رفضت السلطات الجزائرية منح الاعتماد للجمعية الفرنسية المدافعة عن حقوق المرأة التي تحمل شعار ''لا عاهرات ولا خاضعات'' لفتح مكتبها بالجزائر، رغم أن الجزائرية فضيلة عمارة مؤسسة هذه الجمعية، والتي تشغل حاليا في فرنسا منصب كاتبة دولة للمدينة كانت أجرت مباحثات مع مسؤولين جزائريين في وقت سابق، بهدف فتح مكتب للجمعية فوق التراب الجزائري. وكان وزير الداخلية المغربي من جهته قد أعلن منعا مبدئيا لنشاط هذه الجمعية في المغرب، تحت حجة أن نوع نشاط الجمعية لا يتطابق والمقاربة التي قدمتها.