها ونشطائها عن الاهداف والمنطلقات والمبادئ التي قامت من اجلها واذا كان المؤتمر السادس هو استحقاق هام مطلوب تنفيذه من اجل اعادة صياغة البرنامج الحركي بما يتناسب مع الهجمة القاسية التي تعرضت لها على ايدي المبندقين والذين باعوا جلودهم ايضا ً في داخل حركة فتح ووضع السبل المختلفة لخلق مناعة تحول دون انهيار الحركة تماما ًلصالح استحقاق امريكي صهيوني من اجل تلبية ورقة سياسية هدفها المعلن والخفي تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق نظرية الامن للعدو الصهيوني والاقرار بالمغتصبات كأمر واقع على خريطة الجغرافيا بمنظور ديمغرافي للمتغيرات في القدس والخليل ومناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتل . اننا نستنكر ما جاء على لسان الرئيس الامريكي اوباما من فبركة لمفهوم الديمقراطية ليستر عورات من انتهت صلاحياتهم وقانونيتهم بالتحدث باسم الشعب الفلسطيني ويعلم الرئيس الامريكي ان الرئيس محمود عباس فاقد للشرعية ومنتهية فترته الرئاسية التي جاءت على قواعد معطيات التآمر على الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس المسموم والمغدور به ياسر عرفات وهم احد اطرافها . اضافة لما عبرت عنه اقاليم حركة فتح في الداخل ومناطق اخرى في العالم في اسيا واوروبا ، اننا نستنكر ونرفض بشدة المحاولات الحثيثة من قبل الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته والمستقيل اساساً من حركة فتح في عام 2003 بنيته وقراره عقد المؤتمر السادس في مدينة بيت لحم والاعدادات المحمومة من قبل اللجنة المشبوهة المعينة في الظل للاعداد لهذا المؤتمر ، ومن خلال متابعتنا للمتغيرات والوساطات القائمة بين التيار الماسوني والاوسلوي والدايتوني والاخوة ابو اللطف ومحمد جهاد على قاعدة عقد مؤتمرين في الداخل والخارج مما يتيح الفرصة للتيار المتصهين من ان يسيطر على تماماً على اقدار حركة فتح وكوادرها ،اننا نرفض ذلك وبشدة ونصر على عقد المؤتر في الخارج بعيدا ً على الاجهزة الامنية الصهيونية والدايتونية في الضفة الغربية وفي هذا المجال اننا نستنكر كل الانشطة التي تقوم بها اجهزة التنسيق الامني مع العدو الصهيوني من مطاردات وملاحقات وتهديدات لكوادر حركة فتح وامناء السر في الضفة الغربية ، اننا نستنكر ما تقوم به تلك العصابات في تطور يذهب بهم الى مفهوم ان قواتهم تعتبر جزء لا يتجزء من قوى الاحتلال ، نستنكر ما قامت به تلك الاجهزة في قلقيليا ومناطق اخرى في الضفة ونهيب بالاخ ابو اللطف ان لا يأمن لخدع هؤلاء ومآمراتهم وهو الذي ذاق الامرين من ممارسات تلك الحفنة المدعمة اقليميا ً ودوليا ًفي برنامج متكامل لانهاء حركة فتح ومن ثم انهاء القضية الفلسطينية ونوجه هنا النقد الشديد لمحمد راتب غنيم المفوض العام للتعبئة والتنظيم على مواقفه المهتزة والمتذبذبة واتحيازه الكامل لصالح التيار الماسوني الدايتوني الاوسلوي بما قدم له من اغراءات لماهر غنيم كوزير بدون حقيبة واغراءات اخرى نتحفظ عن الكشف عليها الآن ، واذا كان محمد راتب غنيم وجد من هذا التيار ستار ومظلة تقيه من المسألة عما فعل بالتنظيم في الخارج هو ومندوبيه من احمد عقل الى مازن سماره وغيره ومواقفه المساندة والداعمة للتيار الانقلابي على ابو عمار وتجيير الساحات الخارجية لهذا التيار نقول ان حركة فتح وكوادرها لن تثنيهم جميع المعوقات عن السير في اتجاه انقاذ حركة فتح والمشروع الوطني الذي قامت من اجله هذه الحركة من ايدي المبندقين في داخل حركة فتح (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم . وانها لثورة حتى النصر كوادر ونشطاء حركة فتح شمال افريقيا