رفض صحفيون تونسيون يعملون في مؤسسات إعلامية خارج البلاد، ما قاوا إنه محاولات للمسّ بالنقابة الوطنية للصحفيين في تونس "ومحاولات تقويض جهودها من أجل تحسين ظروف الصحفيين، والعمل على ترسيخ أسس العمل الصحفي الحر"، مطلبين بعدم التدخل في شؤونها.واستنكر الصحفيون في عريضة وقعها 23 من أبرز الصحفيين المقيمين في الخارج ما تردد عن تعرض زملائهم في النقابة الوطنية للصحفيين في تونس من ضغوط إدارية وسياسية لسحب الثقة من القيادة الشرعية للنقابة. وواعتبروا أن "أن الجنوح لمثل هذه الممارسات من شأنه تأجيل تحرير الصحافة التونسية، وحرمان زملائنا المقتدرين من المساهمة في دفع بلادنا نحو الأفضل"، حسب نص العريضة. وقال نص العريضة "نحن الصحفيين التونسيين العاملين بالخارج والموقعين على هذه العريضة، تابعنا بكلّ قلق التطورات الأخيرة في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وأمام محاولات سحب الثقة من المكتب التنفيذي للنقابة الذي أفرزته انتخابات حرّة ونزيهة، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ساندتنا المطلقة لزملائنا في المكتب التنفيذي وندعوهم إلى مواصلة عملهم، بصفتهم الممثلين الشرعيين للنقابة". ومن أبرز الموقعين على العريضة، محمد كريشان وكمال العبيدي وآمال وناس ونوفر عفلي، ونور الدين العويديدي، وبسام بونني ونبيل الريحاني وجلال ورغي والهادي يحمد، ومحمد الفوراتي، والطاهر العبيدي وعلي بوراوي وليلى الشايب وزهير لطيف.